فضل الصلاة على النبي

قال ﷺ: «إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة؛ فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ»

 

القدوة الحسنة

إن رحلة تربية الأبناء على النحو الجيد سوف تبدأ من عندنا  حين نقرر أن نربي أنفسنا؛ ونضغط عليها كي نربي أبناءنا... ومن غير هذه العزيمة فإن الخسارة ستكون فادحة..

غمسة واحدة

غمسة واحدة 
 الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"

عبادات الخفاء

يثبت الإنسان في الشدائد بعبادات الخفاء، ويسقط فيها بسبب الرياء، فالأعمال ولو كثرت مع الرياء هباء، فالثبات ثبات القلوب، وأرسخها أوصلها بالله.

الاستغفار

الاستغفار وطن للخَائفين.. ضَماد للبائسِين.. سعادة للتائهين.. فرج للمكرُوبين.. غُفرَان للمذْنبين

ذكر الله

ليس المقصود بذكر الله هو التمتمة بكلمات والقلب غافل ، فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتأثر بمعاني كلماته

فضل التهليل والتسبيح والدعاء

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ له مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عنْه مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، وَمَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ


صحيح مسلم باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء رقم الحديث 2691

 

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا } آل عمران:8  هذا يدل أيضاً على حال الافتقار، فالعبد بحاجة إلى تثبيت الله عز وجل له، فهو لا يركن إلى نفسه طرفة عين، لا يركن إلى علمه ولا إلى تربيته ولا إلى بيئته، وإنما يلجأ إلى الله عز وجل ويخرج من حوله وطوله وقوته وقدراته وإمكاناته، وكما ذكرنا في الليلة الماضية مع الابتعاد عن أسباب الفتنة سواء كانت فتنة الشهوات أو فتنة الشبهات، يبتعد ويسلُك طُرق الهداية، ويسأل ربه ويُظهر الافتقار إليه، فالعبد لا يستغني عن ربه بحال من الأحوال.   المصدر مجالس التدبر سورة آل عمران المجلس الثاني عشر

من لم يكمل صيام الستة أيام من شوال فليتعجل

أذكر نفسي وإخواني من لم يكمل صيام الستة أيام من شوال فليتعجل فالشهر أزف على الرحيل قال صلى الله عليه وسلم «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»

قضيّة العرب

كتب الشّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله في مقال نُشر في العدد الخامس من جريدة البصائر سنة 1948 بعنوان “تصوير الفاجعة”:

“أيّها العرب! إنّ قضية فلسطين محنة امتحن الله بها ضمائركم وهممكم وأموالكم ووحدتكم، وليست فلسطين لعرب فلسطين وحدهم وإنّما هي للعرب كلّهم، وليست حقوق العرب فيها تنال بأنّها حقّ في نفسها، وليست تنال بالهوينا والضّعف، وليست تنال بالشّعريات والخطابيّات، وإنّما تنال بالتّصميم والحزم والاتحاد والقوّة. إنّ الصّهيونية وأنصارها مصمّمون، فقابلوا التّصميم بتصميم أقوى منه وقابلوا الاتّحاد باتّحاد أمتن منه.

وكونوا حائطا لا صدع فيه ** وصفّا لا يرقّع بالكُسالى"

اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون 3

ينبغي أن ندرك طبيعة هذه الحياة، فهذه الحياة كما وصفها الله  بقوله:  {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} فالإنسان يكابد في هذه الحياة، يخرج إليها باكياً، ويتجرع فيها الغصص، والأحزان، ويصيبه ما يصيبه من الآلام، والهموم، يشقى بلقمة العيش يجمعها، وإذا طال عمره فإنه يتجرع أحزان أهله، ثم بعد ذلك يخرج من الدنيا مبكياً عليه. هذه طبيعة الدنيا، فينبغي على العبد أن يدرك ذلك، فمن ظن أنها محلٌ للراحة، والسعادة، والأنس فهو مخطئ، فالراحة إنما تكون في الجنة، وقد سئل الإمام أحمد - رحمه الله -: متى يجد المؤمن طعم الراحة؟، قال: حين يضع أول قدمٍ في الجنة. [ اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون ]

من قواعد وأصول التدبر

تتنوع مطالب المتدبرين من تدبرهم للقرآن الكريم فمنهم من يقرؤه ليُرَقِّق قلبه، ويقرؤه آخر للوقوف على مواعظه ومواطن العِبَر فيه، ويقرؤه ثالث ليتعرف على مَحَابِّ الله ومَسَاخِطِه، وأوصاف أوليائه، وسِمَات أعدائه، وربما قرأه لمعرفة ربه ومولاه بأسمائه وصفاته ودلائل قدرته وعظمته، أو يقرأ لاستخراج هداياته المتنوعة من الحِكَم والأحكام والآداب وغيرها، فإن ذلك لا يُتَوَصَّل إليه إلا بالتدبر، ولا يصح الفصل بين هذه المطالب وبين التدبر بحال. المصدر: القواعد والأصول وتطبيقات التدبر

 
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً