وسم: الأكتئاب
الشبكة الإسلامية
زيادة وزني بسبب المشاكل جعلتني أتدنى دراسيا، فكيف أنحف وأنجح؟
السلام عليكم.
طولي 150 سم، ووزني 70 كلغ، كنت آكل ولا أسمن، لكني تعرضت لمشاكل أسرية جعلتني ألجأ إلى كثرة الاكل فازداد وزني، وتوقفت عن الأكل لكن وزني قارب السمنة، أعاني من اكتئاب منعني من ممارسة الرياضة، ومن المذاكرة، فتدنى مستواي الدراسي، وصارت رائحتي كريهة رغم نظافتي الشخصية، وملامح وجهي تغيرت للأسوأ.
أريد أن أرجع كما كنت قبل سنتين، كنت مرتاحة نفسيا، أما الآن فنومي مضطرب وخائفة مع كثرة التفكير والمشاكل، وعدم قدرتي على الارتباط سبب تفكيري في الانتحار، أهلي والناس ينظرون إلي نظرات شفقة، كيف أتعالج بدون طبيب نفسي؟ وكيف أنحف؟ وكيف أركز على المذاكرة؟ علما أن اختباري الشهر القادم، ساعدوني أرجوكم.
اكتئاب المراهقة شتت حياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عندما كنتُ في المرحلة المتوسطة بدأ الاكتئابُ يُصيبني، وأصبحتْ حياتي سوداوية بمعنى الكلمة! توقَّعْتُ أنها مؤقتة، ولكن بدأ الموضوع يَتغيَّر مِن سيئ إلى أسوأ.
أصبحتُ أُعاني مِن نوبات الهلَع بشكل دائمٍ، وتنتابني نوبة غضب لا أستطيع بعدها السيطرة على نفسي.
أصبحتُ كذلك فارغةً عاطفيًّا، والحزنُ هو الشُّعور الوحيد الذي يُبقيني؛ لذلك أحافظ عليه، ولا أُفكِّر في علاجه؛ كون الشعور بالسعادة مؤقتًا بالنسبة لي.
أخاف مِن الوَحدة؛ لذا أُحاول التعرُّف إلى أشخاص، لكنهم سرعان ما يَشعُرون بالملل تجاهي، ثم يتركونني.
أصبتُ بالشك، حتى إنني أفتِّش تحت السرير لأتأكَّد مِن أنه لا يراقبني أحد! وهكذا أصبحتْ حياتي مزيجًا مِن الأمراض النفسية والشكوك، وفقدتُ المتعة بالأشياء مِن حولي، ونسيتُ شعور السعادة!
أرجو منكم تشخيص حالتي، وإخباري بكيفية التصرُّف مع هذه المشكلة.
الاكتئاب
في الحقيقة كل ما أود أن أقوله هو أنني مصاب بالاكتئاب منذ سنين ولم أجد أي حل لهذه المشكلة؛ لأنني عجزت عن الذهاب إلى الدكتور لمعالجتي، وكل همي هو التخلص من هذا المرض الفتاك؛ لذلك أنا أطلب مساعدتكم - إن أمكن - والله هو المجازي، وفي الختام أشكركم على هذا الموقع الذي سيساعد الشباب في التخلص من مشاكلهم بإذن الله، وشكراً.