[327] سورة سبأ (7)

ولقد كان نبي الله داود عليه السلام يأكل من عمل يده.. وما كان عمل يده؟ ستنبهر إذا ما تأمَّلت حال يد هذا الذكار الشكار، ستفاجأ بيد خشنة، تبدو عليها آثار الكد، وتظهر عليها خدوش العناء! إنها ليست بآثار حمل السيف الذي استعمله منذ سنين، لقتل رأس الكفر وقائد العماليق جالوت. إنها آثار صنعته التي يأكل من عائدها.. ما الذي يدفعه لمثل ذاك المسلك العجيب؟! ... المزيد
رؤية الكل

[304] سورة الروم (8)

ولقد افتتحت سورة الروم بالوعد الرباني وتأصيل عقيدة أن الله لا يُخلِف وعده وختم أيضًا بترسيخ تحقق وعد الله..

لكن الختام اشتمل على أمور ينبغي أن تقترن بتصديق الوعد..

{

أكمل القراءة
رؤية الكل

[297] سورة الروم (1)

تعالت الصيحات في شِعاب مكة وطرقاتها الضيقة: {غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم:2-3]..

- ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

[283] سورة القصص (3)

ولقد صرَّح موسى عليه السلام بأن عِلَّة مطلبه بإشراك أخيه هارون في أمره وإرساله معه ردءًا أنه أفصح منه لسانًا..

وبخلاف تواضع موسى وتجرُّده المبهر فإن في هذا المشهد ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

[257] سورة الفرقان (2)

من صفات أهل الغرف العلا من الجنان أنهم يداومون على دعاء الربّ المنان.. فتجدهم تارةً يتعوذون من عذاب النيران، وتارةً أخرى يطلبون إقرار العين بصلاح الأهل والولدان، وتارةً ثالثة يبتغون الإمامة والترقي في مقامات الإيمان.. ... المزيد
رؤية الكل

[241] سورة المؤمنون (5)

صاحت كل ذرة من ذراته بهذه الصيحة التي لم يسمعها الجمع الملتف حوله..! إنها صيحة صرخت بها كل خلية في جسده الواهن، لم يسمعها أحد ممن حوله..! فقط سمعها ذلك الضيف الذي لم يره أحد..! ضيفٌ جاء دون أن تشعر به الأسرة المكلومة ولم يلتفِت إليه الأصدقاء الدامعون.. ضيفٌ لا يحتاج إلى استئذان ولا يطرق الأبواب، فقط يدخل. هو يعرف طريقه جيدًا، رغم أنه ربما لم يدخل من قبل هذا المكان؛ لكنه يعرف طريقه ويعرف هدفه، ويعرفه المضيف المعني بتلك الزيارة التي لا بُدَّ منها..! البعض يُرحِّب بهذا الزائر ويَسعد به. بل هناك من صاح فرحًا به عند لقائه قائلًا: "زائرٌ مُغِبٌ وحبيبٌ جاء على فاقة!"، هناك من صاح شوقًا لِمَا بعده، وقال: "واطرباه وافرحاه بهذا الزائر". لكن ليس هو..! ... المزيد
رؤية الكل

[231] سورة الحج (5)

إن من نعيم الجنة ما يُمكِن للعبد إدراك أصله وشيء منه في الدنيا، ومن ذلك النعيم الذي يمكن إدراك شيء منه في هذه الدار - نعيم القول الحَسن والكلِم الطيب: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ}، والطيب من القول كلمة تشمل جميع الأقوال الحسنة والكلمات الطيبة وعلى رأسها ذكر الله وفي مقدمته كلمة التوحيد، وتشمل كذلك لين الكلام وتخيُّر الراقي من الألفاظ والنافع من الموضوعات، وإن أهل الجنة يهديهم الله إلى سماع وقول الكلِم الطيب ويُعافيهم من سماع اللغو والكذب.. ... المزيد
رؤية الكل

[226] سورة الأنبياء (11)

{إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} إنها محكمة عظيمة من محكمات القرآن.. محكمة تذيب تلك الحدود المفتعلة وتمحو من الفكر تلك الخطوط الوهمية المرسومة على خرائط قسَّمها الاستعمار ورسَّخها أذنابه حتى انتقلت من تلك الخرائط إلى عقول وقلوب المسلمين.. الإشارة هاهنا تعود على ما سبق من ذكرٍ للأنبياء والمرسلين؛ منهم العربي والأعجمي ومنهم المبتعث إلى أجدادنا ومنهم المبتعث إلى أجداد غيرنا، منهم من عَلِمنا ومنهم لم يقصّ خبرهم علينا، لكنهم أُمّتنا.. كلهم أُمّتنا، وأسلافنا، وقدواتنا، وأئمتنا، وقادة قافلة الإيمان التي نحاول اقتفاء أثرها. قافلةٌ حوت: إبراهيم العراقي وموسى وعيسى الفلسطينيَين ويونس النينوي ومحمد العربي عليهم السلام، وتلك الألقاب لم تكن لتُعرف بينهم. ... المزيد
رؤية الكل

[341] سورة الصافات (3)

التضحية في الحقيقة هي نتيجة التكبير والتعظيم وليس العكس.. فالأصل هو التعظيم وحينما يأتي التعظيم وتكبير الله بصدق تأتي التضحيات والمجاهدات وتظهر البطولات وتتحدد الاختيارات. فالتضحية قرينة التعظيم ونتيجته. ... المزيد
رؤية الكل

[220] سورة الأنبياء (5)

الآن بعد أن طاشت حججهم وضاع منطقهم؛ لم يعد متبقيًا أمام الطغاة إلا طريق واحد.. إنه طريق الضعفاء وإن تلبسوا بلأُمة الأقوياء، أضعف حالات الطواغيت حين يضطرون إلى ما سيفعله هؤلاء.. سيحاولون جعله عبرة لمن يعتبر ويجترئ يومًا على آلهتهم.. {قالوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ}... ... المزيد
رؤية الكل

[217] سورة الأنبياء (2)

- {إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.
- {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا}.
- {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}.

حين تخرج تلك الكلمات من بين شفتي أناس من أطهر ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

[212] سورة طه (13)

توبةٌ وإيمانٌ وعملٌ صالحٌ وهداية.. أركان قرآنية وشروط أربعة يرجو بها العبد مغفرة الله وترتبط بها المعاملة باسم الله الغفور والغفار. ... المزيد
رؤية الكل

معلومات

طبيب وجراح الفم والأسنان، كاتب في العديد من الدوريات والصحف، خطيب ومحاضر من خطباء الجمعية الشرعية.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً