المصدر: موقع المختار الإسلامي

وهل تبر والديك ؟!

قدّر الله- تبارك وتعالى - أن يقيم هذه الإنسانية من نسل متواصل إلى قيام الساعة، وجعل- تبارك وتعالى -من هذا التواصل علاقات بين أعضاء الجنس الإنساني، من هذه العلاقات:الإخوة التي تجمع البشر أجمعين، فالناس كلهم لآدم وآدم من تراب، ومنها: علاقات الإخوة بين أصحاب الدين الواحد، والوطن الواحد، ومن هذه العلاقات: العلاقات بين الأصول والفروع، وبين الفروع والأصول، وجعل الله عزوجل هذه العلاقات هي التي تبنى عليها كافة العلاقات الأخرى، فهل يعقل أن يقصّر الإنسان في حق أقاربه، ويرتجى منه أن يقيم علاقة مع ما دون ذلك؟! ... المزيد

البنت أبرّ أم الابن ؟

تقول المعلمة: والدي الآن شيخ مسن وهو بحاجة إلى من يتفرغ لبره والقيام بخدمته. وقد آثرت أن أفوز بهذا الأجر على أن أتزوج عندما رأيت أخوتي الخمسة قد شغلتهم الحياة فلا يحضرون لزيارته إلا مرة كل شهر ومنهم من يزوره مرة كل شهرين. ... المزيد

حبيبة الفؤاد

نسْيمٌ منْ جنانِ الأم هبّا *** فألقى في الربوْع شذاً وحبّا

فصفقت الضلوعُ لهُ بشوقٍ *** وضمّتهُ كضمّ المرء حبّا

فناجاهَا النّسيمُ بهمس أمّ *** فأجرى في العروقِ السّحْرَ ...

أكمل القراءة

وبالوالدين إحسانا

وذكر ربنا - جل وعلا - ما وقع لإبراهيم النبي الذي كان أبيه يصنع الأصنام ويعبدها ويدعوا الناس إلى عبادتها فقال - جل وعلا -: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا [مريم: 41-43]. ... المزيد

حتى لا تشكو من عقوقهم

إن انتشار ظاهرة العقوق وتفشيها في المجتمعات أصبح أمراً لافتاً للنظر، لا بدَّ من الوقوف عنده والعمل على علاجه، مع أنه من المنطقي والواقعي أن يكون هناك محبة عظيمة بين الوالدين وأبنائهم، لأنَّ الوالدَيْن غالباً ما يكونوا هم أكثر من أحسن إلى الأولاد، والنفوس مجبولة على حبِّ مَنْ أحسن إليها، فلماذا يعقُّ الأبناء أو البنات والديهم؟ ... المزيد

مكانة الأم في الإسلام

فإن ديننا وهذا شأنه وتلك عنايته وتكريمه للمرأة كأم، لهو دين الله الحق، دين الفطرة السليمة، دين الإنسانية والرحمة، هو دين الإسلام الذي ارتضاه الله رب العالمين لخير أمة أخرجت للناس، وإن المنزلة التي وصلت إليها الأم في ظل الإسلام أسمى منزلة ينحدر عنها السيل، ولا يرتقي إليها الطير. ... المزيد

الأم

قلبٌ رحيم، وصدر حنون، مجبولٌ على الشفقة، نفسٌ كبيرة وسعت ما لم تسعه آلاف النفوس، خلِق يوم خُلِق فركّبت فيه الرحمة حين خالطت أحشاءَه وسرت سريان الدم في عروقه، يحِبَّ وإن لم يُحَبّ، ويحنو وإن أغلِظ عليه،، لم أصفْه بعد أيها الأخيار، إنه المخلوق الذي قدّم وضحّى ولم يزل، كم حزن لتفرح، وجاع لتشبع، وبكى لتضحك، وسهر لتنام، وتحمّل الصعاب في سبيل راحتك، هل سمعتَ عن مخلوق يحبّك أكثر من ماله؟ لا، بل أكثر من دنياه، لا، بل أكثر من نفسه التي بين جنبيه، نعم يحبّك أكثر من نفسه، إنها الأم، الأم وكفى، رمز الجنان. ... المزيد

هل أنت سند؟

بشيء من التضحية، وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يمكن للمرء أن يكون سنداً لشخص واحد على الأقل، فيكون أشبه بجندي باسل أصيب زميل له فحمله على ظهره ليبعده عن مرمى نيران العدو. ... المزيد

عشرون قصة في بر وعقوق الوالدين

أيها الأخ الكريم: هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك؟ نعم.. إنه الوالد والوالدة، قال الحبيب - صلى الله عليه وسلم - : (الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت، أو ضيع). ... المزيد

برُّ الوالدين

وأمّا إن كانا قد فارقا الدنيا ففضل الله ورحمته قد وسعت كل شيء، فيمكن للعبد أن يعوّض، ويتجاوز تقصيره وتفريطه، وذلك بكثرة الدعاء والاستغفار لهما، والصدقة عنهما، وصله من كانا يفضلان صلته بالدنيا: رُوي عن عبد العزيز ابن أبى مروان أنه قال: " إذا كان الرجل باراً بوالديه في حياتهما، ثم لم يفِ بعد موتهما بذنوبهما، ولم يقضِ ديونهما، كُتب عند الله عاقّاً وإذا كان يبرهما في حياتهما ثم أوفى بدفنهما وقضى ديونهما كتب عند الله باراً ". ... المزيد

أبناؤنا بين البر والعقوق

والله إن الحلق ليجف، وإن القلب لينخلع، وإن العقـل ليشط، وإن الكلمات لتتوارى في خجل وحياء، بل وبكاء وعويل، أمـام هذه المأساة المروعة الشنعاء بكل المقاييس. ... المزيد

بـر الوالديـن

عباد الله! الإسلام دين الخلق العظيم، والنهج القويم، والتعامل الكريم دين المودة والألفة والمحبة والأخوة والشفقة والرحمة والبر والصلة، الالتزام بمنهجه سعادة والارتباط بأحكامه عزة والتأدب بآدابه حماية تفلح الشعوب إذا صارت على منواله وتقوى شوكة المجتمعات الملتزمة بحباله، يزرع الطمأنينة وينشر المحبة ويبث المودة يسري رحيق آدابه إلى القلوب فيحييها ويفيض نداه إلى النفوس فيرويها ويفوح شذا عبيره إلى العقول فيهديها وينعشها ويزكيها. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً