موضع الخصام الأعظم

هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ... المزيد

إياك أن تعبد الله على حرف

المؤمن الحق: شاكر في السراء صابر في الضراء مخبت منيب تواب رجاع إلى الله في كل حالاته . {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ * يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ } [الحج] . ... المزيد

لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ * وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ * قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ * إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ * وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } [106 - 112 الأنبياء] . ... المزيد

وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ

و لو مس هؤلاء و لو اليسير من حر جهنم لعلموا و صرخوا بأعلى أصواتهم و لكنه الاختبار و الابتلاء في الدار الدنيا فمعاينة العذاب الحقيقي و النعيم الحقيقي لن يكون إلا في الآخرة . { قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ * وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ } [ الأنبياء 45 - 46] . ... المزيد

هل لك آلهة أخرى تمنعك من أفعال الله؟

{قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ * أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ * بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} [ الأنبياء 42 - 44] . ... المزيد

وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ

كيف كان الندم و الحسرات حين وقع عليهم الهلاك كما حدث من ندم فرعون في حال الغرق و لكن هيهات هيهات أن يجدى ندم . فقد حان وقت العقاب بعدما أمهل الله المهلة بعد الأخرى .  {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ * لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ} [ الأنبياء 11 - 15] . ... المزيد

وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا

أيدهم الله تعالى بالوحي و النصر و هلاك المسرفين في عنادهم إياهم .  {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ * ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ }  [الأنبياء 7 - 9] . ... المزيد

لقاء مع ملحد

في تخيل خلق الكون وعلاقته بالله. فأنت تضع الله تحت هيمنه محور الزمان المخلوق له أصلًا، وتتخيل الله قد أشعل شعلة البداية بطريقة سحرية لا يمكن للعلم سبر غورها، وعليه تتخيل أنك إن أمكن للعلم وصف البداية فإنك تكون قد وجدت بديلًا عن الله، وفي الحقيقة أنت بظنك وخيالك هذا بالفعل قد عبدت العلم وتوهمته ربًا ... المزيد

قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ

ينهر موسى هارون و يشتد عليه و لولا أن موسى من أولي العزم و هارون نبياً لاتسع الشقاق بينهما كما اتسع الخلاف في أمة الإسلام اليوم بسبب قلوب خربة تخيرت عجلاً وتركت الملك الجبار جل جلاله . تجاوز موسى وهارون الخلاف سريعا و عذر كل منهما الآخر فهل وعينا الدرس ؟؟؟ . ... المزيد

قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا!!!!

قالوا لموسى : عبدنا العجل بسبب خوفنا من حرمة الذهب المسروق من الفراعنة فلما صهرناه و رأينا العجل الذهبي يصدر صوتا|ً ظنناه ربنا ؟؟؟!!!!! { قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ } طه 88. ... المزيد

لا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا

قد تجد منهم الصد عن سبيل الله بالقوة تارة و بالشبهات تارة و بالتشويه أخرى و بالسخرية من الرسالة و أهلها تارات و تارات أخرى بالإغراء ببهرج الشهوات . و في النهاية : سبيل الله واضح و سبيل الشيطان واضح و أنت من تختار . { فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى} [ طه 16] . ... المزيد

أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا

سيفر منه كل من و ما كان يعبده في الدنيا من دون الله بل سيكون ضده كل من جعل محبته في قلبه أكبر من محبة الله فترك أمر الله و رسالته من أجله . أَ {فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا * أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا * كَلا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا * وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا * وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا } ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً