نقص الأموال والثمرات وارتفاع الأسعار

الفقر والعوز ونقص الأموال والثمرات وارتفاع الأسعار : كل ذلك بلاء وشر يستعاذ منه ، وفتنة من الفتن الشديدة وارتفاع الأسعار : كل ذلك بلاء وشر يستعاذ منه ، وفتنة من الفتن الشديدة ... المزيد

ربط الدّيون بمستوى الأسعار

اشترى رجُلٌ من ورثة أخيه نصيبَهم في بيت (نصيبهم 23 مترًا) منذ 10 سنوات بـ 1800 جنيه؛ لكنَّه دفع 300 جنيه فقط من المبلغ حينَها، على أن يسدِّد الباقي حين يتيسَّر له المال.

وعندما تيسَّر المال وذهب لسدادِه رفضوا، وقالوا: قيمة نصيبِنا اليوم أغْلى من السَّابق، حاسِبْنا بسعْر اليوم.

قال: نحنُ اتَّفقنا على السعْر وتمَّ البيع، وما لكم عندي هو دَين من المال.

حكَم بعضُ النَّاس أن يقع البَيع بقِيمة 300 جنيه فقط من نصيبهم، ويُعْتبر ما لمْ يسدَّد ثمنُه لاغيًا، فحسب له أنه اشترى 4 أمتار فقط، وباقي البيع لاغٍ؛ لأنَّه لم يسدّد ثمنه.

وحكمَ آخر بأن تُحْسَب قيمته بسِعْر الذَّهب حينها والآن، وقال: البنكنوت غير معترف به شرعًا، فنحْسب الـ 1800 وقتَها: كم كانت تشتري من جرامات الذَّهب؟ ويكون لهم نفس الجرامات الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فأكثرُ أهل العلْم على أنَّ الدين يُقضى بمثله، بغضّ النَّظر عن قيمتِه وقت الأداء، سواءٌ ارتفعتْ قيمته أو انخفضتْ، إلاَّ أن يَحلَّ أجل القضاء ولم يوجد المِثْل؛ إمَّا لإلغاء العملة التي تمَّ القرْض بها، أو غير ذلك، ففي ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً