المصدر: موقع الألوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
الصدقة الجارية، والإسرار بالصدقة
ورِثْتُ عن أبي عشَرة قراريط تقْريبًا، وتبرَّعتُ بنِصْف قيراط إلى الجمعيَّة الشَّرعية لكفالة الطِّفْل اليتيم، فهل هذا التَّبرُّع صدقة جارية لي أم لأبي - رحِمه الله؟
السؤال الثاني: هل أكون من الَّذين يظلُّهم الله تَحْت عرْشِه يوم القيامة، مع العِلْم: لا يعرف أحد عن هذا التبرُّع إلاَّ أعضاء الجمعيَّة، والمحامي الخاصّ بي، وأخي الكبير، على سبيل: من باب العلم - لو تُوفِّيت؟
أفيدوني أفادكم الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتح منتدى للمناظرات
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
شيوخَنا الأفاضِل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته
عقدتُ العزْمَ - بعد إذْن الله، سبحانه وتعالى - على فتْح منتدًى للمناظرات مع أصْحاب الأفْكار والمذَاهب المنحرِفة؛ مثل الشِّيعة والخوارج والأشاعِرة والمُلْحِدين وغيرِهم، على سبيل الدَّعوة إلى المنهَج الصَّحيح.
فما قولُكم في ذلك؟ وهل أكون آثِمًا لو تأثَّر أحدٌ بما يَحويه المنتدى؟
علمًا بأنِّي أنوي وضْع رسائلَ تَحذيريَّة للدَّاخل للمنتدى حوْل هذا الأمر.
وجزاكم الله خيرًا.
أحمد البراء الأميري
إمام الدنيا: أحمد بن حنبل
رطب لسانك بذكر الله تعالى
الالتزام بالعهد وأهميته
من أسباب حسن الخاتمة التقوى والاستقامة
الوفاء والطاعة في غزوة بدر
أحمد البراء الأميري
العادات السبع لكبار الناجحين
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج النية!!
السَّلام عليْكم ورحْمة الله،
أمَّا بعد: أنا شابٌّ مسلم - والحمد لله - أخذتُ موقِفًا سلبيًّا من الزَّواج طيلة حياتِي، برَغم ما سمعتُ أو قرأتُ لعلماءَ ودُعاةٍ عن أهمِّيَّة الزَّواج، وقيمته في حفظ النَّفس والدين.
إلى أن تعرَّفت بفتاة بإحدى المدارس منذ سنة وبضعة أشهُر، حيثُ اتَّفقْنا، على أنَّنا متزوِّجان من تاريخٍ مرَّ عليْه حتَّى الآن سنة، طبعًا بالنيَّة فقط، وهكذا التزمتُ - والله يشْهَدُ على أنِّي صادق كلَّ الصِّدْق مع الله - بدَوْرِ الزَّوج المخلص، حتَّى تتحسَّن ظروفي للاستِقْرار ونُكْمِل اجتماعَنا على سنَّة الله ورسولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم.
عائلتي وأصدقائي يعرِفون بالأمر، وكذلِك أمُّها وأخواتها البنات.
حدث نقاش بيْنَنا مؤخَّرًا وقطعتِ الاتِّصال بي، حجَّتُها: أني قاسٍ في التَّعامل معها. (كل هذا عبر الهاتِف فقط).
إلى أن نزل عليَّ خبرٌ كالصَّاعقة من أحد جيرانِها، أنَّها تزوَّجت، وتَخرُج مع أحد الأشْخاص، وقد تأكَّدتُ من مصادر مختلفة.
حاولتُ الاتِّصال بها مئات المرَّات فلا تُجيب، أَرْسلت لها مئات الرَّسائل القصيرة، فاكتفتْ بِجواب في رسالة واحدةٍ، أنَّ الأمر "مجرَّد إشاعة"، هكذا برسالةٍ واحِدة، بعدما كنَّا نتكلَّم كلامًا طويلاً جدًّا، وكم وصفتُ لها حالتِي المزْرية في رسائلي فلم يرقَّ لها إحْساس!
قُمْتُ بِخطوة أخرى، فأرسلتُ أختيَّ، فعاملتهما بنفس الطَّريقة، لا نفْي ولا تأكيد، وعادتا وقد مرغت كرامتهما في التُّراب، هذا باختِصار.
أفيدوني يرحَمكم الله، هل زواجي بِها أصبح باطلاً؟
ستقولون: أين الإشْهار والشُّهود؟ فأقول: أمَّا الإِشْهار من جِهَتي فكلُّ النَّاس يعلمون، وأمَّا الشُّهود، فكفى بالله شهيدًا - سبحانه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
العمل في الفحْم الخشبي
هل العمل في الفحْم الخشبي حلال أو حرام؟
على العلم أنه يستخْدَم في أشياء مُحرَّمة، وجزاكم الله خيرًا، وما الحلال في ذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
عمل المرأة بين الرجال
أعمل في شركة وأتعامل مع الرِّجال قليلاً؛ ولكن أعاملُهم بكل التِزام وتديُّن، وأصلي وأقرأ جزءًا من القرآن يوميًّا، وأقوم الليل وأُراعي الله في كلِّ تصرُّفاتي، ولا أتكلَّم معهم إلاَّ في حدود العمل فقط، وأغضُّ بصري، وأرْتدي الملحفة - وهِي عباءة فضْفاضة - مع العِلْم أنِّي مُحتاجة لِهذا العمَل ماديًّا؛ ولأنِّي لا أتحمَّل الجلوس في البيت، لأنه يسبِّب لي ألمًا نفسيًّا واكتئابًا، هل عملي هذا حرام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
إصرار أم الزوجة على فرح جاهلي
إنَّني مطلق، وتقدَّمت للزَّواج من أُخْت زوْج أختي، وهي متديِّنة وملتزِمة، وتواظب على الصَّلاة والصَّوم، ولا تشاهد إلاَّ قنوات إسلاميَّة بالتلفاز: (الرَّحمة، النَّاس، اقرأ)، ووالدتُها قامت بتَرْبِيتها تربيةً ممتازة، إلاَّ أنَّها تُسَيْطر عليْها سيطرة تامة.
اقترب موعد زفافِنا واشترط أهلُ العروس إقامةَ فرح به أغانٍ ورقْص، حيثُ إنَّ الفرحة من وجْهة نظرِهم بالأفراح، وقد اضطررت إلى الموافقة لسببين، أوَّلهما: قبولُهم الزَّواج بي وأنا مطلق، وثانيهما: أملاً في أن أقْنِعهم بالعدول عن فكرة الفرَح، ونكتفي بعقْد الزواج والعودة للمنزل.
السؤال: في حالة تمسُّك الأهل بإقامة فرح، هل أترك الفتاة أم لا؟
علمًا بأنَّني حاولتُ بقدْرِ الإمكان إقْناع الفتاة، وهي تكاد تكون مقْتَنعة إلاَّ أنَّها ترفُض الإدلاء بذلِك مراعاة لعدم إثارةِ والدتِها وغضبِها وثورتِها.