عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (14): {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}
قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:
"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".
انتهى كلامه رحمه الله.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (2) فائدة
فائدة: ذكر النسائي -في ذيل كتابه الذي سمّى فيه شيوخه، ص: [٧٥]- سبعة من القضاة الذين عرفوا بالحديث، والعجيب أنهم ما بين ضعيف أو متروك أو كذاب! وهم:
- أبو البختري: وهب بن وهب (كذاب).
- أبو شيبة: جدّ أبي بكر (صاحب المصنف) (متروك).
- سلمة بن الأحمر (تركه جماعة وضعفه آخرون).
- علي بن ظبيان (ضعيف).
- الحسن بن زياد اللؤلؤي (كذبه جماعه وتركه آخرون).
- الواقدي محمد بن عمر صاحب السير (متروك).
- الحسن بن عمارة (كذاب).
قلتُ: فاته يحيى بن أكثم وشريك وحفص بن غياث.. وغيرهم.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (1) في قصة ومعنى (كناشة النوادر)
قال الأستاذ عبدالسلام هارون (ت: 1408هـ) في كتابه (كناشة النوادر) ص: [5]:
"تراثنا العربي زاخر بأنواع شتي من المعارف، بها جلاء لكثير من غوامض العلم، كما أنه مشحون بالطرائف وغذاء الذهن والروح واللسان أيضًا.
وكثيرًا ما يقرأ الإنسان شيئًا فيعجبه، ويظن أنه قد علق بذاكرته، فإذا هو في الغد قد ضاع منه العلم وضاع معه مفتاحه فأنتهي إلى حيرة في استعادته واسترجاعه.
والباحثون -ولاسيما في أيامنا هذه- يقيدون هذه المعارف في جذاذات، يرجعون إليها عند الحاجة، ولكني سلكت طريقًا أوثق من طريق الجذاذات، هو دفتر الفهرس وهو الذي سميته (كناشة النوادر) أقيد فيها رؤوس المسائل، مرتبة علي حروف الهجاء مقرونة بمراجعها، وقد وجدت أن هذه التسمية -مع ما فيها من التوليد أو التعريب- أقرب في الدلالة وأدق في التعبير؛ ففي القاموس: كناشات بالضم والشد: الأصول التي تتشعب منها الفروع.
وعلق صاحب تاج العروس بقوله: نقله الصاغاني عن ابن عباد.
إذن فهنا أصل عربي يولد منه كناشة الأوراق.
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
يُحبُّهم ويُحبُّونه
﴿ يُحبُّهم ويُحبُّونه ﴾ محبة الله للعبد هي أجلّ نعمة أنعم بها عليه، وأفضل فضيلة تفضّل الله بها عليه، وإذا أحب الله عبدًا يسّر له الأسباب، وهوّن عليه كل عسير، ووفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات، وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد .
[ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره ]
محمد أمين المصري
ابن زمانه (31) أبناؤنا
إن الطير حين تنبت قوادمه وخوافيه ويقوى جناحاه، يصبح مؤهلاً لمغادرة العش والهجرة إلى بلاد بعيدة، وهكذا أبناؤنا وفلذات أكبادنا.
مالك بن أنس
الإحسان إلى أهل الدار
قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : [ينبغي للرّجل أن يُحسن إلى أهل داره حتّى يكون أحبّ النّاس إليهم]
المنتقى شرح الموطأ للباجي (212/7)
عائض بن عبد الله القرني
ألا تخشون من العقوبة؟
يا مسلمون ألا تخشون من العقوبة؟ بصمتنا وتخاذلنا عن أهلنا في مضايا يموتون أمام أعين العالم؟
أبو إسحاق الحويني
المجنون!
يقول ابن حزم رحمه الله: "من قدَّر أن يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون!"
علي الطنطاوي
كتاب جامع من كتب السيرة النبوية
يقول الأديب علي الطنطاوي رحمه الله في كتابه رجال من التاريخ موصياً أرباب البيوت: يجب على كل ربِّ أسرة أن يكون في بيته كتابٌ جامعٌ من كتب السيرة النبوية، وأن يقرأ فيه دائماً، وأن يتلو منه على أهله وأولاده، وأن يجعل لذلك ساعةً كلّ يوم، لينشئوا على معرفة سيرة الرسول ﷺ.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
صلاح الفاسد وفساد الصالح
خطوة الصالح إلى الفساد فساد، وخطوة الفاسد إلى الصلاح صلاح، فيُشَدَّد على الأول لأنه مُدبِر، ويُلان مع الثاني لأنه مُقْبِل؛ وإن كان خير الأول أكثر.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |