[341] سورة الصافات (3)

التضحية في الحقيقة هي نتيجة التكبير والتعظيم وليس العكس.. فالأصل هو التعظيم وحينما يأتي التعظيم وتكبير الله بصدق تأتي التضحيات والمجاهدات وتظهر البطولات وتتحدد الاختيارات. فالتضحية قرينة التعظيم ونتيجته. ... المزيد
رؤية الكل

[220] سورة الأنبياء (5)

الآن بعد أن طاشت حججهم وضاع منطقهم؛ لم يعد متبقيًا أمام الطغاة إلا طريق واحد.. إنه طريق الضعفاء وإن تلبسوا بلأُمة الأقوياء، أضعف حالات الطواغيت حين يضطرون إلى ما سيفعله هؤلاء.. سيحاولون جعله عبرة لمن يعتبر ويجترئ يومًا على آلهتهم.. {قالوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ}... ... المزيد
رؤية الكل

[217] سورة الأنبياء (2)

- {إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
- {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا}.
- {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}.

حين تخرج تلك الكلمات من بين شفتي أناس من أطهر ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

إن شاء الله سيفتح!

يستشعر البعض تأخُّرًا في الفتوحات ويستبطئون تقلُّبًا في خاشع الدمعات؛ بينما يجدون إلى جوارهم من يكادون يذوبون تأثُرًا وخشية ويسمون في معالي الخشوع والتلذُّذ بالعبادة. والحقيقة أن هذا قد يكون اختبارًا يحتاج من تعرض له لأن يفهمه ويدرك أبعاده. فليس شرطًا أن تكون هذه علامة قسوة قلب ودليل على احتجاب القبول أو انعدام رضا الرب؛ ولكن الاختبار قد يكون هاهنا للصدق وليجيب الإنسان سؤالًا حرِجًا عن أولويات نياته وترتيب مقاصده.. ... المزيد

[212] سورة طه (13)

توبةٌ وإيمانٌ وعملٌ صالحٌ وهداية.. أركان قرآنية وشروط أربعة يرجو بها العبد مغفرة الله وترتبط بها المعاملة باسم الله الغفور والغفار. ... المزيد
رؤية الكل

مفاهيم تحت القصف!

"لو كسروا عظامي مش خايف *** لو هدوا البيت مش خايف".. كانت تلك الأنشودة الشعبية الفلسطينية هي المفضلة لديه.. هكذا كان يحلو لذلك الطفل دومًا أن يُدندِن.. لم يطُل مفاهيم الأمة الواحدة والجسد الواحد والتعاطف مع المظلوم وبغض المحتل..! لكن يبدو أن الأمور قد اختلفت اليوم كثيرًا..! يبدو أن "فارس" لو بُعِثَ من جديد ووقف أمام الدبابة رافِعًا حجره لناله من ألسنة وأقلام بعضنا قصفًا أشد من قصف الصهاينة..! ... المزيد

[209] سورة طه (10)

وقد يظن البعض أن ثمة تعارض بين الأمر بالقول اللين لفرعون أثناء دعوته، والذي نصت عليه سورة طه {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ} [طه:44]، وبين رد موسى على فرعون في آية الإسراء {وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} [الإسراء من الآية:102] أي هالكًا يأخذك الله، ومثله الأمر بالإغلاظ على الكفار والمنافقين. ... المزيد
رؤية الكل

[199] سورة مريم (11)

من نعيم أهل الجنة عدم سماع اللغو: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلاَّ سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}... ... المزيد
رؤية الكل

[191] سورة مريم (3)

ها هو المخاض قد ألجأها إلى جذع النخلة..

ها قد اقتربت اللحظة الحاسمة..

وحدها في ظلها..

لا رفيق ولا عضد، ولا أمٌ تسعى، ولا قابلة تُعين على آلام المخاض..

لم يكن لدعوة أحد من ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

[180] سورة الكهف (4)

قيمة الصلاح.. قيمة عظمى تجعل للمرء كرامة ومنزلة عند ربه تجعله يوجه خلق من أحب وأكرم خلقه إكرامًا وحفظًا للصالحين وذرايتهم.. ... المزيد
رؤية الكل

صديقي المزايد!

ليست مشكلتي أنك كسول لا تحب أن تبذل مجهودًا في البحث عن مواقفٍ من تُزايد عليه؛ فتستسهِل إهانته واتهامه دون بينة بدلًا من أن تُكلِّف خاطرك بسؤاله حتى والاستبيان منه واستيضاح ما لم يبلغك من آرائه ومواقفه المُعلنة والمنشورة في مقالاته بالصحف والمواقع وعلى صفحته. وصدقني.. ما دام ما أكتب يضايقك إلى هذه الدرجة أو تراه لا يُفيدك - فالواجب عليك أن تبحث عمَّا يفيدك بدلًا من تضييع وقتك في المزايدة أو الامتهان..! ... المزيد

[159] سورة النحل (3)

لفظ النعمة بصياغاتٍ مختلفة ورد كثيرًا وبشكلٍ مُتكرِّر في سورة النحل.. ويعد أكثر المعاني التي تحدَّثت عنها السورة.. فهي -أي السورة- تضعنا في مواجهة مع نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى ثم تأتي أسئلة المصارحة التي تستلزم إجابة ولو بيننا وبين أنفسنا. ... المزيد
رؤية الكل

معلومات

طبيب وجراح الفم والأسنان، كاتب في العديد من الدوريات والصحف، خطيب ومحاضر من خطباء الجمعية الشرعية.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً