أخذ المصحف باليد اليسرى

هل يجوز أخذ المصحف وحمله باليد اليسرى؟

لا أعلم في هذا شيئاً، وإن كان أخذه باليمين أفضل، فاليمين أفضل بكل حال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل اليمين لطهارته وترجله، وللأخذ والعطاء، والمصافحة ونحو ذلك[1]. واليسرى لما سوى ذلك، فإذا دعت الحاجة إلى أن يأخذ المصحف باليسار؛ لأن اليمين تعبت أو ما أشبه ذلك فلا حرج إن شاء الله؛ لأنهما، أي ... أكمل القراءة

قراءة القرآن بدون فهم المعنى

هل يجوز قراءة القرآن دون فهم معانية؟ 

نعم يجوز أن يقرأ المؤمن والمؤمنة القرآن وإن لم يفهم المعنى، لكن يشرع له التدبر والتعقل حتى يفهم، ويراجع كتب التفسير إذا كان له فهم يستطيع به المراجعة يراجع كتب التفسير وكتب اللغة العربية حتى يستفيد من ذلك، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه، والمقصود أنه يتدبر؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال: {كِتَابٌ ... أكمل القراءة

قراءة القرآن على غير وضوء

هل يجوز قراءة القرآن الكريم والإنسان على غير وضوء؟ 

لا حرج أن يقرأ القرآن وهو على غير وضوء، فقراءة القرآن من الذكر، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه» [1]، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله كثيراً في جميع أوقاته، يسبح الله، ويحمد الله، ويذكره كثيراً في كل وقت عليه الصلاة والسلام، ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

ما حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم؟

الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن ليُعمل به وليتدبر وليتعقل كما قال عزَّ وجلَّ: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [سورة ص الآية 29]، ولم ينزله سبحانه وتعالى للأكل به، فيقرأ ليعطى أو يسأل به الناس، إنما أنزل للعمل به وتعليمه الناس والأخذ بما فيه من الأوامر وترك ما فيه ... أكمل القراءة

حكم التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن

هل يجوز التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن؟ 

لا نعلم حرجاً في ذلك، فلا نعلم حرجاً في أن يتكلم المسلم وهو يقرأ القرآن لكن كونه يستمر في قراءته ولا يشغل بالكلام أولى، حتى يحضر بقلبه للتدبر والتعقل، فهذا أفضل إذا لم تدع الحاجة إلى الكلام.أما إذا دعت الحاجة إلى الكلام فلا حرج إن شاء الله أن يتكلم ثم يرجع إلى قراءته، مثل أن يرد السلام على من سلم ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"

قرأت حديثا فما مدى صحته وهو: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"؟

هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة، وهكذا من قال: من كان اسمه محمدا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا، فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه ... أكمل القراءة

حديث الأعرابي الذي قال: يا رسول الله لم أجد شيئا أثوبه لأمي قال: (صل لها) لا أصل له

ما صحة حديث الأعرابي أنه قال: يا رسول الله، لم أجد شيئاً أثوبه لأمي؟ قال: صلِّ لها؟

هذا الحديث لا أصل له، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم، ولا يشرع لأحد أن يصلي عن أحد في أصح قولي العلماء إلا ركعتي الطواف في حق من حج أو اعتمر عن غيره، وهكذا القراءة للغير والتسبيح والتهليل للغير تركه أولى؛ لعدم الدليل عليه، وإنما يصلي الإنسان ويقرأ ويسبح ويهلل ويذكر الله بأنواع الذكر ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "من عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني"؟

إذا كان ينبغي للمسلم ألا ينسب قولاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما صحت وثبتت نسبته إليه، أفلا يكون الأمر أولى وألزم عندما يكون قولاً منسوباً لله عز وجل؟ وماذا عن هذه العبارة وأمثالها المصدرة عن الله سبحانه: "ومن عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني"؟

لا يجوز لأي أحد أن ينسب إلى الله أو إلى رسوله صلى الله عليه وسلم إلا ما علم صحته، فإن شك في ذلك فالواجب ألا يجزم، بل يقول: روي عن الله سبحانه أنه قال، أو يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال، وهكذا ما أشبه هذه الصيغة من صيغ التمريض التي ليس فيها جزم عن الله ولا عن رسوله صلى الله عليه وسلم. ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: ((من صلّى عليّ يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله ذنبه مائتي عام))؟

قرأت في أحد الكتب الدينية حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ما معناه: "أنه من صلّى علي يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله له ذنبه مائتي عام". فما درجة صحة هذا الحديث؟ وكيف تكون المغفرة مائتي عام مع أن الإنسان قد لا يعيش إلى هذه السنة؟

هذا الخبر لا صحة له، بل هو موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له -عامل الله واضعه بما يستحق- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث على الصلاة وقال: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً» [1]، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ... أكمل القراءة

المسلمون على شروطهم

لقد اتفقت مع والد زوجتي على أنني بعد الزواج سوف أسكن بجوارهم، ولكن بعد زواجي اضطررت أن أسكن بعيداً عنهم في بلد آخر. ونظراً لظروف معيشتي وعملي فقد وافقت زوجتي على أن تنتقل معي، غير أن والد زوجتي رافض بشدة، فهل في هذه الحالة أكون نقضت العهد وأكون آثماً، على أن زوجتي لا تمانع. أفتونا مأجورين؟

إذا رضيت زوجتك فلا بأس أن تنتقل بها، أما إذا لم ترض، فالمسلمون على شروطهم، وأما إذا رضيت فلك أن تنتقل وليس لأمها ولا أبيها منعها من ذلك؛ لأنك قد تحتاج لها فلا حرج، أما إذا صارت مع والديها تريد الوفاء بالشرط فعليك أن توفي بالشرط؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم» [1]، ... أكمل القراءة

حكم عمل المرأة

ما حكم الإسلام في عمل المرأة وخروجها بزيها الذي نراه في الشارع والمدرسة والبيت هكذا. وعمل المرأة الريفية مع زوجها في الحقل؟

لا ريب أن الإسلام جاء بإكرام المرأة والحفاظ عليها وصيانتها عن ذئاب بني الإنسان، وحفظ حقوقها ورفع شأنها، فجعلها شريكة الذكر في الميراث وحرم وأدها وأوجب استئذانها في النكاح وجعل لها مطلق التصرف في مالها إذا كانت رشيدة وأوجب لها على زوجها حقوقا كثيرة وأوجب على أبيها وقراباتها الإنفاق عليها عند حاجتها ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة في الطائرة بدون محرم

 اختلفت مع أحد زملائي في جواز سفر المرأة المسلمة بالطائرة بدون محرم، مع أن وليها يكون معها حتى تركب الطائرة، ومحرمها الآخر يكون في استقبالها في البلد المتوجهة إليه، فما الحكم؟ 

لا يجوز سفر المرأة المسلمة في الطائرة ولا غيرها بدون محرم يرافقها في سفرها؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم» [1] متفق على صحته؛ ولأنه من المحتمل تعرضها للمحذور في أثناء سير الطائرة بأية وسيلة من الوسائل، ما دامت ليس لديها من يحميها، وأمر آخر وهو أن ... أكمل القراءة

معلومات

 

ولد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله في ذي الحجة سنة 1330 هـ بمدينة الرياض وكان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ وحفظ القرآن الكريم ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً