علاقة خلق الكون بخلق الإنسان

الحياة في الفلسفات الإلحادية

إن الفلسفة الإلحادية السائدة في الغرب (المتقدم ماديًا) تعتبر بداية الحياة هي نتاج صدفة حدثت في ظروف معينة في جو مهيئ لحدوثها ألا وهو ...

أكمل القراءة

من أسباب خيبة العِلم في بلادنا!

أبناءنا وبناتنا في بلادنا لا هم حصلوا على حلاوة تدبُّر عظمة أفعال الله وإدراته للطبيعة؛ ولا هم حصلوا على إثارة وحلاوة أن يروا المعادلات تتحوّل إلى واقعٍ ملموس أمامهم... فكرِهوا العلم، وطبيعي في ظل هذه الطريقة المتدنية في تناوله أن يكروه! ... المزيد

الميزان

الميزان هو قرين الحكمة والعدل والرحمة الأزليين كصفاتٍ للمولى عز وجل، والميزان ورد ذكره في عدة مراتٍ لفظيًا، أما ورده ضمنيًا فأكثر من أن يُحصى؛ فالقدر، والعدل، والقسط، والحساب، والجزاء، والدين... وغيرها من الألفاظ -سواءً كانت أسماءً أو أفعال- كلها معانٍ مُتعلِّقة بالميزان. ... المزيد

حول التسخير والتوكل!

{وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ} نجد أن الفلك لن يكون تسخيرها مُفَعَّلًا لو لم نصمم ونصنع الفلك من الأساس! فإذا قمنا بمجهودنا البشري في تصميم وتصنيع الفلك كان تسخيرُها مُفَعَّلًا لأنها أصبحت موجودة من جهة، وتسير في البحر -حسب قوانين الطبيعة (بأمره)- من جهةٍ أخرى. ... المزيد

لطيفةٌ قرآنية

قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}، فقدَّم ذِكرَ الموت على الحياة، مع أننا نَحيا أولًا ثم نَموت! والسِّرُّ في ذلك -كما نصَّ العلماء-: أن الأصل في الإنسان.. الموتُ لا الحياة، والعدمُ لا الوجود، والفَناءُ لا البقاء! ... المزيد

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}

نجد هاهنا رسالة لأولئك الذين يشعرون بالدونية لحجمهم مقارنة بحجم هذا الكون المترامي الأطراف، رسالة أُسميها "رسالة التسخير" فإن الله قد سخَّر لك السماوات والأرض والقوانين التي تحكمهما بحيث تكون مجاورًا لعددٍ لا نهائي من نقاطه! وذلك عن طريق حاسة البصر، فإنها تطوي المسافات فتجعلنا قادرين على أن ندرس تركيب النجوم البعيدة عن طريق الضوء -الذي يصل بين النقاط المتصلة وكأنه يخيط نسيج الكون بعضه ببعض-، الذي يصل أعيننا. ... المزيد

تأمُّلات في الطواف والسعي

كأننا في الطواف نحاكي الكون في طاعتنا المُطلَقة لله.. تلك الطاعة التي نكون فيها سابحين في دوائر مُغلَقة، ننتهي فيها حيث بدأنا، وكأنها إشارةً أننا لم تحصل أي نصيب لدنيانا في هذا المشوار التعبُّدي..! بل كان امتثاًﻻ بحتًا ﻷمر الله كجزء من {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}... ... المزيد

الحواس والفجوات المعرفية!

تساؤل تأمُّلي: "تُرى لو كان الله قد خلق الناس بأربع حواس فقط -بدون حاسة البصر مثلًا- ما هو المستوى العلمي الذي كُنَّا سنصل له الآن؟ وهل كان وصولنا -بدون حاسة البصر- إلى ما نحن عليه الآن من معارف هو مسألة وقت فقط، أي أن الإنسانية كانت ستصل إلى معارف اليوم لكن بعد زمن أم كُنَّا لن نصل مهما طال الزمن؟ هل من استنتاجات؟". ... المزيد

ومن التسخير!

أرأيت عندما تشك يدك بدبوس أين تشعر بالألم؟! بالطبع تشعر بالألم في يديك! لكن أليس مركز الحس في المخ؟! إن الذي يشعر بالألم هو جزء في مخك لأنه هو من يستقبل إشارة الألم! لكن بالرغم من ذلك فأنت تشعر به في يديك. إن الأمر ليس بسيطًا كما يبدو من الوهلة الأولى! لأنك لا تدرك بمخك أين شكة الدبوس من جسمك فحسب! لكنك تدرك أين هي في الفضاء المحيط بك! بدليل أنك يمكنك بيدك الأخرى الاتجاه مباشرة إلى مكان الشكة في الفضاء ثلاثي الأبعاد من حولك! ... المزيد

علاقة الإدراك البصري بالحقيقة؟!

قد تجد من يحتج بأن "الحقيقة البصرية" هي الحقيقة الحقة والحق الحقيق! بدليل -مثلًا- أننا وصلنا عقليًا لنمذجة الأوضاع النسبية للذرات على هيئة روابط هندسية لها أشكال مُعيَّنة كالشكل السداسي في حلقة البنزين وها نحن اليوم تمكنا بميكرسكوباتنا الإلكترونية "الدون - فمتوية" -فائقة سرعة التصوير بحيث يكون زمن التقاط الصورة الواحدة أقل من فيمتو ثانية- أن نرى الحلقات العضوية التي نمذجتها عقولنا رؤية "حقيقية" بأبصارنا..! والرد على هذا الاحتجاج ببساطة هو أن المحتج به قد حكم على صحة حقيقة نمذجته العقلية للحقيقة عن طريق عقله ذاته، ذلك أن الإبصار في النهاية هو وظيفة عقلية، فكيف نحكم بالعقل على الموضوعية المطلقة للنموذج العقلي للعالم؟ ... المزيد

سنة الاختلاف بين الكون والإنسان!

تُرى ماذا لو كان الكون كله كتلة واحدة بدون حراك. هل هذا يعتبر كونًا؟! أم أنه لا بد أن تتبعثر هذه الكتلة الواحدة وتسير كل منها في فلكها؟ ... المزيد

هل تبحث عن الظل؟

إن في الدنيا ظلٌ من نوع آخر لا يُتقى فيه من أشعة الشمس ووهجها، بل من أضواء الشهرة وبريق الإعلام، ولذلك لا يطلبه الكثير، فالمستظل فيه يهنأ بالخالق عن ثناء المخلوقين، ويطمئن بمعية المولى عن حديث الموالي، وينشد رضى الغني القوي عن رضى العبيد الضعفاء المساكين. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً