المصدر: موقع الفرقان (تحت إشراف الشيخ إياد قنيبي)

الشخصية الهزلية

شخصية تَفِرُّ من واقعها الأليم إلى دعابة سمجة ممجوجة لتروح عن نفسها بدلا من إصلاح واقعها! بل وتجعل من هذا الواقع الأليم نفسه مادة للتنكيت أيضاً!! وتجعل من ظلم الحكام المفسدين وأعوانهم أيضاً مادة للتنكيت، فتنفس عن الشعور بالقهر والغضب تنفيسا سخيفا لا ينفع، بدلا من تحويله إلى طاقة دافعة للتغيير، وهمٍّ يرفع الهمة عن السفاسف. ... المزيد

لا تكتئب

أحيانًا تسير الأمور مع الواحد منا بطريقة مختلفة، فبدلاً من هذه الإيجابية وحسن الظن بالله يتجمد عند مرحلة الندم، واجترار الذكريات وجلد الذات ومقت النفس، فتفسد نفسه وتتكدر، ويبدأ يشعر بأن هذا البلاء عقوبة محضة لا رحمة فيها, قاصمة الظهر التي ليس بعدها قائمة! لأن الله تعالى بعدما أعطاه فرصاً في الماضي فلم يستغلها قد مقته وسخط عليه ولن يعطيه فرصة أخرى! ... المزيد

(20) يائس.. مستوحش.. قلق.. خائف

حصل أن أحزم مع طفلي الصغير وأعاقبه، لكنه مع ذلك كان بعدها بلحظات إذا جاءني ضيوف، كان يأتي إلي ويضع يده على ركبتي لأجلسه في حجري وهو ينظر متوجساً إلى الضيوف لا يخطر بباله طبعاً أن يذهب عندهم ويشكوني إليهم، كان هذا الموقف يستدر عطفي وشفقتي على الصغير وأحس معه كم هو ضعيف محتاج إلي... ... المزيد

(19) ستر الله على عباده

قال ابن القيم: اصدق مع الله تعش بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيك ما تحذره، ولطفه يرضيك بما يقدره... ... المزيد

(17) ماذا أفعل من أجل سوريا

أخي، أختي، لا تسهم في النار التي أوقدت لإخوانك في سوريا ولو بنفخة! ولو بنفخة، بل تعال وأطفئ النار وكن لدين الله من الأنصار... ... المزيد

(13) الراحمون يرحمهم الرحمن

في الحلقات الماضية تأملنا حكمة الله وتودده لعباده وإعانته لمن استعان به في البلاء. اليوم سنتأمل صفة جديدة من صفات ربنا الحبيب، عندما تتأملها وأنت في رحم المعاناة يزداد حبك لخالقك ومولاك. إنها رحمة الله. تعالوا نتأمل جمال هذه الرحمة حتى نطمع فيها، ثم نعرف كيف نحصلها... ... المزيد

(16) حسن الظن بالله فى أحداث سوريا

{إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍۢ} [الزمر من الآية:10]، نحن رضينا برب يبتلي، لكنه يصبر ويثيب، قصص البلاء مبثوثة في القرآن، لكننا لا نحس بفظاعة معاناة المؤمنين فيها، لأن هذه المعاناة انتهت من آلاف السنين وبقي النعيم والكرامة لهم. ... المزيد

(23) يا من تشكو القدر

صيغت قصيدة في لحظات صعبة من بلاء، وجهتها لنفسي أولاً؛ لأكبت شيطانها وأقمع بوادر التململ منها، ثم أوجهها صرخة للشاكي المتأفف من القدر، صرخة منه إليه، صرخة تصرخها أعضاؤه والأيام الجميلة في حياته، والنعم الكثيرة التي أنعم الله بها عليه، لكن الطبع اللئيم أنساه ذلك كله وانشغل بالتململ من البلاء، وكأنه يرى أن الله منعه ما يستحقه من نعمة! ... المزيد

(24) لماذا لا نستمتع بالنعم

كما يصدأ الحديد فإن أدوات تذوق النعم المركوزة في نفوسنا تصدأ! لذا فإن الله تعالى يذكرنا في مواضع كثيرة بهذه النعم التي فترت في حسنا ولم تعد تعني لنا شيئا: {أَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً..}. ... المزيد

(21) قصيدة بحب الله أتصبر

ربــاه إنـيَ قد نثــرتُ كِنـانــتـي *** وحملتُ أقلامي أصــوغُ وأنـظــِــــمُ ... المزيد

(14) لا تكتئب

لا تدع الشيطان يوقعك في الاكتئاب، بل حول ندمك إلى قوة إيجابية للتقرب من الله التواب العفو الغفور. ... المزيد

(15) حول الشعور السلبي إلى قوة دافعة (الألم على وضع المسلمين)

نحن عندما رضينا بالله ربًا نعلم هذا كله، رضينا برب يبتلي ببلايا عظيمة، لكنه يصبر المؤمن عليها ويثيبه عليها، ما يجعله يتمنى يوم القيامة لو كان بلاؤه أشد! متى أُحرق المؤمنون في الأخدود؟ يُقدر أن ذلك كان قبل 1500 سنة. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً