الإنسان الراشد

الإنسان الراشد، الذي يقوم بعمارة الأرض على هدى وبصيرة، ويتطلع في الوقت ذاته إلى اليوم الآخر، الذي تكتمل فيه الحياة : {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} (الملك:15). ... المزيد

أما اليهود فلهم شأن مختلف

وهم الآن في قمة استثناءاتهم التي وعدهم الله بها. مسيطرون على كل الأرض إلا ما رحم ربك، يعينون رؤساء الجمهوريات، ويملون عليهم سياستهم، ويعزلون من يغضبون عليه ويسقطونه من سلطانه، ويقتلون من يقف في طريقهم كما قتلوا كيندي وغيره من الناس. ولكن هذا كله استثناء من القاعدة! ... المزيد

الحضارة الجاهلية

فما زال في هذه الحضارة الجاهلية من العوامل ما يمكن أن يمد لها فترة من الزمن بحسب السنن الربانية: عبقرية التنظيم، والجلد على العمل، والحرص على الإتقان، والقدرة على التخطيط. فضلا عن كون البديل الحضاري الذي يؤدي ظهوره إلى سرعة انهيار تلك الحضارة لم يظهر بعد ! ... المزيد

الغرب اليوم

إن الغرب اليوم يملك كل وسائل القوة المادية، ولكنه لا يملك القدرة على الاستمرار، لأنه خاو من العوامل التي يكتب الله لأصحابها الاستمرار، وهي الإيمان بالله واليوم الآخر، وعمل الصالحات. ... المزيد

ضنك يعيشه الغرب

والضنك الذي يعيشه الغرب - المفتوح عليه أبواب كل شيء من أسباب التمكين المادي - يتمثل الآن في القلق والجنون والانتحار، والأمراض النفسية والعصبية، والخمر والمخدرات والجريمة، والإيدز، وما قد يجد من الأمراض التي لم تكن موجودة من قبل، أو لم تكن تأخذ صورة الوباء كما هي اليوم. ... المزيد

موقوت بقدر

فإذا كان الغرب اليوم ممكنا في الأرض، ومستعليا فيها حسب هذه السنن الربانية، فإن هذه السنن ذاتها تقول إن ذلك الإملاء لا يدوم إلى الأبد، إنما هو موقوت بقدر يأتي من عند الله في موعده المقدر له. ... المزيد

مشيئة إلهية مسبقة

أما الغرب الصليبي، فأشد ما ينطبق عليه من السنن الربانية هو قوله تعالى: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء} (الأنعام : 44). ... المزيد

قدر الله ومشيئته

فإذا كان قدر الله أن يبقى هذا الدين، وأن يظهره على الدين كله، كما أخبر سبحانه في كتابه المنزل، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فلن تقف سلبيات العمل الإسلامي الراهن أمام قدر الله ومشيئته، وسوف ينفذ الله وعده، ويخلق لنفاذه ما يشاء من الأسباب. ... المزيد

المنهج الأصوب

إن أداة التغيير موجودة على الدوام في سنة الله عز وجل: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} (محمد : 38). ... المزيد

الحركات الإسلامية

فأما الحركات الإسلامية فقد أسهمت في العمل الإسلامي بجهد واضح لا شك فيه. وانتشار الروح الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي كله، والرغبة الحارة في العودة إلى الإسلام في محيط الشباب خاصة، راجعان بعد فضل الله ومشيئته إلى الجهد الذي بذلته الحركة في أكثر من نصف قرن من الزمان، منذ سقوط الخلافة إلى الوقت الراهن. ... المزيد

السنن الربانية

وقدر الله يجري من خلال سننه التي لا تتبدل ولا تتحول، ومن خلال وعده ووعيده، ومن خلال مشيئته الطليقة التي تقول للشيء كن فيكون، وتخلق الأسباب التي يتحقق بها كل شيء حين يقدر له أن يكون. ... المزيد

المستقبل للإسلام

ينزعج كثير من الناس حين ينظرون إلى الواقع الراهن، سواء بالنسبة للحرب الضارية التي توجه إلى الحركات الإسلامية في كل الأرض، أو بالنسبة لما وقع - وما يزال يقع - من الاضطراب في مسيرة الحركة من جهة أخرى، فيحسبون أن العمل الإسلامي ليس له مستقبل، وأن الواقع السيئ الذي يعيشه المسلمون اليوم سيستمر على ما فيه من السوء، أو أنه صائر إلى مزيد من السوء. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً