إذا قام المصلي من سجود التلاوة، فإنه يكبر للركوع رافعاً يديه

شخص يصلي وكان في الآية الأخيرة من الركعة، سجود تلاوة، فماذا يصنع عند القيام من السجود؟ هل يقوم بالركوع مباشرة بنفس التكبير أم يكبر مرة أخرى مع رفع اليدين ثم ينزل يديه ثم يرفعهم مرة أخرى ويكبر للركوع؟

الحمد لله تعالىسجود التلاوة في الصلاة مثل السجود الذي في صلب الصلاة، يكبر المصلي عند سجوده للتلاوة، وعند الرفع منه، دون أن يرفع يديه في الحالين.فإذا عاد من سجدة التلاوة، وانتصب قائما، كما كان في موضع القراءة، وأراد الركوع، فإنه يكبر مرة أخرى للركوع، مع رفع يديه، ثم يركع؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى ... أكمل القراءة

أين ينظر المصلي حال سجوده وتشهده؟

ينظر المصلي إلى مكان سجوده حال قيامه فإلى أين ينظر حال ركوعه وسجوده وتشهده؟ 

الحمد للهينظر المصلي في حال ركوعه إلى مكان سجوده أيضاً، أما في حال التشهد فينظر إلى محل الإشارة وأما في حال سجوده فينظر إلى مقابل عينيه من الأرض.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: 7/25).  أكمل القراءة

الصلاة تشتكي

والله ليحزنني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فأكثروا الدعاء» (1) وترى الناس يضيعون السجود وكأنهم أغنياء لا يحتاجون من الله شيئا ... ويحزنني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ العبدَ إذا قَامَ يُصلِّي أُتِي بُذُنوبِه كُلِّها فَوُضِعَتْ على رأسِه و عاتِقَيْهِ، فكُلَّما رَكعَ أو سَجدَ تَساقَطَتْ عَنْهُ» (2) فترى الناس لا يطيلون السجود والركوع وكأنهم ليست عليهم ذنوب... وكلنا ذو خطأ لا بد أن يصدر منك شيء... فإطالة الركوع والسجود فرصة على المرء استغلالها. يا أخي الفاضل ألا يستحي المرء من ربه؟ إذا وقف أمام مديره: يقف بأدب ويتكلم بأدب ويختار الكلمات ويركز فيما يقول وينتبه إليه؛ وإذا وقف أمام ربه ورب العالمين، الحميد، الشكور، الذي له ما بين السماوات والأرض يسبحون له، وله الملائكة تعبده وتسجد له، وهو الله الغني عن الجميع(من يعبده ومن لا يعبده)؛ أما يستحي المرء أن يعطي قيمة لخلق يمشي في الأرض، ويغفل عن الخالق البارئ تبارك اسمه وجلَّت صفاته... ... المزيد

لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه كان لا يرفع يديه مع التكبير في الصلاة

هل ورد عن الخلفاء الراشدين أنهم كانوا لا يرفعون أيديهم مع التكبير في الصلاة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.أولا:ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه مع التكبير في أربع مواضع في الصلاة، وهي: مع تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وبعد الرفع من الركوع، وبعد القيام إلى الركعة ... أكمل القراءة

ما يقال في الركوع والسجود

ما حكم قولي في السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده وفي الركوع سبحان ربي الأعلى وبحمده؟

 

الثابت عنه -عليه الصلاة والسلام- أن الاقتصار على سبحان ربي الأعلى سبحان ربي العظيم كما جاء لما نزل {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى:١] قال: اجعلوها في سجودكم، ومثله سبحان ربي العظيم، وأما زيادة وبحمده فقد حكم عليها جمع من الحفاظ بأنها منكرة، ومن ذلكم أبو داود في سننه وغيره ... أكمل القراءة

حكم وضع اليدين عل الصدر بعد القيام من الركوع

هل وضع اليدين على الصدر يشمل قبل الركوع وبعده أم هو خاص بقبل الركوع؟

 

نعم يشمل قبل الركوع وبعد الركوع لحديث ابن عباس (1)، وسهل بن سعد الساعدي أنه قال في لفظه في الحديث «كان الرجل يؤمر إذا قام في الصلاة أن يضع يده اليمنى على يده اليسرى» (2). وهذا القيام يشمل ما بعد الركوع كما أنه فيما قبل الركوع، كذلك في الرواية الأخرى عند أحمد وغيره وهي ... أكمل القراءة

هل أدرك الركعة من ركع والإمام قائم من الركوع؟

من دخل المسجد والإمام راكع، ودخل في الصلاة وأثناء ركوعه رفع الإمام من الركوع، ولم يتم قائمًا، هل يعتبر قد أدرك الركعة مع الإمام؟

 

الحالة الأولى: إن كان يركع والإمام يرفع، فهذا لم يدرك الركعة، وهذا له أحوال، تارًة يعلم أنه ركع ولم يرفع، هذا واضح أنه لم يدرك الركعة، وعلى هذا يقضي هذه الركعة.الحالة الثانية: أن يركع والإمام يرفع، مثل ما يقع كثيرًا من مصلي اليوم، فيشك هل أدرك، أم لم يدرك؟ في هذه الحال عليك أن تلغي هذه الركعة، ... أكمل القراءة

أسرار الصلاة (27)- أسرار الركوع

ثم شرع له بأن يخضع للمعبود سبحانه بالركوع خضوعاً لعظمة ربه، واستكانة لهيبته وتذللاً لعزته. فثناء  العبد على ربه في هذا الركن؛ هو أن يحني له صلبه، ويضع له قامته، وينكس له رأسه، ويحني له ظهره، ويكبره مُعظماً له، ناطقاً بتسبيحه، المقترن بتعظيمه.

فاجتمع له خضوع القلب، وخضوع الجوارح، وخضوع القول على أتم الأحوال، ويجتمع له في هذا الركن من الخضوع والتواضع والتعظيم والذكر ما يفرق به بين الخضوع لربه، والخضوع للعبيد بعضهم لبعض، فإنَّ الخضوع وصف العبد، والعظمة وصف الرب.

مسائل علمية في الأذان والصلاة

جماعة يوجدون لد الذين يزعمون أنه لا يوجد على وجه الأرض أحد يعرف شريعة محمد وأمر محمد ونهي محمد صلى الله عليه وسلم سواهم، ومن على نهجهم، ويزعمون أن الناس على غير طريقة محمد صلى الله عليه وسلم ولا أيدوا أحداً من العلماء إلا الألباني، وهم يفتون بضد فتوى علماء الإسلام وجمهور العلماء... الخ.

لا شك أن هؤلاء الجماعة علموا شيئاً من الشريعة، وفاتتهم أشياء كثيرة، فنسأل الله أن يهدينا وإياهم صراطه المستقيم، وأن يمنحنا وإياهم العلم النافع، والبصيرة النافذة، واتهام الرأي، والرجوع إلى الحق.فقد قال بعض السلف: يفسد الدين نصف متعلم، ويفسد الأبدان نصف طبيب، ويفسد اللغة نصف نحوي.وما ذاك إلا بسبب ... أكمل القراءة

المشروع للأئمة أن لا يعجلوا في الرفع من الركوع عند سماع صوت الداخلين

أحياناً يأتي المأموم إلى المسجد، الإمام في آخر ركعة، فيسرع المأموم ليدرك هذه الركعة ليكون أدرك الجماعة كما ورد في الحديث: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة» [1]، ولكن بعض الأئمة -عفا الله عنا وعنهم- يرفعون من الركوع بسرعة رغم سماعهم لمجيء مأمومين يحاولون إدراك الركعة، فهل من نصيحة لهؤلاء الأئمة بالتأني وخاصة في ركوع الركعة الأخيرة ليتيحوا الفرصة للمأمومين لإدراك فضل الجماعة، ومتى يدرك المأموم الركعة هل يكون قبل أن ينطق الإمام بقول: سمع الله لمن حمده، أم يدركها ولو ركع في أثناء قوله لها، أرجو من سماحتكم التفصيل في هذا الموضوع لأهميته. جزاكم الله خيراً؟

المشروع لمن أتى إلى الصلاة، أن يكون عليه السكينة والوقار ولا يعجل، ولو خاف فوات الركعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» [2].والمشروع للأئمة وفقهم الله إذا سمعوا صوت الداخل وهم في الركوع ألا ... أكمل القراءة

أسرار الصلاة (32)- بنيت الصلاة على خمس

ولما بنيت الصلاة على خمس: القراءة والقيام والركوع والسجود والذكر، سمّيت باسم كل واحد من هذه الخمس: فسمّيت قياماً لقوله: {قُمِ ٱلَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًۭا} [المزمل:2]، وقراءة لقوله: {وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًۭا} [الإسراء من الآية:78]، وسمّيت ركوعاً لقوله: {وَٱرْكَعُوا۟ مَعَ ٱلرَّ‌ ٰكِعِينَ} [البقرة من الآية:43]، وسجوداً لقوله: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} [الحجر من الآية:98]، وذكراً لقوله: {فَٱسْعَوْا۟ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ} [الجمعة من الآية:9]. وأشرف أففعالها السجود، وأشرف أذكارها القراءة.

أسرار الصلاة (29)- لربي الحَمد.. لربي الحمد

ولهذا الاعتدال ذوقٌ خاص وحال يحصل للقلب، ويخصه سوى ذوق الركوع وحاله، وهو ركنٌ مقصود لذاته كركن الركوع والسجود سواء.

ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُطيلُه كما يطيل الركوع والسجود، ويُكثر فيه من الثناء والحمد والتمجيد، كما ذكرناه في هديه صلى الله عليه وسلم في صلاته وكان في قيام الليل يُكثر فيه من قول: "لربي الحَمد، لربي الحمد" ويكرِّرها.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً