المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
- قطر
- www.islamweb.net
نعاني من غضب أبينا وصراخه علينا
السلام عليكم
أعاني معاناة حقيقية مع والدي، لا أعرف ما الطريق إلى النجاة منها؟! أؤكد لكم لست الوحيد من بين أسرتي أعاني، فإخوتي أيضا يعانون.
والدي مستفز ومحبط، لا يرفع من هم أبنائه ولا يحفزنا لكي نبلغ النجاح، كل همه المال، صراحة علاقته معنا أصبحت بين إدارة وموظفين تحته، نعمل من أجله، ونرسل له من أجل المال، وأكون صادقا، والدي يعطينا من هذا المال مرات القليل ومرات الوسط، لكن والله إني لا أحتاج إلى مال ولا داعم، إنما أحتاج إلى مربي يدعمني ويرفع من ثقتي بنفسي، ولا يثبطني عن همتي.
كل همُّ والدي جلب المال من أجل أن يطعمنا ويطعم نفسه، لكن ما جدوى ذلك من غير تربية، أثر علي كثيرا نفسيا، مثلا عند تعلمي سواقة السيارة أثر علي نفسيا، وكان يعلمني بالصراخ ورفع اليد أمامي وأنا سائق!
كم سبب لي من الألم ما الله به عليم، ولكن رغم ذلك أصبحت أسوق ولكني أخاف أن أسوق له من رهبة سابقة آلمتني كثيرا.
أعلم أن والدي يريد مصلحتي، لكن ما جدوى هذه الصرخات والبطش إلا تخويفنا، وأؤكد لكم أني أصبحت لا أستطيع مجالسته، خوفا من الكلام معه، لأنه أبدا لا يعرف كيف يجذب أبناءه إليه!
أعلم أن رضا الوالدين مهم، وأوصانا به الله، والله إني صابر، وأعلم أني أنا وأخوتي مبتلون بوالدنا، من ناحية التربية، فتربيتنا كانت بالخوف، وسلوكنا قومناه بالخوف، وأي شيء في منزلنا كان مبنيا على الخوف.
لهذا طاعة والدنا كانت طاعة عمياء! وما هذه تربية، رضا الوالدين مهم لكن أليس على أبي أن يراعي شعورنا، ويرفع من ثقتنا من أنفسنا بدل أن ينقصها؟! ألم يوصه ربي بتوقير الأبناء؟
تربية والدي جلبت لي الكثير من الجوانب السلبية، ولست قادرًا على الفكاك منها، ومنها عدم الثقة بالنفس والخوف! فتبا لهذا، والله إني أشعر بالحزن عندما أرى والدا ينصح ابنه بعدم عمل كذا أو كذا، وأنا عند نصح والدي لي تكون بالصراخ!
أفيدوني في هذا أثابكم الله، فأنا في محنة والله.
كيف السبيل للتخلص من الكذب نهائيا؟
السلام عليكم
عمري 21 سنة، منذ طفولتي تعودت على الكذب في أبسط الأشياء الصغيرة، وهذه العادة أدخلتني في مشاكل كثيرة مع خطيبي، فقد كان كلامي بالنسبة له مصدر ثقة، وعندما اكتشف أمر كذبي وكأنها هواية أصبح لا يثق بكلامي.
أنا أحترمه جداً، وأوده كثيراً، ومتعلقة به جداً، وكل المشاكل التي تحدث بيننا بسبب الكذب الذي أظنه صغيراً، وخطيبي أكثر شيء يكرهه في الحياة هو الكذب، فقد كذبت كثيراً، وسامحني كثيراً، إلا أننا وصلنا إلى مشكلة أثرت على نفسيتي كثيراً، فدائما بالي مشغول، ولا أستطيع التركيز، ولا أشعر بما أفعله، ولا أشعر بوجود الناس حولي، لكن بعد أيام وعندما يرضى عني خطيبي أتجاوز هذه المرحلة.
أنا حقاً أريد أن أتخلص من الكذب، أريد رضا خطيبي واستعادة ثقته بكلامي، أريد التخلص من المشاكل بيننا من جذورها التي أساسها الكذب، هو متسامح جداً، والآن بدأنا بعمل اتفاقية، وهي أننا سنخصص وقتا كل يوم لاعترافات الكذب، حتى يأتي اليوم الذي أقول له لم أكذب اليوم أبداً مع أي إنسان.
أريد المساعدة للتخلص من الكذب نهائياً.
وجزاكم الله كل خير.
فضيلة الصف الأول
أليس من السنة أن تصلى السنن في المنزل؟ أليس من السنة أيضا التبكير إلى المساجد؟ إذا صليت السنن القبلية لصلاة الظهر مثلاُ في المنزل ثم ذهبت إلى المسجد فربما أكون آخر الناس، أو أصل قبل الإقامة بقليل، فما العمل؟ وهل العبرة بالصلاة في أول صف؟ أم بالتبكير أي لو صلى المصلي الآتي مبكراً بالصف الثاني؟ وهل العبرة بالتبكير أم لا؟
كيفية التعامل مع المصلين الذين يتضايقون من تسوية الصفوف
سؤالي عن الخلل الذي يحدث في صلاة الجماعة؛ فأغلب الناس تصلي وتترك فجوة بينها وبين الذي بجانبها، وبالخصوص منهم الكبار، وعندما تتحدث إلى واحد منهم لا يأبه أن يلصق كعب رجله بالآخر، بل وينظر إليك بطريقة لا تعجبه! وهل عندما يتم تسوية الصف تتم من اليسار إلى اليمين أم من اليمين إلى اليسار؟ بعد الذي حدث لم أعد أتكلم إلى أحد لتسوية الصف؛ لأن صدري ضاق من كثرة الكلام.
المراد بتلاصق المنكب بالمنكب والكعب بالكعب والقدم بالقدم
هل القدم بالقدم والكتف بالكتف يستوي الصف ـ حديث صحيح؟ وكيف تكون صفة القدم بالقدم، حيث إن بعضهم يقول إنه يجب أن يكون الأصبع الأصغر ملاصقا للأصبع الأصغر للآخر، وبعضهم يقول إن كل جانب القدم يكون ملاصقا؟
توسيط الإمام هو السنة
كيف ينتظم الصف خلف الإمام إذا وقف الإمام أمامنا على اليسار؟ أعرف أن الصف يبدأ من وراء الإمام، وكثيرا أسمع بالنظر عن يميني لكي أسوي الصف، فإذا ما تقدمت بداية الصف من اليمين بعد أن سويت الصفوف، فهل يلزم أن نتقدم معها؟ أم نلتزم بالأصل، وهو بداية الصف من وراء الأمام على يسارنا؟
هل يبطل صوم من ابتلع رطوبة الماء؟
في نهار رمضان تمضمضت من ماء الصنبور فأحسست بطعم الحديد فيه بعد مجه، ولكنني ابتلعت رطوبة الماء على الرغم من طعم الحديد، فهل يبطل صيامي؟ وماذا يجب علي؟
حكم صيام من لم يغتسل من الجنابة
مرضت هذه الأيام ـ والحمد لله ـ علی طريق الشفاء، لكنني احتلمت ولا أستطيع الاغتسال حتی أشفی شفاء كاملا، خوفا من أن يتفاقم مرضي ويزداد خطوروة، وشهر رمضان علی الأبواب، فهل يجوز لي أن أصوم وأنا لست طاهرة؟
هل يفسد صوم من يتعرض للسع النحل
أعمل في مجال تربية النحل، وأتعرض للدغ من النحل غالبا. هل يفسد صومي إذا تعرضت للدغة النحل في نهار رمضان؟
هل يفسد الصوم إذا كرر النظر فأمذى
أنه في شهر رمضان حصل معي نزول مادة لا أعلم، أهي مني أم مذي من ذكري؟ وكان النازل نقاطا معدودة من جراء النظر، فهل علي القضاء إن كان منيا؟ وهل علي القضاء أيضا في حالة أن اعتبرته مذيا وأتممت صيام يوم آخر دون اغتسال؟ علما بأنني من الأردن والمذهب الفقهي المتبع عندنا هوالمذهب الشافعي.
حكم صيام وطهارة من نظر إلى أجنبية فأمذى
في نهار ومضان، وأنا أجلس على الحاسوب، نظرت إلى ممثلة ولم أحس بشيء، وعندما ذهبت إلى الحمام وجدت نقطة من سائل لم أستطع تمييزه، وهل كان منيا أو مذيا، فهل يجوز لي الاختيار بينهما؟ وإذا كان منيا ولكنني لم أقصد إنزاله، فهل يفسد صومي، مع العلم أنني شافعي المذهب؟
المساحقة لا تفسد الصوم بمجردها وإنما تفسده بخروج المني
أنا فتاة كنت قد أحببت فتاة، وكنا نلامس عوراتنا في رمضان الماضي، وقد قضيت الصيام؛ لأنني لا أعلم هل الذي نزل مني أم مذي، وهي الآن في رمضان، وقد أخبرتني أنها لم تصمه لعدم علمها بالحكم، ولا تعلم ما الذي نزل منها، وقد تبنا إلى الله توبة نصوحًا ـ نسأله القبول ـ فما الواجب عليها الآن؟ وهل تقضي الأيام التي أتينا فيها ذلك؟ وهل عليها كفارة؟



