نص توراتي خطير عن مصر ونيلها وما يراد به

والنص من سفر أشعياء الإصحاح 19 / 2- 10 ، وأهم ما فيه : تهييج المصريين بعضهم على بعض ، وتسلط القساة عليهم ، وجفاف النيل ، وأنين الصيادين والفلاحين ، والصناع !! ... المزيد

من فضائل نهر النيل !!

ورجح النووي إبقاء المعنى على ظاهره، وأن أصل مادة هذه الأنهار من الجنة . ... المزيد

فمن رضي فله الرضا

" «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» ". ... المزيد

يوم الفصل ، تؤدى الحقوق إلى أهلها

وهل تظن أن القاتل ، أو الظالم ، أو الغادر ، أو آكل حقوق الناس ، يفلت بفعلته هناك في الآخرة ، وإن أفلت هنا في الدنيا ، ومتع قليلا ، وعمر قصيرا ؟ ... المزيد

لا تحقرن شيئا من المعروف

وقوله صلى الله عليه وسلم «فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَمِ» ... المزيد

إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ

{ قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ . قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} ... المزيد

وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ

وإذا كان الخليل قد خاف على نفسه وبنيه من عبادة الأصنام وقال { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} فمن يأمن على نفسه ،لا سيما إن علمت أن للأصنام صورا مختلفة وأشكالا متعددة ... المزيد

فَصَبْرٌ جَمِيلٌ

والصبر الجميل هو الذي لا جزع فيه ، ولا معه ، ولا شكوى إِلى غير الله ، ولا تبرم من قضائه ، وإنما يكون على هذا الحال ، إذا تلمح العبد الأجر والثواب ، وحسن العاقبة من الله ... المزيد

عالم السوء

لكنه - وبئس ما فعل - أعرض عن ذلك كله ، وآثر الدنيا ومتاعها الزائل القليل على الآخرة ونعيمها الباقي المقيم ، فحرف الدين ، وتلاعب بالشريعة ، وضلل الناس ، ولبس الحق بالباطل ... المزيد

كان عبدا أسود اللون لامرأة من أهل مكة

كان عبدا أسود اللون لامرأة من أهل مكة ، وكان أنفه كأنه باقلاة ، وقد جاءه الخليفة وقتها سليمان بن عبد الملك ومعه ابناه ، فجلسوا إلى عطاء وهو يصلي ، فلما صلى انفتل إليهم ، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج ... المزيد

غمسة واحدة

غمسة واحدة 
 الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"

يكفي أنهم تذكرونا

من جميل ما قاله ابن تيمية رحمه الله: "العارف لا يرى له على أحد حقا، ولا يشهد على غيره فضلا، ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب" مدارج السالكين 1 / 519.

وصحيح أن هذه مرتبة عالية غير واجبة على عموم المكلفين، وشديدة السمو والمثالية، لا يبلغها إلا الأقلون، ولا يطيقها أكثرنا، وغالب نفوس البشر طبعها الشح، والمطالبة بما لها ونسيان ما عليها، وتضخيم ما يصدر منها من خير، وبخس الناس أشياءهم.

لكن التذكير بهذا المعنى مهم - لا سيما في أيامنا هذه - ويكفي أن من حققه أراح واستراح، ولم يشغل نفسه في أيام الأعياد والمناسبات بمن سأل ومن تجاهل، ومن بادر ومن تأخر، وأنا كلمته وهو لم يكلمني.

أما من يرسلون الرسائل الجماعية، الخالية من الحياة والخصوصية، فيكفي أنهم تذكرونا، ووضعونا ضمن قائمة أصدقائهم، وبادروا بالتهنئة، وشيء خير من لا شيء، والله المستعان.

معلومات

دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً