النسمة الرابعة : الموعد الجنة (5)

بيتك فى الجنة ستعرفه من وسط ملايين بل مليارات البيوت، ستعرفه أكثر مما كنت تعرف بيتك الذي كنت تسكنه في الدنيا مع أنك لم تراه قبل ذلك، ولم تذهب إليه قط، لكن الله يلقي في روعك هذه المعرفة، أقسم على ذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فقال: «فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم في الجنة أدل منه بمسكنه كان في الدنيا». ... المزيد
رؤية الكل

سجدة في الروضة

سجدة الوقاية والشفاعة: أنا الآن أضع جبهتي على موضع جبهة النبي صلى الله عليه وسلم ولعلي أسجد تماما حيث سجد؛ أنوي بهذا أن لا يعذبني الله لأكون كهذا الصحابي الذي مرَّغ خَدَّيْه على بطن سول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: أردتُ أن يَمَسَّ جلدي جلدَك حتى لا تمسني النار، أو كالذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكسوه ثوبه رجاء أن يكون كفنه بعد موته فيقيه الله العذاب، فكان كفنه!!. ... المزيد

النسمة الثالثة: عندما يفرح الرب (7)

أخي.. يا من أخر توبته واستحلى نومته.. كيف بك يا هذا إذا نزل بك الموت وأنت غير تائب؟! أعقدت مع ملك الموت عقدًا يضمن عدم مجيئه فجأة؟! أطلعت على الغيب فعلمت موعد موتك أم اتخذت عند الرحمن عهدًا أن لا يقبض روحك حتى تتوب؟! ... المزيد
رؤية الكل

ثورة الإيمان- الانقلاب

الثورة في أول معانيها انقلاب؛ انقلاب على ماضٍ مرير وحاضرٍ مؤلم.. تُبدِّل حالا بحال، وتقلب الأمور ظهرًا لقلب.. تعيد الأمور إلى نصابها، وتُرجِع الحق سيدًا ليرتدَّ الباطل ذليلًا خاسئًا. ... المزيد

قصة الغلاف

سفينة نفسك شاردة في بحر الدنيا تائهة تلتمس المأوى .. أغواها الشيطان مليا .. في كل غداة وعشيا .. لكن الله برحمته ..أهداك طريق هدايته. ... المزيد
رؤية الكل

أنفاس معدودة في أماكن محدودة !!

اللهم اجعل سرورنا في مواضع القدر .. واربط على قلوبنا إن أحاطت بنا الفتن .. وارحم عبادا حطّوا رحالهم عندك .. واختر لهم ما يُصلِح دنياهم وآخرتهم .. واصرفهم عن ما يضُرُّهم دنيا وأخرى.. ولا تجعل لنا الخيرة من أمرنا .. رباه استجب، إلهنا .. دعوتَ عبادك في كتابك إلى أن يصلوا أرحامهم، ويرحموا ضعفاءهم، ويُكرِموا فقراءهم، فهب لي رحمة من عندك تصلني بفضلك العظيم، وقوة تجبر بها ضعف الضعيف، وكرما من لدنك يسد فاقتي وأنا الفقير، فإنك أرحم من وصل، وأكرم من أعطى. ... المزيد

بين محبتين

الحب إحساس لذيذ ومتعة غامرة ونشوة ما بعدها نشوة، هو روح الوجود وإكسير الحياة، ومن المحال أن يعيش إنسان دون أن يروي قلبه كل يوم من نبع الحب وإلا هلك، الحب شعور رائع لا يوصف، قد يتبارى الشعراء في الكلام عنه والفنانون في تصويره، لكن مع كل هذا يبقى أسمى من الحروف والكلمات، وفوق احتمال البشر أن يصفوه أو يعرِّفوه، فقط يحسون بأثره ويتكلمون عن مفعوله. ... المزيد

النبع الثلاثون: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}

تفسد الحياة بفساد أهلها، وفسادُهم بالظلم والعصيان ومخالفتهم أمر ربهم، ودفع الله الناس بعضهم ببعض يوحي بأن أناسا ألفوا الفساد وأُشرِبوه، وفي المقابل طائفة نجت بنفسها من الفساد، ولم يكتفوا بذلك بل قاوموه وحاربوه، وهؤلاء هم أهل الإصلاح وورثة الأنبياء. ... المزيد
رؤية الكل

ميزان الفجر

الفجر أحبتاه .. شارة من شارات الشرف .. يقلِّدها الله زمرة من عباده اصطفاهم من بين خلقه، ومِن شرف الفجر أن يسبقه نداء رب العالمين في ثلث الليل الآخر: هل من مستغفر .. هل من سائل .. هل من داع .. والمسيء غير مستحق لذلك الشرف لذا لا يشهده، لأن السلعة الغالية لا ينالها الراقدون، والجوهرة النادرة لا يظفر بها إلا المُجِدّون، فلا يقوم فجرا إلا من ألبسه الله ثوب رضاه، واطلع على قلبه فعلم صدقه وتقواه، وما أقبح مقابلة الود بالجفاء، والرد على اللطف بالإعراض والسبات. ... المزيد

النبع الرابع والعشرون: {إنا لله وإنا إليه راجعون}

قال السعدي: "أي: مملوكون لله، مدبرون تحت أمره وتصريفه، فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء منها، فقد تصرف أرحم الراحمين، بمماليكه وأموالهم، فلا اعتراض عليه، بل من كمال عبودية العبد، علمه، بأن وقوع البلية من المالك الحكيم، الذي أرحم بعبده من نفسه، فيوجب له ذلك الرضا عن الله، والشكر له على تدبيره، لما هو خير لعبده، وإن لم يشعر بذلك". ... المزيد
رؤية الكل

اقلب الصفحات

غيرَك مات وأنت لا زلت حيا تقرأ هذه الكلمات، ولو مت لعلمت كم تساوي ركعة واحدة لدى ميت من الأموات، ولعاينت كيف يرى المعذبون في قبورهم لحظة واحدة من لحظات الحياة، فاحمد الله الذي أحياك، وانظر اليوم: ماذا تُملي على ملائكتك: أخي .. لسانك أقلام وريقك مداد، ولا يكف الملكان عن كتابة أعمالك ورصد خطواتك ورفع التقارير عنك في حلك وترحالك. واعلم أنك بعملك تبني في عام وتحصد على مدار الأعوام .. فأفعالك تعيد تشكيل سلوكك، وحسناتك تعمِّق جذور إيمانك، أما سيئاتك فتقتلعه، فلا تحتقر حسنة بعد اليوم، ولا تستصغر أي سيئة. ... المزيد

النبع السادس عشر: {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}

اللهم إنا نسألك من فجأة الخير ما تُدهِش به عقولنا، ونعوذ بك من فجأة الشَّرّالتي توهن قلوبنا. وهذا الرزق الرباني روحاني وجسماني، ولعل رزق العبد من الصبر واليقين والثبات أعظم من رزقه المالي والمدني، وهو ثمرة مباشرة من مباشرة التقوى، فاشغل نفسك بتحقيق التقوى عن طريق الاحتماء بطاعة الله من عقوبته، وصيانة النَّفس عما تستحق به العقوبة إذا فعلت ما نُهِيت عنه أو تركت ما أُمِرت به. ... المزيد
رؤية الكل

معلومات

طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً