إنَّ اللهَ تعالى يُبغِضُ كلَّ عالِمٍ بالدنْيا ، جاهِلٍ بالآخِرَةِ

« إنَّ اللهَ تعالى يُبغِضُ كلَّ عالِمٍ بالدنْيا ، جاهِلٍ بالآخِرَةِ» الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع ... المزيد

الجاهل لا يأثم فيما أفطره، ولكن عليه القضاء

أنا فتاة في الـ 35 من العمر، بدأت بالصيام منذ عمر 14 سنة، ولكنني بلغت قبل ذلك، فهل علي قضاء أشهر رمضان عن السنوات التي لم أكن أصوم فيها؟ وهل علي من كفارة؟ وكيف أحسب المبلغ؟ وكيف أحسب الأيام التي علي صيامها؟ علما بأنني لم أكن أعلم بأن الصيام واجب علي في تلك الأيام، ولم يكن أحد يخبرني بذلك، وإذا كان علي قضاء الأيام فماذا أفعل؟ علما بأنني كنت مريضة منذ فترة، وكان عندي تسارع في دقات القلب، وأخذ بعض الأدوية، ولا أزال أتعالج حتى الآن، علما بأن الصيام يتعبني ولكنني أقدر عليه بصعوبة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالواجبُ عليكِ أن تحسبي ما فاتكِ من الرمضانات التي أفطرتها بعد بلوغك، فإن عجزتِ عن الوصول إلى اليقين فاعملي بالتحري، ثم يجبُ عليكِ قضاءُ جميع تلك الأيام حتى يحصل لكِ اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، فإن قضاء تلك الأيام دينٌ في ... أكمل القراءة

الصَّائم إذا فعل ما يُفْطِر جاهلاً بالحرمة

منذ زمن بعيد زوْجي السَّابق جامعني برضائي في رمضان، وكنَّا لا نعرِف أنَّه حرام. والآنَ أنا متزوِّجة بآخَر، فماذا أفعل؟
علمًا بأنِّي ليس لي مال خاصّ بي، فهل عليَّ صيام شهرَين مُتتابعين؟ أم آخُذ من مال زوْجي الحاضر بدونِ عِلْمِه؛ لأنَّه غير موافق على ذلك؟ أم تسقُط عنِّي الكفَّارة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيان حكم من تعمَّد الجماع في نهار رمضان، وذلك في الفتوى: "حكم الإفطار في نهار رمضان من غير عذر".  أمَّا كوْنُ السَّائلة قدِ ارتكبتْ هذا المحظورَ وهي جاهلة بالحكم، فالرَّاجح من قولَيْ ... أكمل القراءة

حكم العادة السرية في رمضان لمن كان جاهلاً بالحكم

مارستُ العادة السِّريَّة في نَهار رمضان، وأكملتُ صيامي في هذا اليوم، ولكني بعد ذلك علمتُ أنَّها محرَّمة أصلاً في رمضانَ وغيرِه، فماذا عليَّ أن أفعل في هذا اليوم؟ هل أعيد صيامَه؟

مع العلم أني لم أفطر في هذا اليوم الذي مارستُ فيه العادة، مع عدم علمي بأنَّها مُحرَّمة في ذلِك الوقْت.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ تفصيلُ الحُكم في فتوى: "حكم الاستمناء في نهار رمضان"، وفتوى: "حكم العادة السرية"، فلترجع إليها. أمَّا كوْنُ السائلة قدِ ارتكبتْ هذا المحظورَ المفْسِد للصِّيام وهي جاهلة، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً