ما هي الوسائل التي تُعين على تذكُّر الأذكار وعدم نسيانها؟

ما هي الطرق التي يمكن أن يتلافى بها الإنسان نسيان الأذكار الصباحية والمسائية والمقترحات حولها؟ مع رغبتنا المُلحَّة بتزويدنا بأسماء مراجع تخص الأذكار.

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ذِكر الله عز وجل من أعظم القربات، وأفضل الطاعات، وهو سبب لرفع الدرجات، ولم يجعل الله تعالى لذكره حدًا يُنْتهى إليه، بل أمر بذكره تعالى ذكرًا كثيرًا، قال عز وجل: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ ... أكمل القراءة

متى تُدفع لليتامى أموالهم؟

متى يجوز لولي اليتامى أن يدع إليهم أموالهم ؟

الحمد للهأما أموال اليتامى فإنه لا يجوز لوليهم أن يدفعها لهم إلا إذا أنس منهم الرشد وذلك بحسن تصرفهم في الأحوال وعدم إنفاقهم لها في محرم، وليس وقت دفعها لهم البلوغ وإنما إيناس الرشد بعد البلوغ قال تعالى:  {وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ ... أكمل القراءة

كيف يتصرف مع والدته التي يعلم أن لها علاقات محرمة مع أجانب؟

لي أم، منذ صغري وأنا أراها تخون والدي، ونجد أعمالاً سحرية في غرفة نومهم، الخيانة مع أشخاص متعددين، والله إني أخاف عقاب الله وأنا أكتب، ولكن طفح الكيل؛ لأنه تبقى واحد من الأنجاس لا يزال على علاقة ببيتنا، وأبي قد توفي، الله يرحمه، الآن أصغر إخواني يذهب يتنزه مع هذا الرجل وأولاده، ربما يحاول يكفر عن خطيئته، ولكني لا أحتمل وجوده، ورؤيته، ولا أستطيع أن أواجه أمي بحقيقته. المهم: نشب نزاع بيني وبين أمي حول أخي الصغير، وخروجه معهم، والآن أنا مقاطع بيت أهلي؛ من أمي، وتصرفاتها المخزية، وتعلقها بالدنيا، فهي شخصية متسلطة جدّاً، والكذب، والخداع، والمراوغة لا تكلفها أي مجهود، أو تفكير، أنا تعبت من التفكير، كما أن لدي أختا سألت أحد المشايخ، فأجابها: بأنه ليس لها ما لباقي الأمهات، ومخالفتها لا يعد عقوقاً.

الحمد للهأولاً:إن صحَّ ما تقول عن والدتك من إقامتها علاقات غير شرعية مع رجال أجانب: فإنها تكون قد عرَّضت نفسها لسخط الله، وعذابه، فإن كانت وقعت في الزنا: فإن وعيدها أعظم، وخاصة وأنها محصنة، وحدُّ الزانية المحصنة: الرجم بالحجارة حتى الموت، والإحصان يحصل بالدخول الشرعي على متزوجة، ولو مرة واحدة، ولذا ... أكمل القراءة

ماذا يمكن أن تفعل في دقيقة واحدة؟

نحن في المكاتب ومقرات العمل لا نكاد نجد وقت للعبادة والعمل الصالح فكيف نفعل في الأوقات القليلة التي نجدها في يومنا؟ وكيف يمكن أن نستفيد منها؟

 


 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.إن الوقت هو عمر الإنسان، ومن أجلِّ ما يصان عن الإضاعة والإهمال، والحكيم الخبير من يحافظ على وقته، فلا يتخذه وعاء لأبخس الأشياء وأسخف الكلام، بل يقصره على المساعي الحميدة والأعمال الصالحة التي ترضي الله، ... أكمل القراءة

زنت وهي صغيرة فهل يُقام عليها الحد؟

ما عقوبة الفتاة التي لم تبلغ الحلم وزنت وهي ما تزال قاصرة؟

الحمد للهإن ذنب الزنا من أعظم الكبائر عند الله وقد قرنه الله بالكفر والشرك وقتل النفس كما قال تعالى:  {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً، يُضاعَفْ لَهُ ... أكمل القراءة

كذبة إبريل

والصدق أحد أركان بقاء العالم .. وهو أصل المحمودات، وركن النبوات، ونتيجة التقوى، ولولاه لبطلت أحكام الشرائع، والاتصاف بالكذب: انسلاخ من الإنسانية لخصوصية الإنسان بالنطق. ... المزيد

هل لأذكار الصباح والمساء وقتٌ مُحدَّد؟

هل الأذكار الصباحية والمسائية لها وقتٌ مُعيَّن؟ وإذا كان لها وقتٌ مُحدَّد ولم يذكرها الشخص إلا بعد انتهاء وقتها هل يقولها أم لا؟

 

الحمد لله..الصحيح أن أذكار الصباح والمساء لها وقتٌ محدَّد؛ بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية: من قال حين يُصبِح.. كذا وكذا، ومن قال حين يُمسِي.. كذا وكذا.لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بدايةً ونهاية، فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر، وينتهي بطلوع ... أكمل القراءة

حكم قراءة القصص الجنسية بين الزوجين

هل يجوز قراءة القصص الجنسية بين الزوجين وذلك بغية الحصول على المزيد من المتعة؟

الحمد للهفي قراءة القصص الجنسية ولو بين الزوجين مفاسد كثيرة منها:الحصول على هذه القصص سيكون إما بشرائها أو استعارتها وذلك لا يجوز لما فيه من تشجيع على طبعها ونشرها ونجاح ترويجها بين الناس، والله تعالى يقول: {وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَان} [المائدة:2].وهذه القصص إنما يكتبها أهل الفسق ... أكمل القراءة

تجرد الزوجين من الثياب وقت الجماع دون غطاء

سمعت أن علاقة المواقعة بين الزوجين غير جائزة إذا تمت دون تغطية بملاءة أو بطانية؛ لأن الملائكة الموجودين يخجلهم ويهينهم جسدا الزوجين العارييْن وهما في وضع المواقعة، لذلك يجب على الزوجين تغطية جسديهما ببطانية خلال المواقعة ويجب ألا يكشفا عن جسديهما، فهل هذا صحيح؟

الحمد للهالتحريم حكم شرعي لا يصح أن ينسب إلى الشرع إلا بدليل شرعي ثابت من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وجمهور العلماء من الحنفية والشافعية والمالكية على جواز التجرد من الثياب حال الجماع بين الزوجين، وقد ذهب الحنابلة إلى كراهة التجرد من الثياب وعدم الاستتار حال الجماع، مستدلين لذلك ... أكمل القراءة

النوم عارياً

هل يوجد نهي من النوم بدون ملابس، ولو كان من الزوجة؟
ملاحظة: لا أقصد أثناء الجماع، إنما النوم اليومي، وجزاكم الله خيراً.

الحمد للهالعورة يجب سترها في كل الأحوال إلا عند الحاجة كحالة الاغتسال أو الجماع أو قضاء الحاجة ونحوها، أما بدون حاجة فيجب ستر العورة؛ لما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: «احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك»، قال: فالرجل يكون مع ... أكمل القراءة

مشكلة "عدم الحياء"

أنا فتاة تعاني من مشكلة "عدم الحياء"، وهذا أمر يزعجني كثيراً ويشغل بالي، والسبب في ذلك: أني كنت من قبل فتاة ضالة، لم أكن أصلي ولا أقرأ القرآن ولا ذكر ولا ..ولا ..، وكان لي رفقة كان كل وقتنا يذهب في الحديث عن المطربين والمطربات أخبارهم وعن العلاقات مع الشباب ومشاهدة الأفلام المليئة بالمشاهد الساخنة، فترتب عن ذلك أن أصبحت فتاة شهوانية، ووسط كل هذا كان من الصعب عليَّ السيطرة على غريزتي، فكنت ألجأ إلى العادة السرية عن طريق الخيال الجنسي دون أن ألمس جسدي بشيء، كان الأمر يقتصر على الخيال فقط، ولم أكن أعرف خلالها أن هذا الفعل حرام، فكما تلاحظون إن العيش في هذه الظروف من الطبيعي ألا يكون لدي حياء، لكن الآن بعد أن منَّ الله عليَّ بالهداية واستقمت بدأت بالصلاة وحفظ القرآن وإشغال علاقتي بالله، لاحظت أن عدم الحياء لا يزال بداخلي أي أني يمكن لي أن أذهب إلى طبيب رجل ليفحصني ولو في أماكن خاصة من جسدي دون أن أشعر أن هذا الفعل حرام أو لا يجوز.

الخلاصة: أريد أن أكون فتاة حيية، كيف السبيل إلى ذلك؟

الحمد للهأولاً:إن شكواك – أيتها الأخت السائلة – من عدم وجود الحياء في حياتك، وبحثك عن الوسائل التي تستطيعين تحقيق ذلك الخلق: ليدل – إن شاء الله – على صدق في الالتزام، وحب في الانقياد لشرع الله تعالى، فالمعاناة هذه لم تصدر من فراغ، بل هي دالة – إن شاء الله – على ... أكمل القراءة

حكم التخيلات الجنسية

تزوجنا مند 3 سنوات ونصف، هو طيب جدّاً، متدين جدّاً، ونعبد الله معا ما استطعنا، والحمد لله، المشكلة بدأت معي من أول الزواج، كان لابد له أثناء الجماع أن يحكي لي قصصا جنسية، وأنا أتخيل؛ لأني لم أكن أستطيع أن أقضي وطري بدونها، وحتى أشبع لابد أن أتخيل، المشكلة عندي للآن، وأحس بتأنيب ضمير بعد كل جماع، تلاحقني التخيلات وأنا معه حتى أنتهي -لا أتخيلني مع شخص آخر أبداً أبداً، فقط أناس لا أعرفهم- أخبرته بهذه المشكلة، ولم يغضب، لكن أنا أحس بنوع من الخيانة، ماذا أفعل؟ أفيدوني أرجوكم، وما حكم الشرع؟

الحمد للهأولاً: التخيلات الجنسية جزء من الخواطر التي تطرأ على ذهن الإنسان بسبب ما يستدعيه العقل الباطن من صورٍ مختزنةٍ أوحتها له البيئة التي يعيش فيها، والمناظر التي يراها، وهي تخيلات تصيب أغلب الناس، وخاصة فئة الشباب، لكنها تختلف من شخص لآخر من حيث النوع والإلحاح والتأثير.والشريعة الإسلامية شريعة ... أكمل القراءة

معلومات

موقع الإسلام سؤال وجواب

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً