لا يأثم من فاتته الصلاة بسبب النوم

أرسلت لكم سؤالا من قبل وقلتم لي في إجابته إنني أوسوس، لكنني متأكدة أنها ليست وسوسة، فإحدى زميلاتي في المدرسة كانت تجلس مع الأخرى فنزل مطر خفيف جدا، فقالت إحداهن: الله عطس!!! أستغفرالله العظيم، وتذكرت الأخرى هذا الموقف مرتين ثم ضحكت واستغفرت بعدها، وبعض الفتيات كن واقعات في حب بعض لاعبي الكرة والفنانين الكفار، وأتوقع أنهن تركن هذا الأمر ـ والله أعلم ـ إلا واحدة فإنها ما زالت تتحدث عن هذا الشخص وتقول أخباره دائما، والبنات يجلسن معها، فحذرتها مرة وقلت لها إن حبها لهذا الشخص محرم وإن موالاة الكفار كفر، لكنها ما زالت تفعل هذا، وأخرى ونحن في المرحلة المتوسطة كنا نجلس فسمعتها ـ على ما أذكر ـ بدلت آية قرآنية ثم ضحكت، وواحدة أخرى ضحكت ولم أكن أعلم وقتها ما الحكم؟ وكنت أظن أن المزاح في هذا الأمر لا يكفر، لكني كنت أشعر بحرمته، وهل من تفوته صلاة بسبب النوم قد كفر، فواحدة منهن قالت ذلك أمامنا وأنها تفوت صلاة أو اثنتين بسبب النوم، فهل إذا تشبهت بإحداهن في الملبس أو التسريحة أو الاكسسوارات يعتبر هذا تشبها بالكفار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا إثم على من فاتته الصلاة بسبب النوم، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها» (رواه الترمذي وغيره).والله أعلم. أكمل القراءة

الجمع بين حديثين في النوم عن الصلاة المكتوبة

كيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم: ليس في النوم تفريط ـ وبين زجره من ينام عن صلاة الفجر أو الصلاة المكتوبة في قوله: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة؟.
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا تعارض بين حديث: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ. رواه مسلم ـ وبين حديث الرجل الذي يثلغ رأسه بحجر بسببين أحدهما أنه ينام عن الصلاة المكتوبة، فالأول في الذي ليس فيه تفريط من صاحبه كمن ... أكمل القراءة

النوم عن الصلاة بين التفريط وعدمه

أنا وأبي على اتفاق أن أوقظه للفجر كل يوم ـ ولله الحمد ـ يستجيب بنسبة 99% من محاولاتي، وأحينا يغلبه النوم، فهل عليه إثم في المرات التي يغلبه النوم فيها؟ وفي بعض الأوقات لا أوقظه شفقة عليه، لأنه يكون غاية في الإرهاق، فهل علي إثم؟ وهل يصل إثمي إلى الكفر؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن من غلبه النوم عن الصلاة مع بذله الأسباب التي تعينه على الاستيقاظ لا إثم عليه، كما جاء في حديث أبي قتادة مرفوعا: أما إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ... أكمل القراءة

حكم النوم عن الصلاة بسبب المرض أو الأدوية وكيفية قضائها

أنا أتلقى العلاج من مرض نفسي، وأنا مكتئب باستمرار، والمشكلة أني عندما أعمل في القسم النهاري في وظيفتي الحالية تفوتني صلاة الفجر دائمًا، وعندما أعمل ليلًا أصلي الفجر، وأنام عن بقية الصلوات، وأحيانًا أنام عن صلاتين، فأضبط المنبه وأنام، ولا أستيقظ، علمًا أني آخذ الدواء في وقت العمل خلاف تعليمات الطبيب، فماذا أفعل؟ وأنا مغترب، وليس عندي من يوقظني، ونومي ثقيل جدًّا جدًّا، فهل أنا معذور؟ وأنا أصلي الفروض كلها بعدما أستيقظ، ولكن عندي تأنيب ضمير وقلق من عمود الدين الذي أضيعه، فماذا أفعل؟ فالعلاج ضروري، علمًا أني موسوس، والنوم ليس من العلاج، ومن الممكن أن يكون من الاكتئاب، فأفيدوني ماذا أفعل؟ فالعمل يكون في الساعة التاسعة ليلًا، ولا أستيقظ إلا في الثامنة مساء، فماذا أفعل؟ وهل أنا معذور؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وننصحك بالالتزام بتعليمات الطبيب ما أمكن.ثم اعلم - عافاك الله - أنه ليس في النوم تفريط، وإنما التفريط على من أخر الصلاة عمدًا حتى خرج وقتها، وأن كفارة من نام عن صلاة أن يصليها إذا استيقظ من نومه، ... أكمل القراءة

حكم من فاتته الصلاة بسبب غلبة النوم بعد استيقاظه

نمت في ليلة متأخرا كالعادة، وكنت بحمد الله أستيقظ للفجر، ولو نمت في هذا الوقت، ولكن في ذلك اليوم حصل معي الآتي: استيقظت على المنبه ثم أطفأته وأنا لا أشعر، وعادة ما يحصل ذلك حيث إني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعد خروج الوقت، ونظرت في الساعة، فقالت لي نفسي الفجر خرج وقته، وأردت النوم، ولكن قلت بصوت مرتفع تريدني أن أكفر(لأني آخذ بقول من يرى كفر تارك الصلاة الواحدة مثل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى) ثم لم أذكر ماذا حدث بعدها، علما بأني عزمت على القيام للصلاة، ولكن غلبتني نفسي، فلم أستيقظ إلا بعدها بساعة، فنظرت، ثم حدث نفس الموقف، ولم أذكر ماذا حدث، وأنا متأكد أني لم أشعر بنفسي، ثم استيقظت بعدها بساعة، فكدت أقوم، ولكن سمعت صوت باب الحمام وأن شخصا دخله وكان ظهري يؤلمني، فقلت أريح ظهري، ثم أقوم بعدما يخرج أدخل مكانه، ولكن غبلني النوم، ثم قمت بعدها بساعة فصليت. فهل ما حدث معي حكمه حكم من يؤخر الصلاة عمدا. هذا سؤال. ثم بعدها بيوم توضأت لصلاة المغرب، ثم صليت، ثم قبل دخول وقت العشاء بقليل كنت في الحمام، فاكتشفت أن على يدي حائلا، وتأكدت أنه قبل الوضوء للمغرب، فعجلت بقضاء حاجتي وكان قد بقي على خروج الوقت، زمن يسير، وأنا مصاب بنزول قطرات بول بعد التبول تستمر زمنا يسيرا 10 أو 15 دقيقة، فقلت بما أن الوقت قرب على الخروج، ولن أدرك ركعة واحدة إلا بعد الإسراع بشكل كبير، فانتظرت حتى أطهر، وخرج الوقت، ثم قضيت الصلاة. فهل حكم ذلك حكم من أخر الصلاة عمدا أم في الأمر تفصيل؟ انتهى بارك الله فيكم. ولكن أريد إجابة وافية على أول سؤال؛ حيث إن نفسي ضاقت من هذا الأمر، وأخاف أن يكون ردة والعياذ بالله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فطبقا لما ذكرت في السؤال الأول، فإنك لست كمن يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها، وإنما غلبك النوم.وأما سؤالك الثاني: فليس فيه تعمد لتأخير الصلاة عن وقتها، بل ما فعلته من الانتظار حتى ينقطع البول، هو الصواب؛ فإن ضيق الوقت لا يسقط شرط ... أكمل القراءة

هل يكفر من نام حتى فاته الظهر والعصر

بداية أود أن أشكركم جزيل الشكر على صبركم معنا، وإجابتكم على أسئلتنا. جزاكم الله خيرا، لم تقصروا في شيء. أما سؤالي فهو: سهرت حتى وقت متأخر جدا، ولم أستطع القيام لصلاة الظهر والعصر، ثم استيقظت -لا أدري متى استيقظت تحديدا- وأعتقد أني نمت مجددا، ثم استيقظت مرة أخرى قبل صلاة المغرب بقليل، وصليت الظهر، ثم العصر. فهل أعتبر تاركا للصلاة، أو كافرا، علما بأني محافظ على الصلاة دائما في المسجد؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالتهاون في الصلاة، والتكاسل في أدائها، وتعمد تركها حتى يخرج وقتها، من أكبر الذنوب، وأعظم الموبقات، حتى إن بعض أهل العلم ذهبوا إلى تكفير من يتعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وإخراجه من الملة.لذلك على المرء أن ينتبه إلى خطورة أمر ... أكمل القراءة

حكم قضاء الفوائت عمدا أو بسبب النوم

أنا شاب مسلم أبلغ من العمر 17 عاما، وفي الأشهر الثلاثة الماضية مررت بفترة تهاونت فيها بالصلاة ـ والعياذ بالله ـ فصرت أصلي تارة وأترك تارة، وإن نمت عن صلاة لا أقضيها، وكان كل هذا ـ مع الأسف ـ تكاسلا لا نسيانا، حتى إنني بسبب الكسل كنت أصلى العشاء جالسا في بعض الأحيان دون عذر، وقد تبت إلى الله توبة صادقة، وصرت مداوما على الصلاة بكل جهدي واستطاعتي، وسؤالي هو: هل تلزمني كفارة عما سبق؟ وهل علي قضاء كل ما فرطت فيه من الصلوات سواء التي كنت أنام عنها أو تركتها كسلا؟ وهل كنت خارجا من ملة الإسلام في تلك الأشهر الثلاثة؟ وأريد فضلا لا أمرا معرفة أقوال الأئمة والعلماء في حالتي المذكورة، وقد قرأت مؤخرا عن فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية يقول فيها إنه لا يلزم من ترك الصلوات مدة قضاؤها في حال أنه تاب ورجع إلى الله.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فيلزمك قضاء الصلاة التي نمت عنها بلا خلاف بين الفقهاء، جاء في الموسوعة الفقهية:اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى وُجُوبِ قَضَاءِ الصَّلاَةِ الْفَائِتَةِ عَلَى النَّاسِي وَالنَّائِمِ.. اهـ.والصلاة التي تركتها كسلا يلزمك ... أكمل القراءة

حكم من نام بعد دخول وقت الصلاة دون أن يغلب على ظنه أنه سيستيقظ للصلاة

قرأت فتاوى لكم تفيد أن من أخرج الصلاة عن وقتها تهاونا وكسلا فقد اختلف العلماء في حكمه، فمنهم من يكفره، ومنهم من يفسقه، وذكرتم قول ابن القيم ـ رحمه الله ـ أن من فعل هذا فقد ارتكب ذنبا أكبر من الزنا وشرب الخمر وقتل النفس، وفي فتاوى أخرى عن حكم النوم بعد دخول وقت الصلاة ذكرتم أن من نام بعد دخول وقت الصلاة دون أن يغلب على ظنه أنه سيستيقظ، فهو آثم، وسؤالي هو: هل هذا الإثم يعتبر كذلك أكبر من الزنا وقتل النفس وشرب الخمر وكل الذنوب، كما قال ابن القيم رحمه الله؟ أم أنه أخف؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن نام بعد دخول الوقت دون أن يغلب على ظنه أنه سيستيقظ وفاتته الصلاة مع نيته أنه سيستيقظ ويصلي قبل خروج الوقت لا شك أن هذا مفرط، ولكن ليس تفريطه كَجُرْمِ المستيقظِ الذي لا عذر له، ولا ينوي الصلاة رأسا، فهذا أعظم جرما لأنه ... أكمل القراءة

حكم التأخر في النوم الذي يتسبب في تضييع الصلاة

ما حكم التأخر في النوم الذي ينتج عنه عدم الاستيقاظ للصلاة؟ وإذا كان الشخص لا يستيقظ سواء نام مبكرا أو متأخرا فهل يجوز له النوم متأخرا؟ وهل يجب النوم مبكرا في هذه حتى وإن لم يكن هناك نعاس؟ وإذا كان لدي عمل ما أريد إنجازه فهل يجب علي تركه إلى اليوم التالي؟ و هل هذا التأخر يكون بالعرف أم ماذا؟ فمن العرف أن النوم في الساعة الثانية عشرة مثلا يعد مبكرا؟ و جزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي السائل أولا: أنك من المكثرين جدا من الأسئلة، وكثير منها فيها تعمق، وتكلف، وتدخل في السؤال المذموم؛ كقولك هنا: "وإذا كان.... فهل يجوز... هل يجب ... وإن لم يكن...". وكلها تدل على تعمق، وتكلف، وما نرى ... أكمل القراءة

حكم من نام قبل الأذان أو بعده ولم يستيقظ إلا بعد خروج وقت الصلاة

يا شيخ أنا أبغى أسأل، أنا نمت وضبطت الساعة على المنبه للصلاة، وقمت قبل الأذان بدقائق أو أكثر بقليل، ورجعت للنوم وأخذت قيلولة وقمت والصلاة قد انتهت، هل أكون متعمدا ترك للصلاة، وأكون قد كفرت؟ أو بعد إذا قمت على المنبه وانتهى الأذان وبعدئذ راودني فكر أن أرجع وأنام قليلا، أو أتاني خمول من أجل النوم وأخذت قيلولة وتعمقت في النوم، وحينما استيقظت انتهت الصلاة، هل بعد ذلك أكون تاركا للصلاة وأكون قد كفرت؟. ويا شيخ ما حكم تأخير صلاة العشاء للرجل سواء كان نائما أم مستيقظا؟ أم حكمها كبقية الفروض تؤدى في وقتها الحاضر؟ وهل أكون إذا أخرت الفرض متعمدا أكون كافرا؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أولا أن العلماء اختلفوا في حكم من ترك الصلاة متعمدا هل يكفر أو لا؟ والذي نفتي به أنه لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، وأما استيقاظك قبل دخول وقت الصلاة ثم معاودتك النوم فلا إثم عليك فيه، فإنه لا إثم على من نام قبل دخول وقت ... أكمل القراءة

النعاس هل ينتقض به الوضوء؟

عندما أصلي صلاة الضحى وانتظر صلاة الظهر فيغالبني نعاس، فهل ينتقض وضوئي به أم لا؟

النعاس لا ينتقض به الوضوء، وإنما ينتقض بالنوم الذي لا يبقى مع صاحبه شعور بمن حوله، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم ينتظرون العشاء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخفق رؤوسهم من النعاس ثم يصلون ولا يتوضؤون.أما النوم الثقيل الذي يذهب فيه الشعور فهذا ينتقض الوضوء به، فينبغي لك أيتها الأخت في الله ... أكمل القراءة

حكم الاستنجاء من الريح

ما حكم الاستنجاء من الريح ونحوها من نواقض الوضوء غير البول والغائط؟ وإذا كان الناقض البول فقط فهل يجب عليه غسل الدبر تبعاً للقضيب؟

قد دلت الأدلة الشرعية على أن الاستنجاء إنما يكون من البول والغائط خاصة، فأما ما يخرج من الدبر من الريح وهكذا النوم ومس الذكر وأكل لحم الإبل فهذه وأشباهها من النواقض لا يجب فيها استنجاء، بل يكفي فيها الوضوء الشرعي الذي دل عليه قوله سبحانه في سورة المائدة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً