حكايات الحاجة: أعياد ميلادهم

ولا تكتبي على الفيس والواتس والذي منه "من كام سنة اتولدت، ولا من كام سنة ولدت الواد ولا البت"، أل يعني مش قاصدة حاجة.. اتلهي في عمل صالح يدخلك الجنة بدل مانت فرحانة بحاجة مش بإيدك أصلًا بل.. لا مؤاخذة يعني مش قصدي أنكد عليك، كل سنة بتعدي عليك معناها في الواقع والحقيقة أنك قربتي من الموت.. ... المزيد
Video Thumbnail Play

نبراس خير

تتر برنامج مسافر مع القران 2 - نبراس خير <br> إعداد الشيخ فهد الكندري <br> للمنشد : عبد العزيز عبد الغني

المدة: 3:35
Video Thumbnail Play

قرآننا

من برنامج مسافر مع القرآن للمنشد : عبد العزيز عبد الغني

المدة: 2:45
Video Thumbnail Play

مقطع مميز: عبادة الصنم وعبادة القبر سواء

مقطع من المجلس الرابع في التعليق على كتاب كشف الشبهات

المدة: 6:49

عبودية التعلق بالدنيا

لا بد من قَدْرٍ من التلعق بامور الدنيا، لأنها عبودية  شرعية وضرورة بشرية، ولكن ذلك في إطار قوله تعالى، وفي ظل توجيهه:{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}[القصص: (77) ]. ... المزيد

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (8)- فما الذي يعصم من هذا الوباء؟

فما الذي يعصم من هذا الوباء الحالق الذي يحلق المعرفة حلقًا من أصولها؟ فالعاصم يأتي من قبل الثقافة التي تذوب في بنيان الإنسان وتجري منه مجرى الدم لا يكاد يحس به، لا من حيث هي معارف متنوعة تدرك بالعقل وحسب، بل من حيث هي معارف يؤمن بصحتها من طريق العقل والقلب، ومن حيث هي معارف مطلوبة للعمل بها، والالتزام بما يوجبه ذاك الإيمان، ثم من حيث هي بعد ذلك انتماء إلى هذه الثقافة انتماءً ينبغي أن يدرك معه تمام إدراك أنه لو فرط فيه، لأداه تفريطه إلى الضياع والهلاك، ضياعه هو وضياع ما ينتمي إليه! فرأس الأمر هو ما يتعلق بنفس النازل، وهو بهذه المثابة أصل أخلاقي قبل كل شيء وبعد كل شيء. وإغفال هذا الأصل الأخلاقي من قبل نازل هذا الميدان أو من قبل المتلقي عنه، يجعل قضية المنهج وما قبل المنهج فوضى مبعثرة لا يتبين حق من باطل، ولا صدق من كذب، ولا صحيح من سقيم، ولا صواب من خطأ. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (7)- لا يشوبه ذرو من الصدق!

قد بينت لك ما آستطعت طبيعة هذا الميدان، ميدان ما قبل المنهج، وطبيعة النازلين فيه، ثم المخاوف التي تهدد ما قبل المنهج بالتدمير والفساد حتى يصبح ركامًا من الأضاليل، وحتى تفسد الحياة الأدبية فسادًا يستعصى أحيانًا على البرء. ولا يغررك ما غرى به بعض المتشدقين المموهين: أن القاعدة الأساسية في منهج ديكارت، هي أن يتجرد الباحث من كل شيء كان يعلمه من قبل، وأن يستقبل بحثه خالي الذهن خلوًا تامًا مما قبل، فإنه شيء لا أصل له، ويكاد يكون بهذه الصياغة كذبًا مصفي لا يشوبه ذرو من الصدق! هبه يستطيع أن يخلي ذهنه، أفمستطيع هو أيضًا أن يتجرد من سلطان اللغة التي غذي بها صغيرًا؟ أفمستطيع هو أن يتجرد من سطوة الثقافة التي جرت من مجرى لبان الأم من وليدها؟ أفمستطيع هو أن يتجرد كل متجرد من بطشة الأهواء التي تستكين ضارعة في أغوار النفس وفي كهوفها؟ 

أسرار الصلاة (3)- ألوان العبودية

ولما امتحن الله سبحانه عبده بالشهوة وأشباهها من داخل فيه وخارج عنه، اقتضت تمام رحمته به وإحسانه إليه أن هيأ له مأدبة قد جمعت من جميع الألوان والتحف والتحف والخلع والعطايا، ودعاه إليها كل يوم خمس مرَّات، وجعل في كل لون من ألوان تلك المأدبة، لذة ومنفعة ومصلحة ووقار لهذا العبد، الذي قد دعاه إلى تلك المأدبة ليست في اللون الآخر، لتكمل لذة عبده في كل من ألوان العبودية ويُكرمه بكلِّ صنفٍ من أصناف الكرامة، ويكون كل فعل من أفعال تلك العبودية مُكفّرًا لمذموم كان يكرهه بإزائه، ويثيبه عليه نورًا خاصًا، فإن الصلاة نور وقوة في قلبه وجوارحه وسعة في رزقه، ومحبة في العباد له، وإن الملائكة لتفرح وكذلك بقاع الأرض، وجبالها  وأشجارها، وأنهارها تكون له نورا وثوابًا خاصًا يوم لقائه.

أسرار الصلاة (2)- حظ القلب

وجعل حظ القلب العارف منها أكمل الحظين وأعظمهما؛ وهو إقباله على ربِّه سبحانه، وفرحه وتلذذه بقربه، وتنعمه بحبه، وابتهاجه بالقيام بين يديه، وانصرافه حال القيام له بالعبودية عن الالتفات إلى غير معبوده، وتكميله حقوق حقوق عبوديته ظاهرًا وباطنًا حتى تقع على الوجه الذي يرضاه ربه سبحانه.

أسرار الصلاة (1)- قرة عُيون المحبين

فاعلم أنه لا ريب أن الصلاة قرة عُيون المحبين، ولذة أرواح الموحدين، وبستان العابدين ولذة نفوس الخاشعين، ومحك أحوال الصادقين، وميزان أحوال السالكين، وهي رحمةُ الله المهداة إلى عباده المؤمنين.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً