محمد بن إسماعيل البخاري
سيُصيبُ أمتي داءُ الأُمَمِ
وعن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال رسول اللهﷺ: "سيُصيبُ أمتي داءُ الأُمَمِ ، الأشَرُ والبطَرُ والتكاثُرُ والتشاحُنُ في الدنيا ، والتباغُضُ والتحاسُدُ ، حتى يكونَ البَغْي". صحيح الجامع ( ٣٦٥٨ )
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
الاستعفاف والاستغناء بالله تعالى
"ومما يوجب للعبد الاستعفاف والاستغناء : علمُه بأن افتقاره إلى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين أيديهم أو سؤالهم يجلب الهمّ والغمّ والكدر والقلق ، وأن استغناءه عنهم وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمأنينته" . [مجموع مؤلفات السعدي (٢١٤/٢٢)
ابن قيم الجوزية
سنة الابتلاء
والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه .
بدائع التفسير ١٨٧/٣
مالك بن أنس
الإحسان إلى أهل الدار
قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : [ينبغي للرّجل أن يُحسن إلى أهل داره حتّى يكون أحبّ النّاس إليهم]
المنتقى شرح الموطأ للباجي (212/7)
ابن قيم الجوزية
القلب الميت
متى رأيتَ قلبَ الرجل قدْ ترَحَّلَ عنه حُب الله ، والاستعداد للقائه ، وحلَّ فيه حب المخلوق دون الخالق ، والرضا والقنوع بالحياة الدنيا ، والطمأنينة بها ، والسكون اليها ، فاعلم يقينًا أنه قد خُسف به !
بدائع الفوائد:٧٤٣/٣.
ابن رجب الحنبلي
رجاء الإجابة
قال ابن رجب - رحمه الله تعالى : " وَمِنْ أَعْظَمِ شَرَائِطِهِ : حُضُورُ الْقَلْبِ ، وَرَجَاءُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى " . انتهى من "جامع العلوم والحكم" . (٢/٤٠٣) .
ابن قيم الجوزية
الإلحاح في الدعاء
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى : " ومن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء " . انتهى .
" الجواب الكافي " (ص٢٥) .
ابن عبد البر
أَفْضَلُ الدُّعَاءِ
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ - رحمه الله تعالى : " يُقَالُ : أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْإِلْحَاحُ عَلَى اللَّهِ ، وَالتَّضَرُّعُ إِلَيْهِ " .
نقله ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/٣٤٣) .
روايات تلو روايات
المؤمن المستحضر لحقيقة الموت ودنو الأجل؛ يبخل بوقته أن يذهب في روايات تلو روايات ! [ رقائق القرآن صـ ٣١ ]
الذي يعمل وهو يتطلّع للآخرين، فإن قلبه يحترق
الذي يعمل وهو يتطلّع للآخرين، فإن قلبه يحترق؛ لأنهم قد يرضون عن فعله، وقد لايرضون، فلايزال قلبه معلقًا بهم، يراقب حركاتهم وسكناتهم، وينظر في ألفاظهم ... ولا أروح لقلب العبد من أن يتعلق بالله؛ فيكون الله هو مقصوده، وتنشغل همّته في طلب مرضاته . [ أعمال القلوب لـ د.السبت ١ / ٩١ ]
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها، وإذا أُعلنت ضرَّت الخاصة والعامة، وإذا رأى الناسُ المنكر فاشتركوا في تركِ إنكاره، أوشك أن يعُمَّهم الله بعِقابه . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ١١١ ]
مواعظ الصحابة
في الحديث : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت » . قال الإمام الشافعي رحمه الله مبيّنًا معنى هذه الجملة : « إذا أراد أن يتكلم فليفكِّر؛ فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه، تكلَّم، وإن ظهر له فيه ضررٌ أو شكَّ فيه، أمسَك » . [ مواعظ الصحابة لـ د.المقبل صـ ٢٤٨ ]
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |