(2) قصة أصحاب الأخدود من خلال سُنة المصطفى

الأولياء لا يعلمون الغيب، فأفضل الأولياء قاطبة هو صِدِّيق الأُمَّة الأكبر: أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - ما الدليل؟! الدليل أن أفضل الأُمَم هي أُمَّة محمد -صلى الله عليه وسلم- وفي الحديث الذي صحَّحه الألباني في "ظلال الجنة" ... المزيد

(1) لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب

أنَّه لا ينتفع بهذا القصص إلا أصحابُ القلوب التقيَّة النقيَّة، وأصحاب الفِطر والعقول السويَّة؛ قال الله ربُّ البرية - سبحانه وتعالى -: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [يوسف: 111]. ... المزيد

ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندما كنتُ صبيًّا وَقَعَتْ عيني على مناظرَ لا تكادُ تفارقني، فقد شاهدتُ أمي وهي تقع في الزنا في غياب أبي مع أشخاص أجانب!

شعرتْ أمي أني عرفتُ شيئًا من ذلك، لذا كانتْ تُكِنُّ لي كرهًا شديدًا، وتدعو عليَّ ليلاً ونهارًا، وبالرغم من ذلك أُحاول برها والتقرب إليها، لكنها سُرعانَ ما تنقلب ضدي، وأنا لا أريد أن أكون عاقًّا.

وهنا السؤال: هل يُؤذيني دُعاؤُها عليَّ؟ وهل لها علي مِن طاعة؟

لم أرها فَعَلَتْ خيرًا في حياتها فهي دائمة الخُصومة مع الأهل والجيران والقريب والبعيد!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فكان الله لك - أيها الأخ الكريم - وأعانك على ما تذكرُه عن والدتك، وحاول أن تُجاهد نفسك بقوَّة لتتمكَّن من تخطِّي تلك الذِّكريات المُؤلِمة، وستجد الأمر شاقًّا في أوله، إلاَّ أنَّه يسهلُ بالتدريب، ورياضة النَّفس.المهمُّ ... أكمل القراءة

من مشكلات زواج الإنترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، ولديَّ مشكلة مع زوجي أضاعت السعادة والراحة في حياتي.

بداية المشكلة أني تعرفتُ إلى زوجي عن طريق الإنترنت، وقد كان متزوجًا وطلَّق قبل زواجي منه، وله أولاد مِن زوجته الأولى.

بالنسبة لي كان إنسانًا متدينًا، لا تفوته صلاة، وكلما كلمتُه وقت الصلاة يعتذر من أجل الصلاة، فكنتُ أشعر بسعادةٍ غامرة لأنه متشبِّث بالصلاة والقرآن.

تزوَّجنا واكتشفتُ الصدمة؛ كان لا يُصلي ولا يصوم، كما أنه عَصبي جدًّا، ويضرب ويسب ويشتم!

المشكلة التي أواجهها أنه أثَّر عليَّ، ولا يجعلني أصلي الصلاة في وقتها، وأنا أخاف مِن الله تعالى وعقابه، فأخبروني كيف أتعامَل معه؟ وكيف أعيده لطريق الصواب؟

حاولتُ كثيرًا معه لكن لا فائدة، ذكَّرتُه بالموتِ وبالعقابِ لكنه لا يتَّعظ.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّا لله وإنا إليه راجعون، فكثيرًا ما حذَّرنا وحذَّر غيرُنا من خطورة مواقِع التعارُف ومواقع البحث عن شريك الحياة، وبينَّا أنَّها محض أوكارٍ للمفسدين والمفسدات، الذين كلُّ همِّهم الاصطيادُ في الماء العَكِر، وتضليل ... أكمل القراءة

(26) انحراف العرب عن التوحيد

لما فتح الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة وجد حول البيت ثلاثمائة وستِّين صنَمًا، فجعل يَطعن بقوسه في وجوهِها وعُيونها ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}. ... المزيد

(25) تصورات الأمم الضالة للمعبود

الإنسان لا يدرك ضرورة هذه الرسالة، وضرورة هذا الانفكاك عن الضلالات التي كانت البشرية تائهةً في ظلماتها، وضرورة الاستقرار على يقين واضح في أمر العقيدة - حتى يطَّلع على ضخامة ذلك الركام، وحتى يرتاد ذلك التِّيه؛ من العقائد والتصورات، والفلسفات والأساطير، والأفكار والأوهام، والشعائر والتقاليد، والأوضاع والأحوال.. ... المزيد

(24) حكم اللاهين من أطفال المسلمين وأطفال المشركين

الصواب أن يُقال فيهم: الله أعلم بما كانوا عاملين، ولا يُحكم لمعيَّن منهم بجنة ولا نار، وقد جاء في عدَّة أحاديث أنهم يوم القيامة في عرصات القيامة يُؤمرون ويُنهَوْن، فمَن أطاع دخل الجنة، ومن عصى دخل النار، وهذا هو الذي ذكَره أبو الحسن الأشعري عن أهل السنة والجماعة". ... المزيد

(23) الشفاعة

والناس في الشفاعة على ثلاثة أقوال؛ فالمشركون والنصارى والمبتدعون من الغلاة في المَشايخ وغيرهم يجعلون شفاعة مَن يُعظِّمونه عند الله كالشفاعة المعروفة في الدنيا، والمعتزلة والخوارج أنكروا شفاعة نبينا -صلى الله عليه وسلم- وغيرِه في أهل الكبائر، وأما أهل السنَّة - كما سبق - فيُقرُّون بهما في أهل الكبائر، لكن يرَون أنه لا يشفع أحدٌ حتى يأذن الله له، ويكون المشفوع له ممن رضي الله عنه؛ أي: أهل التوحيد الخُلَّص. ... المزيد

(22) الرقى

التداوي بالرُّقى من الكتاب والسنَّة لا يُنافي التوكل؛ لأن الله -تعالى- جعل الرُّقى سببًا في دفع مكروهات كثيرة على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقد تواتَر فعله للرقية، وإقراره لغيره من صحابته، وتعاطي الأسباب التي جعلها الله أسبابًا بنصوص الوحي - لا يَقدح في التوكل إذا كان الاعتماد على الله -تعالى- لا على السبب. ... المزيد

(21) بعض المسائل التي لها علاقة بتوحيد الألوهية

تبيَّن من الكتاب والسنَّة أن العمل لا يكون صالحًا مقبولاً يُقَرِّب إلى الله -تعالى- حتى يتوفر فيه أمران عظيمان؛ أولهما: أن يكون صاحبه قد قصد به وجه الله تعالى، وثانيهما: أن يكون موافقًا لِما شرعه الله في كتابه أو بيَّنه رسوله في سنته، فإذا اختل واحد من هذَين الشرطين لم يكن العمل صالحًا ولا مقبولاً. ... المزيد

(20) كلمة موجزة عن العذر بالجهل

وينبغي كذلك أن نعلم أن القول بثبوت العذر بالجهل ليس معناه الترويجَ للجهل والدعوة إليه، أو أن للجهل فضائل، بل الأمر كما قال بعض العلماء: ما عُصي الله بذنب أقبح من الجهل، والجهل هو سبب المعصية، والمُحَرِّض عليها، والدافع إليها؛ قال -تعالى-: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ﴾ ... المزيد

شاب أمه ترفض زواجه بعد العقد

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الكرام في شبكة الألوكة، عُقِد عَقْدُ زواجي على شابٍّ متزوِّجٍ، وتقابَلْنا مرتين بعد العقد، وحصل بيني وبينه لقاء جنسيٌّ، ومِن بعدها وهو لا يرُدُّ على مكالماتي، ولا يتصل بي إلا نادرًا، وإذا كلَّمني يقول: أنا مشغولٌ، ويعتذر ويُغلق الهاتف.

قابَل أخي وأخبره بأن أمَّه رافضة للزواج، وعرَض عليه زوجي أن يكونَ وحده بدون أهلِه، لكن أخي رفض هذا الكلام منه، وحاوَل أن يُقنعني بالانفِصال بسبب أمِّه مع تمسُّكه بي، فهو متردِّد وبين نارين كما أخبَرني، لكنني رفضتُ.

ولا أعلم ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد زاد الأمرُ سوءًا وتعقيدًا مع الأسف بتواصلكِ الجِنسي مع زوجك، إن كنتِ تعنين بالتواصل الجِماع؛ فإن كان كذلك - كما هو ظاهر من كلامك - وأسرتك تعلَم بالأمر فلا إشكال.أمَّا إن كان لا أحد يَعرف ما كان، فأخبري أولاً والدتك ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً