رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (14)- الرهبان يجوبون شمال أوربة!

انطلق الرهبان يجوبون شمال أوربة ليدخلوا الهمج الهامج في النصرانية، ويعدوهم إعدادًا عظيمًا لخوض المعركة العظمى بين الإسلام والنصرانية، وكان جزءًا من هذا الإعداد تبشيع الإسلام في عيونهم وأن أهل الإسلام وثنيون، وأن رسول الإسلام كان وكان، فلم يتركوا بابًا من الكذب والتمويه والبشاعة إلا دخلوه، ليقروا معانيه في قرارة نفوس أتباعهم من الهمج الهامج، ليكون حقًا محضًا، قد انطلق به راهب أو ناسك أو قسيس، فهو منزه لا ينطلق إلا بالحق. فهذا الحق إذن، هو عندهم قسيم الدين الذي آمنوا به واعتنقوه. 

دقائق السحر الأخيرة

دقائق السحرالأخيرة مما لعلها آخر ليلة برمضان

رب اجعلنا ممن صام رمضان إيمانا واحتسابا

وقام رمضان إيمانا واحتسابا

وقام ليلة القدر إيمانا واحتسابا

العباد آلة

العباد آلة؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تستريح من الهم والغم (المجموعة العلمية قاعدة في الصبر ص [37]).

فتبدأ معصية!

المنكرات تتحول فتبدأ معصية، ثم تكون موروثاً ثم تكون دينًا، فيجب إنكارها قبل تحولها

{ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّـهُ أَمَرَ‌نَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَأْمُرُ‌ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف:28]. 

 

لا ينشغل المصلح بالدفاع عن نفسه

إذا انشغل المصلح بالدفاع عن الحق تسلّط المنافقون عليه لينشغل بالدفاع عن نفسه، ومن تكفل بالحق تكفل الله بالدفاع عنه فلا ينشغل بنفسه .

أهل الباطل

لا تناظر أهل الباطل ولو ملكت الحجة حتى تُجيد استعمالها، ليس خوفاً على الحق وإنما خوفا عليك، فقد يُقتل الإنسان بالعصا، وبيده سيف لا يُحسنه.
 

فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ

الزيادة تجبر نقص الأصل، ألا ترى النفل يجبر نقص الفريضة؟ فكلما وجدت فسحة وقت مد يدك للمصحف تجبر الفوات العارض لوردك، وتذكر {فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ} [الشرح:7].

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

نتوكل على الله لأن الله سبحانه هوأعظم وكيل، حتى إن الله سبحانه قال في خمسة مواضع من القرآن ذات الجملة {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}. فإذا كان القرآن يعيد على مسامعنا خمس مرات ذات الجملة، فهل امتلأت قلوبنا فعلًا بحقيقة هذا المعنى ونحن نعارك تصاريف الحياة؟ وهل نحن نتسلق المطالب، ونتجرع المصائب، ونخوض الأهوال؛ وقلوبنا معلقة بالسماء تفيض بهذا المعنى {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}؟ ألا يكيفيك يا نفس أن الله هو الوكيل؟

التفكك والتحزب والتعصب المقيت دليل ضعف العقل

قال تعالى { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}.

وهذه هي حالة المجتمع الإسلامي اليوم في أقطار الدنيا, يضمر بعضهم لبعض العداوة, وإن جامل بعضهم بعضا فإنه لا يخفى على أحد أنها مجاملة, والسبب ضعف العقل.

فالناس إن لم يجمعهم الحق فرقهم الباطل, وإذا لم توحدهم عبادة الرحمن مزقتهم عبادة الشيطان, وإذا لم يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا.

من مقدمة كتاب [الضوابط الشرعية لتحقيق الأخوة الإيمانية] للشيخ/ سعيد عبد العظيم.

مزالق الدراسات

يكثر المحللون الكلام عن مستقبل العلوم والاكتشافات .. ومستقبل التطورات السياسية ومستقبل الحروب والمياه واﻷمراض .. وكذا مستقبل العملات النقدية وأسعار النفط والسلع اﻷخرى . وقد لاحظت عدم وجود دراسات منهجية حول مزالق الدراسات المستقبلية السابقة ، فخلال العشرين سنة الماضية صدرت دراسات عدة تستشرف المستقبل وتتنبأ بأمور ، وإلى اليوم لم تجر في عالمنا العربي أبحاث تحليلية نقدية لتلك الدراسات لتستكشف مواطن الخلل في توقعاتها ، والعوامل التي أغفلتها ، وأسباب إخفاقها كلياً أو جزئياً . راجعت قبل مدة مجلة اسمها العلم كانت تصدر في بيروت في سبعينيات القرن العشرين .. وقرأت توقعاتهم لسنة 2000 فلم أجدهم توقعوا الجوالات ولا الكمبيواترات الشخصية ولا الانترنت ولا الفضائيات .. وأغلب توقعاتهم كانت حول سيارات تطير وسكنى الناس للقمر ..! من الخطأ أن يظن أن الكتابات المستقبلية صحيحة تماما أو دقيقة..يجب أن يكون الكلام عن المستقبل تحت طائلة المساءلة والتقويم والنقد !

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

ومن ألطف مواضع السهر الإيماني أن الله جعله من أهم عناصر التأهيل الدعوي في بداية الطريق، الله لم يجعل أعظم السهر الإيماني في آخر الدعوة النبوية بعد استيفاء التدرج، كلا، بل جعله أولها، فقال تعالى لنبيه {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلْمُزَّمِّلُ . قُمِ ٱلَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًۭا} [المزمل:1-2]. وهل كان فعل ذلك مختص برسول الله؟ لا {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَىِ ٱلَّيْلِ وَنِصْفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةٌۭ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَ} [المزمل من الآية:20]، أما نحن، فمنا أقوام ينامون الليل كله ويستثقلون دقائق معدودة ليتهجدوا فيها بين يدي الله.

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

ووصف النبي صلى الله عليه وسلم سلوك المنافق في تعامله مع الصلاة فقال

«تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني االشيطان، قام فنقرها أربعًا، لا يذكر الله فيها إلا قليلًا» (رواه مسلم).

ألا يخشى المسلم المتكاسل في الصلاة، المستثقل لها، المستعجل دومًا في أدائها، أن يكون طيلة حياته إنما كان يمارس صلاة المنافق! كم ستكون صدمة فاجعة إذا رأى صلاته عند لقاء الله محسوبة عليه صلاة المنافقين فتكون وبالًا وهو يظنها النجاة؟!

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
21 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً