وسم: علاقة
خالد عبد المنعم الرفاعي
أخي على علاقة بفتاة، فكيف أخلصه منها؟
نحن عائلة مَنَّ الله علينا بالالتزام بأخلاق الإسلام وعباداته وقد اجتهد والدُنا في تربيتنا وتهذيبنا، لي أخٌ يصغرني بسنة، مجتهدٌ وخلوقٌ، وناشطٌ في العمل الطلابي الملتزم في الجامعة, وأخي مع مجموعةٍ مِن أصدقائه الملتزمين خُلُقيًّا ودينيًّا أنشؤُوا مجموعة في الكلية لمساعدة طلبة السنة الأولى, وهدفهم رضا الله، ونَفْعُ الناس، ولا نزكي على الله أحدًا.
اكتشفتُ العام الماضي أنه على اتِّصالٍ بفتاةٍ وكان كلُّ الكلام في الدراسة، فأحسنتُ النيةَ، ثمَّ اكتشفتُ العديد مِن المراسَلات على هاتفِه مع هذه الفتاة خارجَ إطار الدراسة, فلم أواجهه، بل كنتُ أتكلم معه بشكلٍ عام عن حدود العَلَاقَةِ مع الطالبات، وأن نتقيَ الله فيهنَّ.
ثم رأيتُه جالسًا مع فتاة في الجامعة يتحدثان، واكتشفتُ أنها الفتاة نفسها؛ فما كان مني إلا أن حدَّثته على الهاتف، وطلبتُ منه أن يلاقيني بسرعة في مكان معينٍ، فأتى سريعًا، وقلتُ له فقط: اتَّقِ الله!
أخبرتُ والدتي بالأمر، فأوْكَلَتْ لي الأمر، ولم تُحَدِّثه في شيءٍ، ثم كلمتُه ونصحتُه، فقَبِل النُّصح، وأكَّد لي أنه سيقطع علاقته بها. رأتْ أمي بنفسها بعد نُصحي له بأسابيع رسائل حبٍّ وغرام بين الاثنين، فأخبرتني بذلك، فجلستُ معه وكلمته، ثم سحبنا منه الهاتفَ؛ حتى يتَّعِظ، وبعد شهر أعدناه له بعدما رأيناه اهتدى، لكن للأسف بعدها وجدناه عاد إليها، وكأن شيئًا لم يكنْ!
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الدين في علاقات الشباب بالفتيات
هناك بعضُ الفتَيَات والشُّبَّان من أبناء الإسلام يَخرجون من منازلِهم سويًّا ويأكلون ويتحدَّثون في المشاعِر وأحاسيس الحبّ المتبادَل بيْنهُما وأحيانًا يَحدث بعضُ التَّقارب بينَهما، مثلاً أن يُمسِك الشَّاب يدَ الفتاة ويتحسَّسها ويُقبّلها.. ما حُكم ذلك في الدين؟
وكيف تكونُ الكفَّارة منهُ؟ وإذا كان الشَّابّ متزوّجًا بأخرى ما حكم الدين في حالته؟
وإذا كانت الفتاة مَخطوبةً لآخَر أو تَمَّ عقدُ قرانِها لآخَر ولم يدخُل بِها فما حكم الدّين في حالتِها؟
نسأل الله السَّلامة لإخوانِنا وأخواتنا، وجزاكم الله عنَّا خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أختي على علاقة بشاب، فما الحل؟
أختي تدرسُ في جامعةٍ بعيدةٍ عن بيتنا؛ لذلك فهي تَبِيت في الإقامة الجامعية، وقد اتَّصل بي أحدُ معارفي، وأخْبَرَني أنه قد رأى أختي مع شابٍّ!
أنا الآن في غيظٍ شديدٍ؛ حتى إنه مِن الممكن أنْ أضربَها حتى الموت، لقد أُخْبِرْنا مِن قبلُ بأمرٍ مثل هذا فثُرْتُ عليها، وكدتُ أن أعملَ مشكلة كبيرةً، لكني تريَّثتُ، وقلتُ في نفسي: لعل مَن أخْبَرَنا أخطأ، ويجب أن نتبيَّن الأمر، وجاءتْ ردَّة فعلها قوية، وكانتْ تحلف بالله أنها لم تَقُمْ بأي شيءٍ مِن هذا، إلا أن هذا الشابَّ الذي كانتْ معه مدرِّسها، وأنها لم تكنْ تعرف أن حديثها مع مدرِّسها خارج مكان الدراسة سيجلبُ لها الفضائح، ومع هذا نصحتُها بالرجوع إلى الله، وأكَّدتْ لي بأنها لن تتكلَّم مع أي رجلٍ مرة أخرى.
لكني الآن وبعد سماعي بالأمر الجديد - ولا أعلم إذا كان صحيحًا أو لا - على استعدادٍ بأنْ أقتلَها، فأنا مِن البداية مُعارِضٌ لذَهَابِ البنتِ للدراسة في الجامعة بدون مَحْرَم، ومعارضٌ كذلك للاختلاطِ الذي في الجامعات، ولو كان الأمرُ بيدي لمنعتُها مِن الدراسة، لكن الوالدَ يرى أن هذا الأمر طبيعي؛ حتى إذا اقتضى الأمر مِن الممكن أن يوبِّخَها فقط، لكن هذا لا يُجدِي، ويجب تأديبُ هذه البنت؛ مع العلم بأني لا أستطيع أن أتحرَّى أمرها، وهذا يزيدُني غيظًا، ومَن أخبرني بذلك رجلٌ صالحٌ مِن أقاربنا، يدرس معها في الجامعة نفسها، فما الحل في ذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما حدود العلاقة بين الطالبة والمعلم؟
محمد بن صالح العثيمين
ضيق الصدر وانشراحه عقب الاستخارة
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي لا يكفيني
في أول زواجِنا كان يُحاول إقناعي بأني السبب في عدم قُدرتِه على ذلك، وكان يُجبِرني على مُشاهَدة الأفلام الجِنسيَّة!
رزَقني الله منه أولادًا، وحَمِدتُه على ذلك، ولكنه لا يَكفيني، وأنا أخاف أن أُغضِب الله، ولا أُريد ذلك.
فكَّرتُ في الطَّلاق، ولكن ما يَمنعني هُم أولادي، فلا أريد أن يأخذَهم مني، فماذا أفعل وأنا شابَّة ومُحتاجة لهذه العلاقة دائماً؟
كما أن أهله يَعرِفون عن بَيتِنا كلَّ شيء، حتى حين نُقيم عَلاقة الزوجيَّة.
ماذا أفعل؟ أجيبوني أرجوكم؛ فأنا أخاف ألا أُقيم حدود الله!
خالد عبد المنعم الرفاعي
حدود العلاقة مع المعقود عليها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم الشرع في هذا النوع مِن الزواج - الذي سأصفه - وهو أن يخطبَ الشابُّ فتاةً، ويعقدَ عليها العقد الشرعي بكل شروطه الشرعية، لكن تؤجَّل حفلة الزواج إلى عدة سنوات؛ بسبب الحالة المعيشية وأزمة السكن!
فهما بذلك حلال لبعضهما، ويلتقيان كالزوج والزوجة؛ في أي مكان؛ في بيتها أو بيته، ويخرجان معًا وذلك ليسترَا على بعضهما، لكيلا يقعَا في المحرَّم؛ بسبب العزوبية، ويشبعان مِن بعضهما عاطفيًّا بهذه الطريقة الحلال، ويحاولان الاستعداد للزفاف؛ أي: الحفلة التي ستؤجَّل إلى وقت قد يطول إلى خمس سنوات، أو أقل، أو أكثر.
هل تنصحون الشباب والشابَّات بهذا النوع مِن الزواج؛ لتجنُّب العادة السِّرِّية لدى الذكَر والأنثى، ولتجنُّب بناء عَلاقة محرَّمة بين الجنسين؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الدعاء على من ظلمني
أنا أدعو عليه في كلِّ صلاة، ولا أنام الليل مِن الغَدْر والظلم والإهانة، وأدعو عليه وعلى أهله، فهل لي حق في ذلك أو لا؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
يقول: "الدين علاقة بين العبد وربه ولا شأن له بالسياسة والحكم"
كيف لنا بمن يقول: "الدين علاقة بين العبد وربه ولا شأن له بالسياسة والحكم"؟
خالد بن عبد الله المصلح
ما هي حدود العلاقة الجنسية بيني و بين خطيبي؟
أنا مقبلة علي زواج و لقد تم كتب الكتاب فأريد أن أعرف ما هي حدود العلاقة الجنسية بيني و بين خطيبي؟
وما هي عورة المرأة على المرأة؟
وهل الدبلة مشروعة و ما حكمها؟
سؤال أخير: لي صديقة تمت خطبتها من ابن خالتها و هي في بلد و هو في بلد آخر واتفقا علي كل شيء و لكن لم يكتب الكتاب بعد و لكن وافق القبول الإيجاب وهما ينتظران أن تسمح دولته بهذا لأنه معه جنسية ذاك البلد فما هي حدود الكلام والحديث معه؟ و هل يعتبر بمثابة زوجها ولو لم يكتب الكتاب بعد؟