وسم: العلم
يريد قائمة بأسماء كتب في الرقائق
أود أن تخبروني بأفضل كتب الرقائق؟
محمد بن صالح العثيمين
كتب مهمة لطالب العلم الشرعي
نريد نصيحة في الكتب التي يقتنيها طالب العلم الشرعي ويدرسها ويرجع إليها؟
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (20)
وصف ابن عبيد في تاريخه شيخه الشيخ عبدالله ابن سِلِيْم رحمه الله (ت: ١٣٥١هـ) فقال: "وكان له وجدٌ وذوق في المعارف الإلهية، حتى إنه ليكاد يحبو من مكانه حبوًا إذا جعل يتكلم على معاني العقيدة السلفية، لما له من الحظ الأوفر من تلك البضاعة" (تذكرة أولي النهي والعرفان: [٣/٢٨٣]).
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (13): لا يتكلمون إلا بعلم!
روى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله [2/837] بإسناده عن ابن عون قال: كنت عند القاسم بن محمد إذ جاءه رجل، فسأله عن شيء، فقال القاسم: "لا أحسنه". فجعل الرجل يقول: إني دفعت إليك لا أعرف غيرك فقال القاسم: "لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي، والله ما أحسنه". فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه: يا ابن أخي الزمها فوالله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم، فقال القاسم: "والله لأن يقطع لساني أحب إلي من أن أتكلم بما لا علم لي به"!
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (8): تنوع عبارات السلف
قال القرطبي: في تفسير قوله تعالى: { تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا} [التحريم من الآية:8]: "اختلفت عبارة العلماء وأرباب القلوب في التوبة النصوح على ثلاثة وعشرين قولًا"!
قلتُ: هذا يصلح مثالًا لمسابقة بين طلاب العلم في مجلس الدرس، أو رحلة برية، لتمرين الذهن على تنوع عبارات السلف في بيان معنى الآية، فإنه إذا رجعنا لتفسير الآية وما قيل فيها فسنجد أن غالبها يعود إلى معانٍ متقاربة.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (7): شهاب الدين أبو العباس
في البداية والنهاية [18/359]: "في ترجمة شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبدالوهاب البكري، نسبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان لطيف المعاني، ناسخًا مطبقًا، يكتب في اليوم ثلاث كراريس، وكتب (البخاري) ثماني مرات، ويقابله، ويجلده، ويبيع النسخة من ذلك بألف ونحوه".
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (6): تفاوت الأفهام بين الأئمة
سئل الإمام يحيى القطان عن حديثٍ خالف فيه أربعةٌ سفيانَ الثوري، والأربعة هم: (زائدة، وأبو الأحوص، وإسرائيل، وشريك) فقيل للقطان في ذلك؟ قال: لو كان أربعة آلاف مثل هؤلاء كان الثوري أثبت منهم!
فلما سئل ابن مهدي نفس السؤال قال: هؤلاء اجتمعوا، وسفيان أثبت منهم، والإنصاف لا بأس به (كأنه رجح رواية الأربعة) (ينظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: [1/79]).
قلتُ: وهذا دليل على تفاوت الأفهام بين الأئمة، وأن على الباحث أن يجمع الأقوال، ولا يكتفي بقول ناقدٍ قد يكون من عادته التشدد، أو يكون تشدد في تلك الكلمة فحسب.
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (5): عسى أن يهيأ له خير
نقل ابن وهب عن الإمام مالك قوله: "ينبغي للعالم أن يألف -فيما أشكل عليه- قول: لا أدري فإنه عسى أن يهيأ له خير".
قلتُ: تأمل في كلمته في تعليل وصيته: "فإنه عسى أن يهيأ له خير"!
ثم قال ابن وهب: "وكنت أسمعه كثيرًا ما يقول: لا أدري، ولو كتبنا عن مالك: لا أدري لملأنا الألواح"! (ينظر: جامع بيان العلم وفضله: [2/839]).