المصدر: موقع الألوكة
أكره أقاربي الذين ظلموا أمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والدتي تعرَّضت للظلم العظيم من أهل والدي - جَدَّتي وعمَّاتي وأعمامي - وهي صابرة محتسبة، ولا حول ولا قوة لها إلا بالله، ولكن أحيانًا قد تحدث بعض الأمور التي تُشعِلُ في قلبها نار القَهْرِ، فتتحدث إلينا ببعض الظلم الذي وقع عليها منهم، وأشعر أن من الواجب عليَّ سماعَها والإنصات إليها؛ حتى ترتاح قليلًا ولا تكتم أكثر، ولكن سماع هذا الظلم منهم تجاه أمي يجعلني أُبغِضُهم وأجد شيئًا في قلبي عليهم، ومن ثَمَّ أُقصِّر في حقهم عليَّ، وهذا ما لا أريده، فماذا أفعل؟ هل لا أستمع إلى أمي، وليس لها أحدٌ - بعد الله - إلا نحن تشكو إليه؟ وكيف أصفِّي قلبي تجاه أقاربي؟ وهل استماعي لأمي من الغِيبةِ؟
لا تيئس من النجاح في عملك
كيف تكتب مقالا علميا؟
أثر العامل الاقتصادي في الحروب والصراعات ضد العالم الإسلامي
الخوف من أسلمة الغرب واقترانه بصعود الأحزاب الدينية المتشددة
تفسير: (أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة ...)
(3) السعادة
إبراهيم بن محمد الحقيل
أخبار الكهان والمنجمين إشكالات وأجوبتها
فتاة عشقت داعية
تعرَّفت على داعية منذ ثلاث سنوات تقريبًا، ولازمتها كثيرًا، وكنت لا أتخلف عن درسٍ لها إلا لظرف قهري، كنت أسالها يوميًّا عن كل ما يخطر في بالي، كنت أُسَرُّ إذا ما أخبرتني أنني جميلة، فلم أكن صراحة أرى أن غيرها يراني جميلة، وربما السبب في ذلك أني نشأت في بيئة صعبة غير متدينة، كنت أشعر أنه لا أحدَ يحبني أو يهتم برأيي، فرأيي في بيتي لا قيمة له، دائمًا كنت أقول: هل سيأتي مَن يحبني يومًا ما؟ فلما كانت تقول لي أني جميلة، كنت أشعر بأنها صادقة.
مؤخرًا عرفت جانبًا أثَّر فيَّ كثيرًا، وهنا بدأت المشكلة، فقد كنت أراها دائمًا ناقلةً لِما تعلمته على يد شيوخها، ولم أكن أظن أنها ستكتب يومًا شيئًا بيدها من بنات أفكارها، لكن صدمني هذا الأمر، وجدتها كتبت تدبرًا في أمر ما، لا أدري لماذا عندها اشتعلت شرارةٌ في قلبي، لا أخفيكم سرًّا أني شككتُ في أمر التعلق بسبب هذا الشعور، فقد جربت ذاك الشعور مرات، يبدأ بشرارة في القلب، ثم كلما ذُكر هذا المحبوب، اشتعلت نيران في القلب، ولا تكاد لحظة تخلو من التفكير فيه، فكانت هذه كلها إشارات غير مُطَمْئِنة، فقلت في دخيلة نفسي: لا بد لي من التحقق من هذا الشعور، وإن أردتُ التخلص منه، فعليَّ أن أبتعد وأدعوَ الله عز وجل حتى يزولَ، ولا أسألها كما كنت أفعل يوميًّا، وقد فعلت ذلك، لكن سَرعان ما رجعت وسألتها سؤالًا في أمر ما، حتى أحسست بشعور في قلبي لم يُعجبني، وهي تلك النيران وتلك الحرارة التي لطالَما جرَّبتها في أمر التعلق، فبدأتُ بالدعاء والاهتمام بصلاتي، ولكني عدت لسيرتي الأولى من التقصير والتفكير فيها كثيرًا، فقلت في نفسي: سأختصر الأمر وأخبرها، فهي داعية، وإن أخبرتها فسوف تأخذ حذرها مني، ولن تَمدحني أو تتكلم معي كلامًا لينًا، وستنتبه لردود أفعالي، فأخبرتها بأنني أشعر أن هناك تعلقًا، وقد تطلَّب الأمر وقتًا لأتأكَّد، وطلبتُ منها ألَّا تردَّ على رسائلي، حتى أدعوَ وأجتهدَ ويزول ما في قلبي، فوافقتُ، ومرت الأيام وقلت لها: إنني قلِقَةٌ من ألَّا أتمكن من علاج التعلق قبل عودة دروسها مرة أخرى، فأجابتني بقولها: هل أنتِ تحضرين لطلب العلم أو لرؤيتي؟ قلت لها: لطلب العلم، لكن أَوَدُّ الفصل بينهما، فشعرت أنها لم تُصدقني عندما أخبرتها بأن هناك تعلقًا، وقالت لي: طبيعيٌّ أن يَميل القلب، وإن شاء الله يميل لزوج المستقبل، لا أخفيكم سرًّا، فهذا ما فكرت فيه أنه إذا تقدم لي شخص، فسأسعد بذلك كثيرًا، وغالبًا سأنسى هذا التعلق، وقالت لي أيضًا: طلب العلم لذيذ، اطلبيه، يذهب الذي في نفسكِ، فما الحل؟
تنظيم الحمل وتحديد النسل في الشريعة الإسلامية
المسيح نبي الله
نعود الآن لنرى المسيح نبي الله كما تتحدَّث عنه الأناجيلُ، فنجد في أناجيلِ (متى 13: 54 - 58) وكذلك (مرقس ولوقا): "ولما جاء إلى وطنه كان يعلِّمهم في مَجمعهم حتى بُهتوا، ...
أكمل القراءةالتوبة من الاختلاس والعودة إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ألْمَمتُ بذنب أنا نادم عليه، لكني لم أستطع تركه، وقد غلبتني نفسي وشيطاني؛ فأنا أعمل في وظيفة الكاشير، وأقوم باختلاس الأموال، وحدثت لي بسبب ذلك مشكلة في عملي تركتُه على إثرها، وتبتُ إلى الله بالصلاة والصوم، وقد وفَّقني الله لعمل آخر، ورغم محافظتي على الصلاة والصوم، فإنني عدتُ سيرتي الأولى من الاختلاس والسرقة، وطُردت أيضًا من هذا العمل؛ حيث اكتشفوا أمري، أريد أن أتطهَّر من هذا الذنب، وأن يتوبَ الله عليَّ، ويهبني القدرة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، أريد ألَّا أُدخلَ أموالًا من الحرام في بيتي، وأن أكون الأب المثالي لأولادي، وأن أكون إنسانًا محترمًا قنوعًا بما في يدي، أريد توبة نصوحًا حقًّا.