
إبراهيم السكران
إبراهيم السكران
من هم التنويريون؟!
إبراهيم السكران
فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ
الزيادة تجبر نقص الأصل، ألا ترى النفل يجبر نقص الفريضة؟ فكلما وجدت فسحة وقت مد يدك للمصحف تجبر الفوات العارض لوردك، وتذكر {فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ} [الشرح:7].
إبراهيم السكران
حلاوة الدعوة
لن يذوق المرء حلاوة الدعوة إلى الله حتى يعيش اللهفة لهداية الخلق، وصف الله نبيه {لَعَلَّكَ بَـٰخِعٌۭ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ} [الشعراء:3]، والبخع: إهلاك النفس أسفًا.
إبراهيم السكران
الغلو!
مداواة الغلو في التكفير بمقابلته بالغلو في التكفير، هو بمثابة إضرام النار في النار لإطفائها! وإنما إطفاء نار التكفير بماء الاعتدال.
إبراهيم السكران
بر الوالدين
أحسن طريقة لتحقق طموحك في بر الوالدين، وترتوي من نهمة التذلل لهما، أن تجعل برهما أولوية بحياتك، وتنسج كل المهام الأخرى تبعًا لهذه الأولوية.
إبراهيم السكران
رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ
رُبَّ رجل أو امرأة في باطن الأرض، أسعد ممن هو على ظهرها
«
» (صحيح الجامع من حديث [1676]).
إبراهيم السكران
متابعة أخبار المنكرات
كثرة متابعة أخبار المنكرات، يكسر الهمة لمعالي منازل الإيمان والتمسك، وقد قال الله {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ} [المائدة من الآية:105].
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
كنت أتصور سابقًا أن المنافق لا بد أن يعلم من نفسه أنه منافق، ويالسذاجة تصوري السابق! اكتشفت أن المنافق قد لا يعلم بذلك، بل قد يظن نفسه حين أطلق بعض العبارات إنما أطلقها مزاحًا! كنت أظن النفاق مؤامرة كبرى تتخذ بتخطيط شامل، ولم أتوقع بتاتًا أن النفاق قد يقع في القلب بتصرفات نعدها في موازيننا من هوامش الأمور!
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
لقد كنت أفهم حديث ابن أبي ميكة عن قلق الصحابة من النفاق على أنه (ورع الصحابة) فقط، يقول فيه: "أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كلهم يخاف النفاق على نفسه" (صحيح البخاري). كنت أقول في نفسي: إن هذا من باب الاحتياط، ولكن هذه الآية العجيبة {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًۭا فِى قُلُوبِهِمْ} والتي شاهد واقعتها عيانًا، هي التي جعلتهم يفهمون النفاق على أنه (أثر) لتصرفات معينة، كثيرًا ما يكون صاحبها لم يتوقع نتائجها.
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} [الحجر:97-98]، انظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يستشفى به ضيق الصدر، فكم من صدور أضنتها الأحزان! وتأمل كيف جعلت الآية التسبيح ترياقًا تستطب به النفوس، وتداوي به الغموم، وتثلج به غصص الأحشاء؟! سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
كثيرًا ما يرتبط في أذهاننا أن قوة النتائج مرتبطة بما يظهر من قوة الأسباب في مظاهرها وغطائها المادي، ولذلك تهفو النفوس لتعلق بالسبب. يقول ابن تيمية: "قوم ينظرون إلى جانب الأمر والنهي والعبادة والطاعة شاهدين لإلهية الرب سبحانه الذي أمروا أن يعبدوه، ولا ينظرون إلى جانب القضاء والقدر والتوكل والاستعانة، وهو حال كثير من المتفقهة والمتعبدة، فهم مع حسن قصدهم وتعظيمهم لحرمات الله ولشعائره يغلب عليهم الضعف والعجز والخذلان؛ لأن الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجؤ إليه والدعاء له؛ هي التي تقوي العبد وتيسر عليه الأمور، ولهذا قال بعض السلف: من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله" (الفتاوى [32/10]).
إبراهيم السكران
مقتبسات من كتاب رقائق القرآن
إن النبي صلى الله عليه وسلم، شرح كيف أن من ابتلاه الله بنفاق في قلبه يجد مشقة كبيرة في الصلاة، ولذلك يجعلها في أواخر الوقت دومًا
«تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني شيطان؛ قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلًا» (صحيح مسلم). بالله عليك ألم يرعبك الحديث؟!