الحق

يربطون الحق بالأشخاص فيتشوه لديهم الحق تبعا لما صنعوه من تشويه لأهل الحق: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمن السفهاء}.

إن الله لا يهدى كيد الخائنين

الخونة قد يستطيعون الإساءة إلى غيرهم فترة من الزمن وقد يتطاولون وسط الناس ويحسبون أن الجو قد خلا لهم، و هذه جهالة بالسنن والسير، فإن الله لا يهدى كيد الخائنين ولا يُصلح عمل المفسدين، تأكد أن الوثاق سيستمكن من أعناقهم يوماً طال الأجل أم قصر فإن ربك لبالمرصاد.

لا تجعل برِّك صعبا

لكل (أب وأم) لا تجعل برِّك صعبا: لا تكن غامضا لا يُعرف ما الذي تريد، لا تكن سريع الانفعال عند أمور يسيرة، لا تكن كثير العتب عند أدنى تقصير ، لا تسرف في المطالبة بأنواع البر، وبالجملة لا تجعل التعامل معك صعبا.

 تنبيه: هذه رسالة للوالدين

أما الأبناء فيجب عليهم البر مهما كانت طبائع الوالدين

التقوى

التقوى ثلاث مراتب:

أحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.

الثانية: حميتها عن المكروهات.

الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
 

وانصبها أمامك!

اجعل التقوى زادك وانصب الآخرة أمامك!

الامتثال لحكم الله

يجب أن نمتثل حكم الله ولو مالت نفوسنا إلى غيره، كان النبي يصلي جهة الأقصى ونفسه تُحب استقبال المسجد الحرام أكثر {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة:144]

 

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

هل يقف أمر قسوة القلب عند حرمان من مقامات الإيمان الرفيعة كالتضرع لله؟ لا طبعا! هناك ما هو أفظع من ذلك، وهو أن المرء إذا قسا قلبه قصًّر في طاعة الله، بدأ يلتمس لنفسه المخارج بتأويل النصوص لتوافق هواه، فتراه يدس رأسه في مسائل الخلاف يبحث عن قول الذي يوافق تقصيره، ويحني رماح النصوص كي لا تصيبه {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَـٰسِيَةًۭ ۖ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ} [المائدة من الآية:13].
 

سلامة النفس

البحث عن سلامة النفس مبدأ خاطيء، والصواب البحث عن سلامة المبدأ، فإن سلمت النفس بعد ذلك فذلك نعمة، وإن لم تسلم فذلك ابتلاء.

عبوديات الشدة في نازلة حلب (21)

وأيضا الاستعانة بالصلاة ذات الخشوع والخضوع: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45]، مع الإكثار من ذكره سبحانه: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد من الآية:28].

عبوديات الشدة في نازلة حلب (29)

التفاؤل بحسن العاقبة : {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [الأعراف من الآية:137]، وهو سبحانه وتعالى: {مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ} [الأنفال من الآية:18].

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً