زوجها تارك للصلاة ونصحته فلم ينتصح

أفتيتموني أفادكم الله في أمر زوجي الذي لا يصلي بأنني يجب أن أنصحه أولا، ولقد فعلت ذلك طيلة 8 سنوات ولم أحصل إلا على وعود لم تنفذ حيث يصلي يوم على عقلي ثم ينقطع، وإذا لم يستجب للنصح فيجب علي أن أمنع نفسي منه ولكني ما أن أفعل ذلك حتى يثور ويقول كيف أحرم ما أحل الله ويعلو صوته، وتكون فضيحة وسط الجيران وأنا غير معتادة على ذلك، فأنا شديدة الحساسية وأبكي لأي سبب وأحرج من أن يسمع أحد صوته ويسأل عن السبب، فماذا أقول، علما بأنه يترتب عليه أن يأخذ حقه مني وأنا كارهة وهو يمعن في طلب ذلك إذلالاً فكيف أتصرف أفيدوني بسرعة الرد؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترك الصلاة ذنب عظيم، بل ربما يكون مخرجاً عن الملة والعياذ بالله تعالى إذا كان ناشئاً عن التكاسل، وهو مخرج عنها باتفاق العلماء إن كان حجودا لها وتكذيباً بها، لذلك فلا بد لمن ابتليت بشخص لا يصلي أن تتحرك لأجل أن يصلي زوجها، وذلك ... أكمل القراءة

مسائل حول ترك الصلاة والزواج والانتماء لأهل البيت

جزاكم الله عنا كل خير، أما بعد: عندي عدة أسئلة من فضلكم عندي عدة ذنوب منها منسية وأخرى أتذكرها منذ عدة سنين هل إذا تبت توبة شاملة عن كل ذنوبي هل يغفر الله لي ذنوبي التي أتذكرها فقط أم كلهم، هل من دعاء أقوله ثم يغفر الله لي كل ذنوبي من أصغرها إلى أكبرها والمتذكرة والمنسية، هل لكل ذنب توبة خاصة، هل إذا تبت هل الملائكة تنسى خطاياي، أنا شاب بالغ ومازلت عند أبي ولدي مال هل أزكي، هل يمكنني إعطاء الزكاة لأبي، أنا لا أصلي هل أسترجع الصلاة الفائته منذ 10 سنوات، أنا عندي 23 سنة وأتوب بصفة عامة عن كل ذنوبي، العلماء يقولون بأن تارك الصلاة كافر وإذا عاد يصلي ما قبل إلا الصوم فيجب عليه القضاء أليس هناك انتقاد بينهما الحمد لله من جهة الصوم لا ينقضي أي يوم، هل إذا لم أتمكن من طلب المسامحة من شخص لكي تكمل التوبة أخرج صدقة له لمغفرتي يوم الحساب أو أخرج صدقة عامة تشمل كل من له حق علي، اكتشفت بوثائق تثبت والحمد لله بأني من آل البيت وأنا لا أصلي هل أنتمي إليهم مهما كان ذلك، هل عذاب آل البيت العصاة يضاعف لهم العذاب ضعفين، هل يمكنني إعلان هذا للناس أم أصمت نظراً لسلوكي الغير لائق، هل يمكن الجمع بين صلاة العصر والمغرب لضرورة مثل كسب المال أو الدراسة، هل الريح تنجس الثياب الداخلية، إذا لم أستطع أن أغير ثيابي غير الطاهرة لمشكلة ما وأتى وقت الصلاة هل أصلي بهما، هل لمس الشرائط القرآنية بدون وضوء أو طهارة وسماع القرآن جائز، أريد أن أتزوج من بنت ذات حسب ونسب جيد وذات دين ليست متشددة وهي التي تشجعني على الصلاة وأنا أشكرها على هذا وهي لا تعرف بأنني أريد أن أتزوجها، إنها بنت خالتي إنها بكل صراحة من البنات التي لا يوجد الكثير منهن وكلما أدرسها أزداد إعجاباً، وهناك مشكلتان، الأولى جمالها الخارجي متوسط ولكن جمالها الداخلي ينسني ذلك، والثاني والأهم من كل شيء ويحيرني هو الزواج من القرابة بكل ما يحتويه من كلمة أي الأمراض الوراثية إلى آخره، هل يجوز لي الزواج منها، وإذا كان الفحص الطبي يقبل هل يمكن أيضاً نظراً أن الطب لا يمكن له الإحاطة بكل الجوانب، أريحوا بالي جزاكم الله خيراً، والله لا إنها إنسانة من خير الناس الذين أعرفهم وهي تملك الدنيا في قلبها بل في يديها وهي لن تطمع بالزواج مني من أجل مصلحتها مثل الأخريات ووالداي يحبونها كثيراً ويريدان أن أتزوجها وهي صبورة ويمكنها أن تهتم بأمي بعد أن أتزوجها إن شاء الله وتحب أمي كثيراً وتوصيني دائماً أن أهتم بها لأنها مريضة، باختصار هي فتاة رائعة ولكن المشكلة هي القرابة، أرجو أن تدعو لي بالتوفيق في حياتي الدنيا والآخرة وأن تدعو لأمي بالشفاء ولجميع المسلمين... أعتذر عن أخطائي لا أتقن اللغة وأعتذر عن أسئلتي الكثيرة، وجزاكم الله كل خير، أريد في الأخير أن أنبهكم بأنني لا أستطيع قراءة العربية في بريدي الإلكتروني هل يمكنكم إرسال صورة حيث تجد الإجابة ثم ترسل إلى البريد؟ وشكراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإننا ننبه السائل أولاً إلى خطورة ترك الصلاة وذلك أن ترك الصلاة خطر عظيم وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن تاركها كسلاً كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك ... أكمل القراءة

موقف الزوج من الزوجة التاركة للصلاة

نفعنا الله بعلمكم وموقعكم المبارك، سؤالي هو: لي زوجة لي منها أبناء لا تصلي  تكاسلا، وغالبا تصلي بعد أن أخرج من طوري من كثرة الغضب، وحاولت نصحها وتبيان حتمية الصلاة ولكن لا حياة لمن تنادي، فهل أنا آثم لكونها لا تصلي غالب الأيام، أم أنا أديت ما علي وعلي الصبر والمواصلة للنصح؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال المسلم فإن حافظ عليها فاز ونجا وإن ضيعها فقد خاب وخسر، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله ... أكمل القراءة

حضور عرس الأخ الذي لا يصلي

بسم الله الرحمن الرحيم
لدي أخ لا يصلي ويريد الزواج، فهل أحضر في زواجه؟
وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا مانع من حضورك زواج أخيك الذي لا يصلي إذا لم يكن لعدم حضورك فائدة في ردعه عن هذا الذنب العظيم، لكن تجب مناصحته ودعوته إلى الحق وبيان عظم شأن الصلاة له، وتحذيره من تركها والعقوبة المترتبة على ذلك في الدنيا والآخرة، ولا ينبغي لك ... أكمل القراءة

لم يصل قط ويريد الزواج.. رؤية شرعية

أنا مقبل على الزواج ولم أصل قبل، وأنا نادم على هذا الحال؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا من قبل عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة.وبينا أدلة القائلين بكفر تارك الصلاة، ومن بين تلك الأدلة قوله -صلى الله عليه وسلم-:  «إن بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ـ ترك الصلاة» (أخرجه مسلم). وقال ... أكمل القراءة

معنى الباءة

ما هي الباءة في حديث ابن مسعود: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج»؟

 

الباءة هي القدرة على النكاح سواء كانت بالقدرة الجنسية أو بالمال، فالذي لا يستطيع القدرة الجنسية معذور من امتثال هذا الأمر، وكذلك من ليس لديه ما يدفعه مهرًا لزوجته وما ينفق به عليها هذا أيضًا معذور {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن ... أكمل القراءة

تزوجني سرا ويريد أن أبحث عن زوج آخر!

تزوجتُ منذ 6 أشهر مِن زوجٍ عن طريق موقع زواج إليكتروني، بالشروط التالية:

زواج سريّ، أعمل لإعانة نفسي وإعانته في بلد الغربة بسبب غلاء تكاليف المعيشة، يأتي بيتي كل يوم تقريبًا لمدة ساعتين، عدم الإنجاب، الحرية الكاملة لي في كل شيءٍ يخص حياتي، وعدم منعي من أي شيء أُحِبُّه!

تم الزواجُ بعد رفْضِ الأهل مرات عدة، ومحاولات مستميتة من العريس في جَعْلِهم يوافقون، حتى وصل الحال لعقد زواجي بشكل سريٍّ بيني وبينه بعد إلحاحه الشديد عليَّ، مِن خلال وكالة زواج منه بسبب وضع بلدي، وعدم قدرته على القُدوم إلينا!

وبعد وضْع أهلي أمام الأمر الواقع، تَمَّ الزواج، وتمتْ مُوافقة الأهل على السفر إليه، وذهبتُ إليه، والتزمتُ بكل الشروط التي وضَعها، ورزقني الله بعملٍ جيدٍ فور قدومي.

أشعر بالسعادة الفائقة عند وجودي بقُربه، وعلى الرغم مِن طبْعِه ومزاجه المتعكِّر دائمًا، وكلامِه البذيء، إلا أنني أُحِبُّه، لا أعرف كيف؟ ولا لماذا؟

وعدني في البداية بالقدوم إليَّ كل يوم لمدة ساعتين، لكنه لم يستطع الوفاء بوَعْدِه، وأصبح يأتيني يومًا واحدًا في الأسبوع!

كل هذه المشاكل، ومشاكل الغربة، ومشاكل الإنفاق وغلاء المعيشة، صبرتُ عليها بكامل طاقتي، وحاولتُ ألا أكترثَ لها، لكن ما يُصيبني بالجنون الآن هو: أنه لا يتعب ولا يمَل مِن البحث عن زوجة ثالثة ورابعةٍ، مِن خلال مواقع الزواج أيضًا، وقد علمتُ بأنه كانتْ لديه علاقاتٍ واسعةٍ بين زواج وطلاقٍ، وعلاقات أخرى مُحَرَّمة، يصِلُ عددُها إلى ما يقارب الـ20، وكل مرة ترفُض الزوجةُ الاستمرار معه حسب روايته!

الآن أنا في حيرةٍ كبيرةٍ، على الرغم من محبتي الكبيرة وتعلُّقي الكبير به، لكنني لا أستطيع الاستقرار معه؛ فهو مِن النوع المتقلِّب جدًّا، والمتأثِّر بأي كلام!

يُريد التنويع والزواج، لو توفرتْ له كل يوم واحدة، فلا مانع لديه إذا كانتْ وفق الشروط التي اشترطها عليَّ!

أخبرتُه بأنني تحمَّلْتُ ظروف زوجته الأولى وأولادها بكل رحابة صدر، وأنني أتحمَّل كلامه مع النساء ليل نهار أمامي، ولكن أن يتزوَّجَ بالثالثة والرابعة، وأنا لا أكاد أحصل مِن حقوقي الزوجية أو الحياتية معه على شيءٍ، فهذا ظلمٌ كبيرٌ لي.

أخبرني بأن أُحاول البحث عن زوجٍ مناسبٍ، وسوف يتركني في حال وجدتُه، وعلى الرغم من أني ضد هذه الفكرة، إلا أني بدأتُ بالفعل في البحث عن زوجٍ مناسبٍ، وقابلت بعضهم بعلمه واستشارته!

وكلما تسنَّتْ لي الفرصة للزواج لا يتركني، ولا أعلم ماذا يريد بالضبط؟!

بدأتُ أصاب بنوبات غَيْرة وشك تجعلانني أتصرف بجنون معه، وعلى الرغم من كل اهتمامي به، إلا أنني وقت الدورة الشهرية أنفجر بكلِّ المساوئ أو المواقف السيئة التي كانتْ خلال الشهر، مما يُصيبه بصدمةٍ مني، فهو يعتقد أنني أُحبه بجنون، لدرجةٍ لا تجعلني أشعر بما يفعله بي!

أريد أن أعرف ما مَصير مثْل هذه العلاقات؟ وهل انفصالي عنه والبحث عن شخص مسؤولٍ ومستقر نفسيًّا أفضل، علمًا بأني أملك مِن الجمال وحُسن الطباع ما يحمَدُه الكثيرُ مِن الرجال؟ أو أستمر معه لمدة اطول لأفهمه بشكل أكبر؟

أنا لا أنوي الإنجابَ منه، على الرغم مِن أنه يحاول إقناعي بضرورة الإنجاب، ولو كان ولدًا واحدًا، لكنني أرفُض هذه الفكرة؛ إذ الولدُ سيربطني به بشكلٍ كاملٍ، ويُمَكِّنه مِن العيش على هواه دون الخوف مِن تركي، أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاسمحي لي - أيتها الأخت الفاضلةُ - في البداية أن أُبدي عجبي مِن شأن هذا الكائن الإنساني العجيب، ولعمر الله، لقد صدق شاعر العربية أبو الطيب المتنبي في ميمِيَّتِه في ابن كَيَغْلَغ:لِهَوَى النُّفُوسِ سَرِيرَةٌ لَا تُعْلَمُ ... أكمل القراءة

الزوجة النكدية بوابة الأسقام والعلل

والمنزل الذي يعشش فيه النكد تستوطنه الأمراض والعلل وخاصة للزوج، وهذا ما أكدته الأبحاث النفسية والطبية، فمن أهم ثمرات الحياة الزوجية السعيدة الصحة الجيدة ومقاومة أكثر للعدوى وانخفاض احتمالات الوفاة بسبب الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسرطان أو أمراض القلب. ... المزيد

نصيحة للزوجين البعيدين عن الله التاركين للصلاة

أحد الإخوة، يسأل و يقول بأن أخاه الأكبر زوجته لا تصلي, و قد تعرف عليها في الجامعة لما كان لا يصلي, وتزوجا ولكنه بعد ذلك تاب و ندم، و بقيت الزوجة لا تصلي، أما هو فقد تدهورت حالته الدينية والمادية فترك الصلاة بسببها، فالزوجة تعمل موظفة ومرتبها أكثر من مرتبه, لكنها لا تساهم في مصروف البيت بمليم واحد كما أنها لا تطبخ أبدا ولا تسهر على العناية به ، ولما أنجبت منه ابنتين أخذتهما إلى بيت أمها في منطقة تبعد عنهما قرابة 200 كيلومتر مع العلم أن الدولة صغيرة و 200 كلم مسافة شاسعة جدا، و بسببها اضطر إلى الاقتراض المحرم من البنك ليلبي لها رغباتها بإكمال بناء البيت و شراء مكيف الهواء, وفي فصل الصيف تتركه كامل العطلة 3 أشهر و تذهب إلى أهلها، و في الفترة الأخيرة أصبح مهموما جدا و تدهورت حالته النفسية كثيرا، و بعد محاولات علم أخوه أن زوجته أصبحت تطالبه أن يكتب لها البيت و إلا تدخله السجن و ذلك لأنه لما كثرت عليه الديون بسببها أقرضته مبلغا كبيرا من المال وكتبت عليه تعهدات، والآن هي تقول له: إما أن تكتب لي البيت و إما تدخل السجن؟ هو يقول بأنه كرهها ولا يرغب في البقاء معها لأنها كانت السبب في انتكاسه في الدين، و لا خير فيها ولكن ما يمنعه من تطليقها ثلاثة أمور. بناته منها مع العلم أنه لا يراهم منها إلا نادرا، ثانيا لو طلقها فانها ستدخله للسجن بسبب وصولات الدين، والأمر الثالث أن الطلاق في هذا البلد صعب جدا ، فإن طلق فسيدفع على الفور غرامة كبيرة لها و يبقى كل شهر يدفع لها النفقة؛ وهو ما لا يستطعيه نظرا لكثرة ديونه. أخوه يسأل: بأنه يمكنه أن يوفر له المبلغ الذي تهدده بالسجن بسببه كما يمكن أن يساعده على دفع الغرامة و لكن بشرط أن يطلقها لأنه تضرر منها كثيرا و كذلك تضررت منها كل العائلة، وإذا طلقها فإنه سيتزوج بإذن الله صاحبة الدين والخلق لأنه أخطا في الزواج منها وهو يعترف بذلك، يقول فهل أسعى من أجل أن يطلقها؟

أفيدونا بارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ارتكب هذا الشخص وزوجته ذنوبا كثيرة أكبرها ترك الصلاة، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن ذلك كفر مخرج من الملة، والمرجح عندنا أنه يكون كفرا إذا تركت بالكلية.كما أن الاقتراض بالربا من غير ضرورة كبيرة من أكبر الكبائر ومستوجب للحرب مع ... أكمل القراءة

ماذا تفعل الزوجة تجاه زوجها الذي لا يصلي

لي سؤالان أتمنى من سيادتكم الإجابة عليهما، امرأة طلقها زوجها بالثلاث ورجعت إلى الجزائر وتزوجت من رجل آخر لمدة 3 شهور زواجا دون عقد وبالأحرى أنه استوفى شروط الزواج الصحيح وما يعرف عند أهل الجزائر بالحلال بخلاف أهل المغرب الذين يشترطون في الزواج عقدا صحيحا عند العدول مدرأة لظلم الزوجة  وبعدها راجعت زوجها بعقد جديد، فهل وقعت هذه المرأة في التحليل أم لا، وهذه المرأة متزوجة من رجل لا يصلي ويقوم بكثير من الفواحش منها الزنى وشرب الخمر وهي امرأة تصلي وذات خلق ودائمة الدعوة لزوجها بالرجوع إلى طريق الله والتوبة، ولكن الزوج يرفض ذلك، بالعلم أن في السنوات الأخيرة أقلع الزوج عن الزنى ولكن ما زال لا يصلي، فما حكم الدين في هذا الرجل وهل من حق المرأة أن تطلب الطلاق أم لا وهي مع هذا الزوج منذ أكثر من 14 سنة وبينهم أطفال ووفقكم الله إلى الخير؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فأما جواب الشق الأول عن حكم زواجها الثاني فإن كان مستوفياً لشروط النكاح وأركانه من الولي والشهود ولم يقصد الزوج تحليلها لزوجها الأول فهو نكاح صحيح ولا اعتبار لعدم توثيقه لدى المحكمة، وكون الزوج طلقها بعد ثلاثة أشهر لا يعني كونه محللاً ... أكمل القراءة

البقاء أم الفراق لزوج لا يصلي ويتعاطى الحشيش

وجدت صديقتي قطعة صغيرة جدا من الحشيش مع زوجها فواجهته فبرر ذلك بأنها هدية لبعض الأفراد لإنجاز بعض الأشغال، وتعهد بأنه لن يفعل ذلك وحلف يمين الله، ثم تكرر نفس الموقف للمرة الثانية، وفي المرة الثالثة اكتشفت ذلك ولم تواجهه، وتفكر في ترك المنزل له، ولكنها لا تريد أن تكشف أمره لآخرين فهو يحسن معاملتها جدا، ولكنه لا يصلي وحاولت معه كثيرا جدا، ودائما يوعدها ولكنه لا ينفذ فماذا تفعل معه؟ علما بأن الكل يشهد له بحسن الخلق والمعاملة، ولكنها لا تريد حتى النظر في وجهه لاقترافه ما يحرمه الله وتخشى على أولادها وعلى نفسها من عقاب الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقول هذا الرجل بأن هذه الحشيشة هدية هو العذر الأقبح من الذنب ـ كما يقولون ـ فإنه لم يكتف بأن يكون آثما في نفسه حتى ضم إلى ذلك إعانة الغير على الإثم، ليحمل وزرا إلى وزره، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا ... أكمل القراءة

أثر ترك الصلاة على عقد الزوجية

كنت رجلا مسلما، لكن الشيطان أضلني فوقعت في الزنى وتركت الصلاة خلال فترة الزنى؟ ليس بتمام خمس صلوات فتبت وندمت على أفعالي ثم وقعت في الزنى وتركت الصلاة ثانية، فتبت ثم وقعت في الزني وتركت الصلاة، ثم تبت، ثم تكررت مني وقوع الزني وترك الصلاة مرارا، لكن لم أداوم على ترك الصلاة، بل تبت عقب وقوع الزنى وترك الصلاة، والآن تبت وندمت وعزمت أن لا أعود للزنا وترك الصلاة فهل لي في الإسلام من توبة؟ ولي زوجة وبنتان وأعلم أن من ترك الصلاة فهو كافر مرتد، فهل لارتدادي بانت مني زوجتي أم لا؟ وهل ارتدادى كل مرة يعتد طلاقا واحدا لزوجتي؟ أنا الآن مع زوجتي في بيت واحد ولم أجدد العقد فماذا أصنع؟ هل أفارق الزوجة؟ أو يصح أن نقعد في بيت واحد؟ أريد منكم الإجابة البينة، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أكبر الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، كما أن الزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله، لكن مهما عظم الذنب فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة، بل إن الله يفرح بتوبة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً