حكم من مر من غير ميقات بلده ناوياً الحج وأحرم من بلده

قدمنا إلى القصيم عبر طريق المدينة يوم الثالث وفي مرورنا .... نمر على جدة والإقامة بها ثلاثة أيام وتجاوزنا ميقات أبيار علي دون إحرام ومررنا بجدة وأقمنا فيها ثلاثة أيام ثم أحرمنا من جدة يوم سبعة اثنا عشر فهل علينا شيء أم لا؟ علماً بأننا لا نستطيع دفع قيمة الهدي وإذا كان علينا صيام فهل نصوم بعد العودة ... لأننا سوف نسافر غداً إلى القصيم؟

الواجب عليكم الإحرام من ميقات المدينة ما دمتم مررتم عليه وأنتم ناوين الحج فلما فرطتم ولم تحرموا عليكم دم يذبح في مكة للفقراء فإن عجزتم تصومون عشرة أيام عند أهليكم، فإن أرسلتم الدم ولو بعد ذلك إلى مكة وذبح عنكم أجزأ عن الصيام ولو بعد هذه الأيام، إن استطعتم الهدي فأرسلوه إلى مكة ويسقط عنكم الصوم ... أكمل القراءة

الإحرام بالمحاذاة والحكم إذا تعذرت المحاذاة

الإحرام بالمحاذاة لمن لا يمر بالميقات وهل المحاذاة هي الخط الوهمي الواصل بين ميقاتين (كما هو موضح بالرسم المرفق بين الجحفة ويلملم) والمحاذاة هذه يتعذر تحقيقها بالدقة المطلوبة، فكيف السبيل إلى ذلك؟ ويرى العلماء للحيطة أن يُحْرِمَ الحاجُّ من مسافة مرحلتين (80كم)، وأيضًا هذا يتعذر تحديده، وليس أمامنا إلا الاجتهاد قياسًا على تحديد القبلة. كان هذا قديمًا لعدم توفر الوسائل والطرق، أما الآن وقد تيسرت كل السبل، والطرق تَمُرُّ بكل المواقيت التي جُهِّزَتْ أحسن تجهيز، مع توفر كل ما يحتاجه الحاج.

ولكن الأمر حكم شرعي، فما هو الحكم في المحاذاة مع تَعَذُّرِها ومسافة المرحلتين أيضًا، مع تَعَذُّرِ تحقيقها، ولا سبيل إلى ذلك إلا بمرشدٍ مواطنٍ، أو الاجتهاد! والاجتهاد ليس متاحًا للجميع؟

 

ذكر العلماء أن من كان منزله دون المواقيت أحرم من منزله، ومن لم يمر بميقات أحرم إذا حاذى أقرب مواقيت إليه. فالقادمون من حائل قديمًا، ومن العراق ونحوه لما شق عليهم المرور بقرن المنازل قال لهم عمر رضي الله عنه: انظروا حذوها من طريقكم. فَوَقَّتَ لهم ذات عرق فلو جاء أحد من أهل تلك ... أكمل القراءة

هل تصلح جدة ميقاتا لمن يأتيها من الغرب؟

لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله ـ فتوى بأن مدينة جدة ليست ميقاتًا لأحد سوى أهلها وَمَنْ يقيم بها، أليس هذا عملًا بالنص الشريف؟ لأنه لم ترد ضمن المواقيت المحددة بالحديث الشريف، لكن من حيث حكم وقوع جدة خارج خط المحاذاة بين ميقاتي الجحفة ويلملم غربًا جهة البحر، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى: مسافة المرحلتين (80كم) فإن مينائي البحري والجوي يبعدان عن مكة المكرمة (بيت الله الحرام) أكثر من مرحلتين. بهذا تحقق لنا شرطان: شرط المحاذاة، وشرط المرحلتين.

ألا يصح أن تصبح جدة بحكم موقعها هذا ميقاتًا لمن يأتيها من الغرب جوًّا أو بحرًا فقط؟ لعدم وجود مواقيت قبل جدة في جهة الغرب؟

 

لا شك أن جدة تقع دون المواقيت؛ حيث يمر بها الذين يُحرمون من الجحفة ومن المدينة قديمًا. وهي قريبة من مكة والمسافة بينهما أقل من مسافة القصر، ففتوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بناها على الأصل، وعمل فيها بالنص الشريف، ولا عبرة بمن جعلها ... أكمل القراءة

حكم من نوى الحج وفاته ميقات بلده

إذا نَوى الحج من المدينة مثلًا ثم تعدى الميقات إلى الطائف بسبب عمله، فهل يُحْرِمُ من قرن المنازل أو يعود إلى ميقات أهل المدينة؟ 

 

يُحْرِمُ في هذه الحال من ميقات أهل الطائف إما قرن المنازل الذي هو وادي محرم أو من وادي السيل ولا يلزمه أن يعود إلى ميقات المدينة لأنه مرَّ عليه قاصدًا الطائف بسبب عمله، ولم يكن قاصدًا الحج أو العُمْرَةَ، والمواقيت المكانية لأهلها، ولمن ... أكمل القراءة

إذا نوى من أهل الطائف ثم ذهب إلى جدة

إذا نوى من أهل الطائف ثم ذهب إلى جدة فهل يُحْرِمُ من جدة أم من قرن المنازل؟ 

في هذه الحال يلزمه أن يرجع إلى ميقات أهل الطائف كالسيل أو يذهب إلى ميقات أهل اليمن أو ميقات أهل الشام فإن أحرم من جدة فعليه دمٌ؛ لأن جدة إنما هي ميقات لأهلها.   أكمل القراءة

ميقات من مر بالمدينة من أهل الشام وغيرها

وَقَّتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة مواقيت، «هن لهن، ولمن أتى عليهن»، هناك من يُجِيز لأهل الشام الذين يأتون المدينة المنورة برًّا أو جوًّا أن يتجاوزوا ميقات ذي الْحُلَيْفة ليحرموا من الجحفة (رابغ) بحجة أن الجحفة ميقات أهل الشام نصًّا. لكن النص أيضًا يُحَدِّد وَيُلْزِمُ هن لهن ولمن أتى عليهن...  فكيف نُوَفِّقُ بين نَصٍّ مُلْزِمٍ ورأي يجيز؟

 

الواجب على مَنْ مَرَّ بميقات أهل المدينة وهو ذو الحليفة وخرج منها متوجهًا إلى مكة أن يُحْرِم من ذو الحليفة ولا يُؤَخِّر الإحرام إلى الجحفة لظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن» وإنما ... أكمل القراءة

حكم من أحرم من غير الميقات

 إذا تجاوزتُ الميقات وأنا بالزِّيِّ العسكري ثم وصلت إلى الموقع ( منى ) ثم أحرمت؛ وسبب عدم لباس الإحرام عدم منعي من قِبَلِ الجوازات، هل عليَّ إثم أو فدية أم لا؟

 

في هذه الحال عليك دمٌ؛ لأنك ما أحرمت من الميقات، ويجوز لك أن تُحْرِمَ وعليك اللباس العسكري، فتنوي الدخول في الإحرام ، وترفع صوتك بالتلبية، ويكون عليك فديتان: عن اللباس، وتغطية الرأس، والفدية هنا هي: إطعام ستة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، ويكون الإطعام بمكة ولكن عليك إذا كنت عاملًا في ... أكمل القراءة

حكم من له سكنان في الرياض وفي جدة فمن أيهما يحرم

 إذا كان الرجل له سكنان: في الرياض وفي جدة فمن أَيِّهِمَا يُحْرِمُ؟

 

إذا أنشأ السفر من الرياض لحج أو عُمرة أحرم من ميقات الرياض ولو مَرَّ قبل مكة بجدة فإن نزل في جدة قبل الإحرام رجع إلى الميقات، أما إن كان عزمه على النُّسك من جدة فإنه يُحْرِمُ من منزله في جدة.    أكمل القراءة

حكم في الإحرام

إذا جاء الرجل من الرياض، وينوي الحج ، ولكنه سيعود إلى الرياض في اليوم الثامن، ولم يذهب إلى الرياض فمن أين يُحْرِمُ؟

 

عليه في هذه الحال أن يرجع إلى الميقات، ويُحْرِم منه للحج، وهذا إذا وصل إلى مكة من غير إحرام لِعَزْمِهِ أن يرجع إلى الرياض ولم يتيسر له، فهاهنا يرجع إلى الميقات ويُحْرِم منه. أما إن كان قدم بعمرة، وَتَحَلَّلَ منها، وعزم على الرجوع إلى الرياض ولم يَفْعَلْ، فإنه يُحْرِمُ ... أكمل القراءة

حكم من ذهب إلى جدة وأراد أن يحرم وقد فاته ميقات بلده

رجل من أهل البلد يعيش في مصر وجاء إلى جدة من غير إحرام، والآن يريد الْعُمْرَةَ من جدة، هل عليه دم؟

 

عليه أن يَرْجِعَ إلى المِيقات إذا أراد العُمرة، وميقات أهل مصر الجُحفة التي هي قريبة من رابغ فيرجع إلى الجُحفة ويُحْرِمُ منها.   أكمل القراءة

لا شيء على من منع من الحج قبل إحرامه

رجل سافر إلى الأردن في طريقه لأداء فريضة الحج ولكنه أعيد عن الجسر ومنع من السفر فأفتاه أحدهم بأنه يجب عليه أن يذبح شاة لأنه محصر فما قولكم في ذلك؟

يقول الله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ}  [البقرة: 196]. وهذه الآية الكريمة أصل في بيان حكم المحصر ولكن لا بد أولاً من بيان معنى الإحصار عند العلماء فقد ... أكمل القراءة

خلْع الإحرام أو تبديله، والوضوء للطواف

هل يَجوز قِراءةُ القُرآن بدون وضوء؟
هل يلزَمُ الوضوء عند دُخول الميقات وحتَّى الاعتمار؟ وهل يَجوز خلْع الإحرام في الفُنْدق، والاستِحْمام، وتغْيير الإحرام والاعتمار؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق أن بيَّنَّا جوازَ قِراءة القرآن على غيْر وضوءٍ، وأنَّ الوضوء للقراءة مستحبٌّ فقط وليس بواجب، في الفتاوى: "حكم قراءة القرآن على غير طهارة"، و"آداب قراءة القرآن، وحكم قراءته ومسِّه على غير ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً