وسم: مجتمع
أحمد الجابري
(1) الدعائم الأولى لمجتمع المدينة.
شرح كتاب صحيح السيرة النبوية.. للدكتور أكرم ضياء العمري
المدة: 51:15خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أعود إلى بلدي بالنقاب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 13 سنة تقريبًا، وأمي ملتزمة، جعلتْني ألبس النقاب عندما بلغتُ، ولم أعارض لأنني - والحمد لله - تحجبتُ وأنا صغيرة.
المشكلة أنني عندما كبرت شعرت بأن النقاب حِمْلٌ على ظهري؛ لأن الحجاب غير منتشر في بلدي "مصر" بكثرة، فشعرتُ أنني غريبة، وبالفعل عندما يراني أشخاص غير الذين أعرفهم يستغربون مني، والبعض يحتقرني، وكل هذا بسبب أن أغلب الفتيات في مصر محجبات، وقليلٌ منهنَّ مَن يرتدين النقاب!
الآن أفكر في العزلة بسبب هذا، والمشكلة أنني لا أريد أن أجرح قلب أمي عندما أصارحها بذلك؛ لأنها ستحزن كثيرًا، وأحيانًا أتكلم عن هذا الموضوع بطريقة غير مباشرة، لكنها تدَّعي عدم فهمي.
حاولت أن أقنعَ نفسي به مرارًا، فقلت في نفسي: هذا النقاب يحميني، هذا النقاب سيساعدني على الزواج من زوج صالح كما أريد، لكني أشعر أنني ما زلتُ غير مقتنعة، وما يُهَوِّن عليَّ هذه المشكلة أنني مقيمة في بلدٍ أغلب فتياته منتقبات؛ فهذا لا يجعلني غريبة بينهنَّ، لكني أحمل هم رجوعي إلى بلدي.
فكيف سأتصرف؟! وكيف سأعيش؟!
خالد روشة
يوم النجاة ..عاشوراء
العبادة وأثرها على الفرد والمجتمع في القرآن الكريم
خالد عبد المنعم الرفاعي
تأليف كتاب عن ظلم الزوجة الثانية وأثره على المجتمع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا زوجة ثانية، وأعاني مُعاناة لا مثيل لها مِن ظُلمٍ وقَهْرٍ؛ أردتُ أن أكتبَ كتابًا عن قصة حياتي ومُعاناتي مِن هذا الزواج الثاني، وعَواقبه دون أن أذكرَ أسماء أو أماكنَ؛ حتى لا أفضحَ نفسي وأولادي!
أردت أن أكتب هذا الكتاب؛ لكي يعلم الناسُ سلبيات الزواج الثاني، وآثاره السلبية، وتبيين أن الزوجة الثانية ليس دائمًا هي خرابة البيوت؛ مثلما يعتقد أغلبيةُ الناس، ولكن في الغالب ضحيَّة، فهل هذا يتعارض مع الدين؟ مع أني أعتقد وأؤمن أنَّ الله -سبحانه وتعالى- أحل الزواج من أربع، ولكن بشروطٍ، وأن تعددَ الزواج ليس بقاعدة، لكنه حل لمشكلة ما، ليس مثل ما يفعله أغلب الرجال؛ يذهب ويتزوج وينجب أطفالًا، ويترك ضحايا بعده، دون تحمله للمسؤولية.
في انتظار ردكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عقلانية زيادة عن اللزوم، حتى كرهتُ مجتمعي!
حياتي مبنيةٌ على العُزلة، ولا أحبُّ الاقتراب مِن أحدٍ، وأستمتع بالجلوس منفَردة، والتفكير العميق، وإن كنتُ مع مجموعةٍ من الزميلات في المدرسة، دائمًا تفكيري بعيدٌ عمَّا يقُلْن، وأُصاب بالملل الشديد بالجلوس مع أحد، وإذا تكلمتُ أحاول عدم التأتأة، وأتحدث سريعًا.
أنا مُحبة للنِّقاش العقلاني الذي لا يتضمَّن الجانب العاطفي، ودائمًا في نقاشات، وعندما ينتهي النقاش يخبرني الطرف الآخر بأن دماغي مغسول! وأتخيَّل خيالات بعيدةً جدًّا عن الواقع، وأصدقها وأنام وأستيقظ عليها، أتخيَّل أني من عائلة مختلفة، من بلد مختلف، إنسانة أخرى لا ترضى، مجتمعٌ يكبت حريتها، دائمًا حياتي بين الإنترنت، والكتب، والكتابة، وكتاباتي دائمًا ما تتضمن جانب الحثِّ على البحث عن الحقيقة والحرية!
أميل بشدة للجانب الليبرالي، ولكني لستُ كبعض الليبراليين العرب، الذين يطبِّقون العلمانية تحت اسْم الليبرالية!
والدتي دائمًا تتهمني بالجنون؛ بسبب تصرُّفاتي التي أشعر أنها تصرُّفات عادية جدًّا جدًّا، لا تتضمَّن الجنون.
دائمًا أهتم بالأرقام الزوجية، إن هممتُ بفِعْل شيء كالرياضة مثلًا أحسب الوقت ابتداءً من دقيقة التي بها رقمٌ زوجي، وإن لم تكن الدقيقةُ رقْمَها زوجيًّا، أنتظر الدقيقة التي بعدها.
حتى في أكلي آكل بداية من العدد الزوجي؛ مثل: البطاطس المقلية آكلها بالعدد الزوجي، وإن بقيتْ واحدة وكان عددها فرديًّا أجعل مَن بجانبي يأكلها، أو أقسمها نصفين!
أصابني يأسٌ شديد، أرجو إفادتي وتوجيهي؟!