مادة قرح
ق ر ح ( قَرْح - القرْح)
القَرْح – بالفتح - : أثر الإصابة بجراحة من الخارج ، - وبالضم - : أثر الإصابة بجرح من الداخل.
ويقال : قَرِح الرجل يقرَح قَرَحا: ظَهَرت في جسمه القروح.
وقيل: القَرْح – بالفتح - : هو الجراحة – وبالضم - : هو الألم الناشئ عنها.
قًرْح {إن يَمْسسكم قرح فقد مَسَّ القوم قرح مثله} 140 (مكرر) آل عمران.
الَقَرْح: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} 172 / آل عمران.
والمراد بالقرح في هاتين الآيتين ما أصاب المسلمين من أذَى وهزيمة وخسائر يوم أحد.
المصدر:
معجم ألفاظ القرآن الكريم مجمع اللغة العربية بمصر - الجزء الخامس . صفحة 35
صالح بن محمد آل طالب
من خطبة " قل يا أهل الكتاب "
عبد العزيز بن عبد الله الشايع
موعظة بليغة
موعظة بليغة..
القبور مملوءة بالشباب والفتيان، فلا يغرنكم حاضر الدنيا البالي، عن غائب الآخرة الباقية
فضل الصلاة على النبي
قال ﷺ: «إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة؛ فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ»
المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن
المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن؛ كأنه هو الذي عثر بها، ولا يشمت به.!! (ابن القيم، مدارج السالكين)
لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأكُلْ طَعَامَكَ إلَّا تَقِيٌّ» (رواه الترمذي) صحيح سنن الترمذي للألباني: حسن، المشكاة (5018)
مسلم بن الحجاج
فضل التهليل والتسبيح والدعاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ له مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عنْه مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، وَمَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ
صحيح مسلم باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء رقم الحديث 2691
المعركة بين الحق والباطل
فإذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدًا، ويبدأ الباطل طريقه نازلًا، وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة.
الشيخ محمد الغزالي
نهارك ضيفك
يا ابن آدم: نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن احسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمّك.
(الحسن البصري)
أحمد بن شعيب النسائي
باب الاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَمِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَوَاتٌ لَا يَدَعُهُنَّ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» المصدر: باب الاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَمِّ من كتاب الاستعاذة من سنن النسائي
__________
[حكم الألباني] صحيح لغيره
أحمد بن شعيب النسائي
الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ " المصدر: باب الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ من كتاب الاستعاذة من سنن النسائي
__________
[حكم الألباني] صحيح
صالح بن عبد الله العصيمي
العلم وثقله
العلم ثقيلٌ في طرفيه تلقِّيًا وتبليغًا، وشاهده في التَّنزيل: ﴿ إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ﴾، ومن ثقل أمره عليه، وابتغى ادِّعاءً النِّسبةَ إليه؛ حملته دعواه على سلوك الطُّرق العوجاء، فعاجله الله بما يستحقُّ من الجزاء.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |