وسم: الركوع
إذا قام المصلي من سجود التلاوة، فإنه يكبر للركوع رافعاً يديه
شخص يصلي وكان في الآية الأخيرة من الركعة، سجود تلاوة، فماذا يصنع عند القيام من السجود؟ هل يقوم بالركوع مباشرة بنفس التكبير أم يكبر مرة أخرى مع رفع اليدين ثم ينزل يديه ثم يرفعهم مرة أخرى ويكبر للركوع؟
أين ينظر المصلي حال سجوده وتشهده؟
ينظر المصلي إلى مكان سجوده حال قيامه فإلى أين ينظر حال ركوعه وسجوده وتشهده؟
الصلاة تشتكي
لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه كان لا يرفع يديه مع التكبير في الصلاة
هل ورد عن الخلفاء الراشدين أنهم كانوا لا يرفعون أيديهم مع التكبير في الصلاة؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
ما يقال في الركوع والسجود
ما حكم قولي في السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده وفي الركوع سبحان ربي الأعلى وبحمده؟
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
حكم وضع اليدين عل الصدر بعد القيام من الركوع
هل وضع اليدين على الصدر يشمل قبل الركوع وبعده أم هو خاص بقبل الركوع؟
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
هل أدرك الركعة من ركع والإمام قائم من الركوع؟
من دخل المسجد والإمام راكع، ودخل في الصلاة وأثناء ركوعه رفع الإمام من الركوع، ولم يتم قائمًا، هل يعتبر قد أدرك الركعة مع الإمام؟
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (27)- أسرار الركوع
ثم شرع له بأن يخضع للمعبود سبحانه بالركوع خضوعاً لعظمة ربه، واستكانة لهيبته وتذللاً لعزته. فثناء العبد على ربه في هذا الركن؛ هو أن يحني له صلبه، ويضع له قامته، وينكس له رأسه، ويحني له ظهره، ويكبره مُعظماً له، ناطقاً بتسبيحه، المقترن بتعظيمه.
فاجتمع له خضوع القلب، وخضوع الجوارح، وخضوع القول على أتم الأحوال، ويجتمع له في هذا الركن من الخضوع والتواضع والتعظيم والذكر ما يفرق به بين الخضوع لربه، والخضوع للعبيد بعضهم لبعض، فإنَّ الخضوع وصف العبد، والعظمة وصف الرب.
عبد العزيز بن باز
مسائل علمية في الأذان والصلاة
جماعة يوجدون لد الذين يزعمون أنه لا يوجد على وجه الأرض أحد يعرف شريعة محمد وأمر محمد ونهي محمد صلى الله عليه وسلم سواهم، ومن على نهجهم، ويزعمون أن الناس على غير طريقة محمد صلى الله عليه وسلم ولا أيدوا أحداً من العلماء إلا الألباني، وهم يفتون بضد فتوى علماء الإسلام وجمهور العلماء... الخ.
عبد العزيز بن باز
المشروع للأئمة أن لا يعجلوا في الرفع من الركوع عند سماع صوت الداخلين
أحياناً يأتي المأموم إلى المسجد، الإمام في آخر ركعة، فيسرع المأموم ليدرك هذه الركعة ليكون أدرك الجماعة كما ورد في الحديث: «
» [1]، ولكن بعض الأئمة -عفا الله عنا وعنهم- يرفعون من الركوع بسرعة رغم سماعهم لمجيء مأمومين يحاولون إدراك الركعة، فهل من نصيحة لهؤلاء الأئمة بالتأني وخاصة في ركوع الركعة الأخيرة ليتيحوا الفرصة للمأمومين لإدراك فضل الجماعة، ومتى يدرك المأموم الركعة هل يكون قبل أن ينطق الإمام بقول: سمع الله لمن حمده، أم يدركها ولو ركع في أثناء قوله لها، أرجو من سماحتكم التفصيل في هذا الموضوع لأهميته. جزاكم الله خيراً؟ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (32)- بنيت الصلاة على خمس
ولما بنيت الصلاة على خمس: القراءة والقيام والركوع والسجود والذكر، سمّيت باسم كل واحد من هذه الخمس: فسمّيت قياماً لقوله: {قُمِ ٱلَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًۭا} [المزمل:2]، وقراءة لقوله: {وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًۭا} [الإسراء من الآية:78]، وسمّيت ركوعاً لقوله: {وَٱرْكَعُوا۟ مَعَ ٱلرَّ ٰكِعِينَ} [البقرة من الآية:43]، وسجوداً لقوله: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} [الحجر من الآية:98]، وذكراً لقوله: {فَٱسْعَوْا۟ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ} [الجمعة من الآية:9]. وأشرف أففعالها السجود، وأشرف أذكارها القراءة.
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (29)- لربي الحَمد.. لربي الحمد
ولهذا الاعتدال ذوقٌ خاص وحال يحصل للقلب، ويخصه سوى ذوق الركوع وحاله، وهو ركنٌ مقصود لذاته كركن الركوع والسجود سواء.
ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُطيلُه كما يطيل الركوع والسجود، ويُكثر فيه من الثناء والحمد والتمجيد، كما ذكرناه في هديه صلى الله عليه وسلم في صلاته وكان في قيام الليل يُكثر فيه من قول: "لربي الحَمد، لربي الحمد" ويكرِّرها.