وسم: رمضان

هل يجوز لطاهي الطعام أن يتذوق طعامه ليتأكد من صلاحيته وهو صائم في نهار رمضان؟

هل يجوز أداء صلاة التراويح مرتين في الليلة؟ لأن هناك حديثاً يقول: أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُلاَزِمِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، قَالَ زَارَنَا أَبِي طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ فِي يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ فَأَمْسَى بِنَا وَقَامَ بِنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَأَوْتَرَ بِنَا ثُمَّ انْحَدَرَ إِلَى مَسْجِدٍ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ حَتَّى بَقِيَ الْوِتْرُ ثُمَّ قَدَّمَ رَجُلاً فَقَالَ لَهُ أَوْتِرْ بِهِمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ «لاَ وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ» رواه النسائي في سننه (1679)، وما حكم هذا الحديث؟

تحدثت مع خطيبتي في الإنترنت في شهر رمضان وأنا صائم، فثارت شهوتي، فنزل مني سائل بلا لذة، ولا دفق، ولا فتور، فقلت: إنه المذي لعدم حصول أي علامة على أنه المني، ولم أتحر السائل، فلم أشم رائحته لأني اعتقدت أنه المذي، فتطهرت منه. وبعد انتهاء رمضان بأيام جاءني الشك بأنه مني. فهل يجب عليّ القضاء والكفارة؟ 

حصلت بيني وبين زوجي مداعبة في نهار رمضان، وكنت شاكة في الحكم فأخبرني زوجي بأنها جائزة إذا كانت بدون إيلاج أو إنزال، ولكنني لم أكن أعلم أن الإنزال للمرأة هو الوصول للرعشة والفتور بعدها، وكنت أشك شكا بسيطا أن ما يحصل معي خطأ وأنني بوصولي للرعشة أعتبر قد أنزلت، مع العلم أنها حدثت قبل خمس سنوات في أكثر أيام رمضان.

علمت من موقعكم أن الصوم لا يشترط لصحته الغسل. فما حكم من كان لا يغتسل من الجنابة، ويصوم، ويصلي جهلا منه بالغسل وكيفيته؟ وهل هناك فرق في حكم من فعل ذلك عن قصور أو تقصير؟

في رمضان حدث معي أمران: الأول: في أحد الأيام سمعت أذان المغرب، وسمعته بهاتفي المحمول، فأكلت تمرة، وبعد دقيقتين سمعت الأذان مرة أخرى في المساجد، على ما يبدو خُيِّل لي أنه أذن، وتأكدت من أن الشمس قد غابت عندما أفطرت. الثاني: كان مطلوب مني عينة سائل منوي، لأخذها للمختبر عند الفجر، فقمت بالاستمناء برمضان قبل الإمساك، وسلمت العينة، وعدت لأغتسل من الجنابة، وأذن الفجر وأنا أغتسل. فهل يجب عليّ صيام يومين؟ وكيف أتعامل مع هاتين الحالتين؟