زوجتي ضعف مستواها الدراسي بعد الزواج

أنا شابٌّ متزوجٌ، ولديَّ أولادٌ ولله الحمد مِن زوجتي، وهي مُصابةٌ بالصرع عافاها الله، تزوَّجْتُ من فتاةٍ أخرى دون علمها، ولكنني لم أبْنِ بها، وعقدتُ عليها فقط، وعلمتْ زوجتي وتفهمَتِ الأمر ولله الحمد.

المشكلة أن زوجتي الثانية تُحبني كثيرًا، واشترط عليَّ أهلها ألا تُزف إليَّ إلا بعد أن تنهي دراستها، وبقيتْ لها سنة دراسية كاملة، هي دائمة التفكير، وذهنُها مشغولٌ بي، ولا تستطيع المذاكرة، حتى إن معدلها ضعُفَ بعد العقد، وغَضِب أهلها للنتيجة التي حصلتْ عليها، فسارعوا بالتضييق عليها في التواصل معي؛ خصوصًا عبر النت!

هي تُعاني كثيرًا وتقول: أحاول المذاكرة ولا أستطيع، فما حلُّ هذا الأمر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنحن في الحقيقة نعذر زوجتَك الجديدة في انشغالها بك، وفي شدة حبها؛ فالمرأةُ العفيفةُ لما كان مِن عادتها النفرة من الرجال الأجانب، محجوبة عنهم، تكون عاطفتها قبل الارتباط فارغةً، ليس عندها ما يشغل قلبها، فإذا تزَوَّجَتْ ... أكمل القراءة

والدي خطب لي فتاة .. وأنا أرفضها

أنا شابٌّ في الخامسة والعشرين مِن عمري، أرْسَل لي أبي رسالةً -منذ سنوات- يُوصيني فيها بالزواج مِن ابنة عمتي، ويذكر توصية أهلها بذلك.

تردَّدْتُ وقتَها قليلًا، وشعرتُ بالحياء مِن أبي، ومع إصرارِه وافقتُ على الموضوع، قبل أشهر بدأتْ عمتي تسأل عن الموضوع؛ لأنني لم أفعلْ أية خطوة تُبَيِّن نيتي في الزواج، ولم أفاتحْ أحدًا في الموضوع.

سألتُ عن الفتاة فوجدتُها تكبرني بثلاث سنوات، ووجدتُ فيها تكبُّرًا عليَّ لمستواها العلمي، وأخبرتْني بأنها ترفُض أن أَتَدَخَّل في عملِها! زيادة على ذلك أن أهلها لم يتوانَوْا عن التقليل مِن قيمتي كلما التقيتُ بهم.

قررتُ الاستخارة، وأصبحتُ بعدها أنفر منها بشدة، ولا أريد الحديث في الموضوع أو زيارتهم، ثم أخبرتُ أمي برفضي التام والقاطع، وعلِم أبي بالأمر.

غضِبَ أبي لِرَفْضِي، ولم يتحدَّث معي في الموضوع مرةً ثانيةً، وأخبرني أني ما دمت رفضت الزواج منها، فلن يكون معي في أي موضوع زواج مستقبلًا!

أخبرتُه بأني لا أراها الزوجةَ المناسِبَةَ لي، وحاولتُ إقناعه بأنَّ هذه الأمور لا تتم بالإكراه أو الغضَب، ولا بد مِن الراحة النفسية والقلبيَّة في الأمور الزوجيةِ.

لم يقتنعْ بكلامي، ولم أستطعْ إقناعَه بأني لا أريدها؛ لأنه يرى أن ذلك من الشيطان، وأن الشيطان يبعدني عنها.

أستحيي أن أقولَ له: إنني أريد العفة لنفسي، ولا أُريد الزواج مِن امرأةٍ لا أرى فيها عفتي، وأنني لا آمن على نفسي أن أُعْجَبَ بِغَيْرِها - نسأل الله العافية.

كل رجائي رضا ربي، ورضا والدي؛ فرِضاه - سبحانه - مِن رضاهما.

فأرشدوني وأخبروني هل أنا برأيي هذا على صواب أو خطأ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ الله الذي أعاذك -أيها الابن الكريم- مِن فتنة النساء، وفَطَرَك على خُلُق الحياء، وشكَر الله لك حرصك على رضاه، ثم رضا والديك.وبعدُ: فقد أحسنتَ صُنعًا أن رفضتَ الارتباط بقريبتك بعد نُفورِك عنها، وعدم الارتياح إليها ... أكمل القراءة

الحب في الله (2)

يقولُ عمرُ رضي الله عنه: واللهِ لو لا أن أجالس اخوةً لي ينتقونَ أطايبَ القول كما يلتقط أطايبُ الثمر لأحببتُ أن ألحق بالله الآن. ... المزيد

الحب في الله (1)

علمتني الحياة في ظل العقيدة أن الاجتماع والمحبةَ بين المؤمنين قوةً، وأن التفرُقَ والتشتتَ ضعفٌ، فإن الإنسانَ قليلٌ بنفسهِ كثيرٌ بإخوانه. ... المزيد

(14)في تقليد الوزارة 2

أَنْ لَا يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، فَيُخْرِجُهُ الْهَوَى مِنَ الْحَقِّ إلَى الْبَاطِلِ، وَيَتَدَلَّسُ عَلَيْهِ الْمُحِقُّ مِنَ الْمُبْطِلِ، فَإِنَّ الْهَوَى خَادِعُ الْأَلْبَابِ، وَصَارِفٌ لَهُ عَنِ الصَّوَابِ، وَلِذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ». ... المزيد

حبُّ الصحابة له صلى الله عليه وسلّم

إن مشاهد محبة الصحابة وارتباطهم بالنبي صلى الله عليه وسلم لا تحصيها سطور ولا يحويها مقال. ... المزيد

أيها الشباب لا تجربوا المعاصي

خرج قميص يوسف مع يهوذا من مصر إلى كنعان، فلا أهل القافلة علموا بريحه، ولا حامل القميص علم، وإنما قال صاحب الوجد: {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} ، كل واحد منكم في فقد قلبه كيعقوب في فقد يوسف، فلينصب نفسه في مقام يعقوب، ويتحسر وليبك على ما سلف، ولا ييأَس. ... المزيد

لَن أُسَـامِــح

حُبُّ اللهِ غايةٌ نسعى لها، نتمنَّاها، ونسعَدُ لو حقَّقناها في دُنيانا وآخِرتنا. لهذا فاعمَل، وكُن مُتسامِحًا، مُحسِنًا، مُتناسِيًا للزَّلَّاتِ، مُتجاوِزًا عن الأخطاءِ والهَفواتِ. ... المزيد

من حقوق الأخوات على إخوانهن

والإخوة والأخوات من أقرب القرابات، وهم أَوْلَى الناس بالصلة بعد الآباء والأُمهات، ولا يحجبُهم في الميراث إلا الآباء والأبناء. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً