أبو محمد بن عبد الله

أبو محمد بن عبد الله  

المشاهدات: 21,218

نية الكلب وعلمُه..

سبحان العليم الحكيم... تأمَّل.. كلاهما كلبٌ، بل قد يكون الكلب نفسه، وصورة القتل واحدة، ومع ذلك كانت العاقبة عل طرفَي نقيض! فحلَّت صائدة هذا، وصلُحت وطابت للأكل.. وحرُمت صائدة ذاك، وفسدت وخبُثَت عن الأكل! ... المزيد

المأتم العالمي للمرأة

هي المرأة اليتيمة بفقد والدها.. والثكلى بفقد ولدها.. والأيّم بفقد زوجها.. والعائلة بفقد عائلها.. والضالة بفقد هاديها ومعلمها.. والخائفة بفقد حاميها.. والمبتذلة بفقد محرمها.. من حق المرأة أن تختار لها يوما يكون: المأتم العالمي للمرأة ... المزيد

أم المعارك يا مسلمون

لا بد من إعادة النظر وإعادة البناء على ضوءٍ من منهاج النبوة في ترتيب أولويات البناء، وجعله شاملا للاتجاهات الأفقية والعمودية، الروحية والفكرية والمادية، والكيفية والكمية... فإن المعركة رغم احتدامها فإنها مازالت طويلة، ورغم دمويتها في العالم ضد الإسلام فإن الزمان زمان صبر وثبات وتركيز وحكمة ... المزيد

وجوب الاحتفال بالنبي صلى الله عليه وسلم

أليس من العيب والجفاء أن نحتفل بما هو طبيعي يشترك فيه كل الناس... ولا نحتفل ما انفرد به صلى الله عليه مما خصَّه الله تعالى به، ليس من بين البشر العاديين، بل من بين سائر النبيين عليهم جميعا صلاة وسلام رب العالمين. فأيها أولى بالاحتفال والاهتمام والفرح، ما خُصَّ به وفُضِّل وعاد نفعه على العالمين، أو ما لم يظهر فيه فارق لذاته؟ ... المزيد

الأُضحية بين المِلَّة والمَلَّة!

إننا لا نريد التضحية بالأولاد، وإنما فقط التضحية بالأنانية وحظوظ النفس والتعصب للرجال والأفكار، مما فرَّق الأمة وشتت شملها، وأذهب ريحها وأطمع فيها عدوَّها، فلنُسلِم لله تعالى ولْنَتلَّ حبين هذه كلها، ولننحرها نحر الشاة والبعير، لعل الله تعالى يُغير ما بنا كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].  ثم ما المعظَّم في هذه الأضحية؛ لحم مأكول أم دم مهراق؟! وكأن مِلَّة إبراهيم ليس فيها إلا اللحم، أو به تحوَّلت الأضحية من المِلَّة إلى المَلَّة! ... المزيد

التمذهب بين الرفض والتعصب

إن من نعم الله تعالى على آخر هذه الأمة أن قيّض لها علماء ربانيين في أولها، فكانوا جسورا متينة يمر عليها حبل الدين وفقه الشريعة، ليتركوه لنا محجة بيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، في حين حُرِم ذلك أهل الملل السابقة، فقد كان البلاء في علمائهم وهلاك دينهم على أيديهم ... المزيد

كاتالوج الإنسان

لا بد من ثورة خلقية روحية تعيد للإنسان إنسانيته،: وهذا ما نادى به فلاسفة غربيون ولا دينيون أصلا، من الكاثوليكيين وغيرهم -في حين صحوة عقلية وتعرية فطرية- ... المزيد

صيود الأوراد (18): فيُقتَل أو يَغْلِب

سبحان الله تعالى منزل هذا القرآن.. فإذا كان في تلاوة كل حرف منه أجرا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم... فإن في تدبّر كل حرف منه علما وعرفة.. فلنتبره حق التدبر ولنطرق أبوابه حتى يفتح لنا عن كنوزه!! فإن القرآن الكريم كتاب عزيز يتعزز ويتأبّى عن الكسالى..كسالى العقول والقلوب.. ... المزيد

صيود الأوراد (16): المتلاعنان...لعنة وغصب!

جريًا على قاعدة: الجزاء من جنس العمل، فإن كلاًّ من الزوجين عوقب بجنس ما عاقب به غيره، وحلَّ به ما أحــلَّ هو بغيره. ... المزيد

صيود الأوراد (17): الطيبات والخبيثات!

قيل: إن الطيبات من الأقوال والأفعال للطيبين من الناس رجالا ونساءً، والخبيثات من الأقوال للخبيثين من الناس رجالا ونساءً.. قيل: الطيبون من الرجال للطيبات من النساء، والطيبات منهــن لهــم، وأن الخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء، وأن الخبيثات منهــن لهــم. ... المزيد

الساعة القرآنية

يعتاد الناس اليوم ضبط أعمالهم وأطوال نشاطاتهم ومُددَ دواماتهم، بالساعة وأجزائها من الدقيقة والثانية.. وخاصة مع التطور التكنولوجي.. غير أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانت لهم ساعة من نوع آخر.. يقيسون بها الأوقات ويقدِّرون بها النشاطات.. فما هي هذه الساعة العجيبة؟! ... المزيد

لعلكم تتقون

التقوى.. ذلك الوصف المُحبب؛ الذي يجاهد لتحقيقه المؤمنون، ويتشرف بالاتِّسام به الصالحون.. وينتحله المبطلون، وحتى يدَّعيه المنافقون! فمن رام صدق الوصف فقد جاءت فرصة كريمة، تفضل الله بها على خلقه.. لعلهم يتقون! بل فرضها عليهم فرضًا لضرورة الدواء لمجموعة من الأدواء... لعلهم يتقون! ... المزيد

معلومات

باحث وكاتب شرعي
ماجستير في الدراسات الإسلامية من كلية الإمام الأوزاعي/ بيروت
يحضر الدكتوراه بها كذلك.
أستاذ مدرس، ويتابع قضايا الأمة، ويعمل على تنوير المسيرة ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً