صالح بن محمد آل طالب
من خطبة " قل يا أهل الكتاب "
قضيّة العرب
كتب الشّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله في مقال نُشر في العدد الخامس من جريدة البصائر سنة 1948 بعنوان “تصوير الفاجعة”:
“أيّها العرب! إنّ قضية فلسطين محنة امتحن الله بها ضمائركم وهممكم وأموالكم ووحدتكم، وليست فلسطين لعرب فلسطين وحدهم وإنّما هي للعرب كلّهم، وليست حقوق العرب فيها تنال بأنّها حقّ في نفسها، وليست تنال بالهوينا والضّعف، وليست تنال بالشّعريات والخطابيّات، وإنّما تنال بالتّصميم والحزم والاتحاد والقوّة. إنّ الصّهيونية وأنصارها مصمّمون، فقابلوا التّصميم بتصميم أقوى منه وقابلوا الاتّحاد باتّحاد أمتن منه.
وكونوا حائطا لا صدع فيه ** وصفّا لا يرقّع بالكُسالى"
مادة قرح
ق ر ح ( قَرْح - القرْح)
القَرْح – بالفتح - : أثر الإصابة بجراحة من الخارج ، - وبالضم - : أثر الإصابة بجرح من الداخل.
ويقال : قَرِح الرجل يقرَح قَرَحا: ظَهَرت في جسمه القروح.
وقيل: القَرْح – بالفتح - : هو الجراحة – وبالضم - : هو الألم الناشئ عنها.
قًرْح {إن يَمْسسكم قرح فقد مَسَّ القوم قرح مثله} 140 (مكرر) آل عمران.
الَقَرْح: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} 172 / آل عمران.
والمراد بالقرح في هاتين الآيتين ما أصاب المسلمين من أذَى وهزيمة وخسائر يوم أحد.
المصدر:
معجم ألفاظ القرآن الكريم مجمع اللغة العربية بمصر - الجزء الخامس . صفحة 35
أحمد قوشتي عبد الرحيم
غمسة واحدة
غمسة واحدة
الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"
فايز بن محمد الكندري
غض البصر والمرأة الفاتنة
رحماك ربي بهذا القلب المتوجع الذي تتبدد منه أنوار القرآن وهو يقرؤه من أوله إلى آخره مائة مرة بينما ترسخ في مرآة قلبه صورة فاتنة لم يرها إلا مرة واحدة. المصدر: كتاب البلاء الشديد والميلاد الجديد. صفحة 186. الطبعة الثالثة
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
الإسلام حياة
الإسلام حياة، والكفر موت، وكلما نقص إيمان الأمة زاد مرضها وتخلفها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } الأنفال 24
محمد صالح المنجد
عبوديات الشدة في نازلة حلب (10)
ومن العبوديات حال الشدائد: حسن الظن بالله تعالى، فأفعال سبحانه كلها حكمة ومصلحة وعدل ورحمة، «والخير كله في يديك، والشر ليس إليك» (صحيح مسلم [771]).
محمد صالح المنجد
عبوديات الشدة في نازلة حلب (11)
وكذلك من العبوديات: انتظار الفرج؛ ففي الحديث «النصر مع الصبر والفرج مع الكرب» (صحيح الجامع [6806])؛ و {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق من الآية:7].
مسلم بن الحجاج
فضل التهليل والتسبيح والدعاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ كَانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ له مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عنْه مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، وَمَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ولو كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ
صحيح مسلم باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء رقم الحديث 2691
محمد بن إبراهيم الحمد
سرعة حفظ ابن تيمية رحمه الله
" واتفق أن بعض مشايخ العلماء بحلب قدم إلى دمشق، وقال: سمعت في البلاد بصبي يقال له أحمد بن تيمية، وأنه سريع الحفظ، وقد جئت قاصداً لعلي أراه، فقال له خياط: هذه طريق كُتَّابه، وهو إلى الآن ما جاء؛ فاقعد عندنا الساعة يجيء يعبر علينا ذاهباً إلى الكتاب، فجلس الشيخ الحلبي قليلاً، فمر صبيان، فقال الخياط للحلبي: هذاك الصبي الذي معه اللوح الكبير هو أحمد بن تيمية، فناداه الشيخ، فجاء إليه، فتناول الشيخ اللوح، فنظر فيه، ثم قال: يا ولدي امسح هذا؛ حتى أملي عليك شيئاً تكتبه، ففعل، فأملى عليه من متون الأحاديث أحد عشر أو ثلاثة عشر حديثاً، وقال له: اقرأ هذا، فلم يزد على أن تأمله مرة بعد كتابته إياه، ثم دفعه إليه، وقال: اسمعه علي، فقرأه عليه عرضاً كأحسن ما أنت سامع، فقال له يا ولدي: امسح هذا، ففعل فأملى عليه عدة أسانيد انتخبها، ثم قال: اقرأ هذا، فنظر فيه كما فعل أول مرة، فقام الشيخ وهو يقول: إن عاش هذا الصبي؛ ليكونن له شأن عظيم؛ فإن هذا لم ير مثله أو كما قال ". المصدر: شرح القصيدة التائية في القدر - طبعة دار ابن خزيمة صفحة 25
عبد العزيز بن عبد الله الشايع
موعظة بليغة
موعظة بليغة..
القبور مملوءة بالشباب والفتيان، فلا يغرنكم حاضر الدنيا البالي، عن غائب الآخرة الباقية
محمد صالح المنجد
عبوديات الشدة في نازلة حلب (12)
ومن العبوديات: التوبة {وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الأعراف من الآية:168] وتتأكد عند المصيبة {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} [الشورى:30].
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |