عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
شهر رجب
لا يثبت في فضل رجب حديث عن النبي ﷺ، ولا يُشرع تخصيصة بعبادة كصلاة وصيام، إلا أنه من الأشهر الحرم والسيئة فيها أعظم {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}.
أحمد بن حنبل
فدم له على ما ُيحبُ!
إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ، فدم له على ما ُيحبُ (البداية والنهاية"[10/330]).
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أوتاد الثبات
أضر شيء على العالِم نقص العبادة، وأضر شيء على العابد نقص العلم، فالعلم والعبادة أوتاد الثبات.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
معيار العبودية
الرجاء والخوف هما معيار العبودية، والناس عبيد لمن خافوا ورجوا.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
الليبرالية
كل نفس ترغب في تحقيق نزواتها وغرائزها وحاجاتها الفردية، ولكن تمنعها مؤثرات عقلية وفطرية ودينية واجتماعية، والليبرالية هي إزالة هذه المؤثرات.
محمد بن عبد الرحمن العريفي
مضايا تموت جوعًا
لا تزال مضايا تموت جوعًا، نعم مضايا تموت جوعًا بانتظار تحرك الجمعيات الخيرية والفصائل والحكومات، صور الجوعى والموتى جوعًا تذيب القلوب ألمًا.
أنقذوا مضايا
لا ينبغي لأمة الإسلام أن تأكل ملء بطونها وإخوانهم يموتون جوعًا. وفي الحديث «
----
د.يوسف القرضاوي
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
الحق ميزانٌ لإنصاف الخلق
تَتَبُع كبيرة الحاكم وسترها، وتَتَبُع صغيرة العالم وفضحها لا يجتمعان إلا في صاحب هوى،
الحق ميزانٌ لإنصاف الخلق، والخلق ليسوا بميزان لإنصاف الحق.
عصام البشير
القدس
إن القدس في الاعتقاد الإسلامي سامية المكانة ، عالية المنزلة ، عزيزة الحمى .. الأمر الذي يستوجب على المسلمين جميعاً الغيرة عليها من أن يدنسها اليهود، والذود عنها من اعتداء الآثمين وبذل الغالي والمرتخص في سبيل تحريرها ورد المعتدين عنها.
خالد بن عبد الله المصلح
الدين النصيحة
النُصح الذي تكرهه قد يكون دواء لِعلَّتك، فلا تمنعنك مرارة الحق من أن تنصت إليه، فربما صحَّت الأجساد بالعلل.
أحمد بن محمد الحمزاوي
شكر الله على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.
شكر الله – تعالى – على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.
الوجه في شكر الله – تعالى – على نعمة من النعم التي أنعم بها، أن يُشْكَر بالعمل الذي شرعه لشكر تلك النعمة؛ إذ لو أراد أي وجه من أوجه الشكر ما شرع ذلك العمل لشكر تلك النعمة.
ومن أجلِّ نعم الله على الخليقة مولد النبي محمد بن عبد الله، وبعثته، وإنزال القرآن الكريم عليه – صلى الله عليه وسلم – وقد بين الشارع العمل الذي يُشكر الله – تعالى - به على تلكم النعم والمنن العظيمة، وبين زمن ذلك العمل: أما العمل فهو الصوم، وأما زمنه فهو يوم الاثنين، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.
وفي العمل بهذا فوائد عظيمة، وعوائد جليلة، منها: شكر الله تعالى بما شرعه، وفي ذلك عبادة الطاعة والامتثال، ومنها عبادة اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي جعلها الله دليلا وأمارة على حب العبد لله – تعالى – ورتب عليها أن يحبه الله، ومنها تعظيم قدر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالعمل بهذه العبادة المشروعة مع ما فيها من المشقة التي لا تخفى، فالعبد بالعمل بها يكون قد صام شهرا ونصف الشهر تقريبا في العام - أي: أكثر من رمضان بالنصف - يصوم في كل شهر أربعة أيام في مختلف فصول السنة: في عز الحر، وشدة القر، موافقا أياما طوالا، وأياما قصارا، وأيام فراغه، وأيام شغله، وأيام فرحه، وأيام ترحه، تاركا شهوة بطنه وفرجه، شكرا لله تعالى، وتعبدا له، وامتثالا لسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهو يرى من حوله يأكلون ويشربون، ويتمتعون، ويتنعمون.
فهذا "الحُبُّ" ليس به خَفَاء * ودَعْنِي من بُنَيّاتِ الطَّريقِ.
الداء والدواء
"الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله و يرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن"
"ابن القيم"
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |