جنة الدنيا والآخرة

منذ 2008-03-25
جنة الدنيا والآخرة

شرع الله سبحانه الصلاة على عباده، وجعلها الركن الثاني في الاسلام بعد التوحيد، وهي عماد الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وما ذلك إلا لأنها علامة محبة العبد لربه وخضوعه له وتسليمه بأمره. ففيها دفع لشرور الدنيا والآخرة، وسبب لحفظ العبد، وفي المحافظة عليها زيادة للتقوى، ودافع لعمل الخيرات والبعد عن المنكرات، وفيها انشراح للصدور وجلاء للكدور . ورغم التغليظ والوعيد الشديدين في ترك الصلاة كقول النبي صلى الله عليه وسلم (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة) ما زلنا نرى من يفرط فيها إما تكاسلا وإما جحودا، ولما لها من مكانة خاصة في الاسلام ندعوكم لتدارس وتعلم فقه الصلاة من شروط وأركان وغيرها، ثبتنا الله وإياكم على الحق.

  • 0
  • 8
  • 1,304

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً