والصدقة دواء

ليس هناك تجارة رابحة مثل التجارة مع الله، فمن يريد البركة في ماله وذريته، والسلامة في بدنه وماله فليتاجر مع ربه ... المزيد

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في المحافظة على صحته

أرسل الله تعالى رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم بشيرًا ونذيرًا؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذنه، ويهديهم إلى صراط مستقيم، ولم يبعثه طبيبًا يداوي الأمراض والأسقام البدنية، وأمره ببناء المساجد ولم يأمره ببناء المستشفيات، ورغب الناس في العلاج الرحماني بالقرآن الذي يداوي أدواء القلوب فتؤمن بعد كفرها، وتطيع بعد عصيانها، وترشد بعد ضلالها، ولم ينزل القرآن ليصف الدواء من الأوجاع، وإن كان شفاء لأمراض القلوب والأبدان ؛ كما قال الله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت:44]، وقوله سبحانه وتعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]. ... المزيد

المريض يقضي ما أفطر بعد الشفاء

أصابني مرض في البطن مما جعلني لا أقدر على صوم رمضان كاملاً ماذا أصنع؟  

إذا أصاب المسلم مرض في البطن أو غيره لا يستطيع معه الصوم، أو يشق عليه الصوم، فإنه يفطر ثم يقضي بعد الشفاء لقول الله عز وجل في سورة البقرة: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ... أكمل القراءة

اعملْ ولا تستعجل النتائج!

"استعجال الفَرَج مزاحمة للمدبّر" ابن الجوزي، استعجالك للرزق والشفاء والنجاح وغيرها فيه الشعور بعدم الرضا عن الله! اعملْ ولا تستعجل النتائج!

شرب ماء زمزم بعدة نوايا

هل يجوز أن ينوي شارب ماء زمزم في شربه عدة نوايا؟ 

 

يجوز ذلك ثم لو نوى بشربه الشفاء من عدة أمراض ونوى أيضًا جعله غذاء وقوتًا ونوى أيضًا أن يكون سببًا لفتح العلوم عليه وللحفظ والفهم ونحو ذلك لظاهر حديث: «ماء زمزم لما شرب له».   أكمل القراءة

فضل ماء زمزم والدعاء عند شربه

ما فضل ماء زمزم وهل له دعاء معين عند شربه؟ 

 

زمزم هي البئر التي أخرجها الله تعالى لأم إسماعيل وقد ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «ماء زمزم لما شُرب له» يعني أنه بحسب نيَّة من شربه إذا أراد الغذاء، أو الري، أو العلم، أو الشفاء حصل له ذلك عند شربه، كما ذكر أن أبا ذر -رضي الله عنه- مكث عدة ليال ... أكمل القراءة

من فدى في الصوم عن مرض ثم عوفي منه

س4: كلفتني شابة سورية مؤمنة وتقية في الثامنة والعشرين من عمرها أن تفتوها بما يلي: منعها الأطباء من الصوم لمرض في قلبها لم يكن يرجى شفاؤه فكانت تفطر في رمضان وتخرج الفدية عن كل يوم تفطره مباشرة ثم شاء الله بتقدم الطب أن يجرى لها عملية جراحية في صمام القلب ونجحت العملية والحمد لله ولكن بقيت فترة من الزمن تحت المراقبة وتحت العلاج المستمر، والآن بعد أن تحسنت صحتها ومكنها الله من صيام رمضان الماضي وهي تسأل ماذا تعمل في الأيام التي أفطرتها وهل عليها أن تقضي ما فاتها من صيام ويقدر 180 يوما أي ما يعادل ستة أعوام متوالية أم أن إخراجها الفدية في حينها يجزئها عن الصوم؛ عملاً بقوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}؟ 

 يجزئها ما أخرجته من الفدية فيما مضى عن كل يوم أفطرته ولا يجب عليها قضاء تلك الشهور؛ لأنها معذورة وقد فعلت ما وجب عليها في حينه.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً