الزواج من الكتابية المتزوجة من كتابي

السلام عليكم،،،

أرجو ممن لديه علم يقين من إفتاء حول مسألة الزواج من أمرأة كتابية متزوجة - وما زالت - ولكنها كارهة لزوجها الكتابي، ولا تعيش معه منذ ما لا يقل عن سنتين؛ حيث إنه في عقيدتها أنها لا تستطيع أن تحصل على الطلاق، وزواجها به تم حسب عقيدتها النصرانية.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه لا يجوز لك الزواج من امرأة متزوجة حتى ولو كانت كتابية كارهة لزوجها، وما ذلك إلا محض زنا، كما لا يجوز لك إعانة تلك المرأة على هدم بيتها، أو إفساد العلاقة بينها وبين زوجها حتى ولو كان كافرًا؛ لأن الكافر غير ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

الشاب والفتاة من الخطبة الى الزواج

لقاء ماتع تناول فيه فضيلة الشيخ الحديث عن الحياة الزوجية وتكوين الأسرة المسلمة من بداية الخطبة إلى الزواج وكيفية إختيار الزوج والزوجة

المدة: 1:18:24

منع الابن أمه من الزواج بعد موت أبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

لديَّ سؤال مهم للغاية وأريد الإجابة في أسرع وقت، هل يجوز لي أن أمنع أمي من الزواج، مع أن عمري 25 سنة ووالدي متوفَّي من قبل أكثر من 12 سنة؟

فقد تقدم لأمي رجل من خارج قبيلتنا ووالدتي موافقة، ولكني أجد أنا وإخواني حرجًا عظيمًا من هذا الزواج، فهل منعها يعتبر عقوقًا لها؟ مع العلم بأننا سنُعَيَّر بهذا الزواج، وقد يسبب قطيعة بيننا وبين بعض الأقارب.

مع العلم بأني مستعد لأن أبقى معها، وأبرها، إلا أن يموت أحدنا.

ووالله، إني لم أَمُرَّ بشيء أشد حرجًا من هذا الشيء، وإني تمنيت أني قد مت قبل هذا، وبماذا تنصحونني؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كانت والدتك بحاجة إلى الزواج، فلا يجوز لكم منعها من ذلك، وهو حق مشروع لها، فعليك - أيها الأخ الكريم - أن تَبَرَّ أمك بالموافقة على زواجها، ولا يضر كون هذا الشخص من خارج القبيلة، أو من داخلها، المهم أن يكون ... أكمل القراءة

الإنترنت ليس المكان المناسب للزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الموضوع باختصار: تعرفت على شاب في "موقع زوجة" وكنا نتحدث باستمرار، وفي مرة سألني: هل والدك يزوج لشخص غير سعودي الجنسية؟ فقلت له: لا يوافق، وبعد أربعة أشهر قال لي: بأنه ليس سعودي الجنسية، وهنا كانت صدمتي بأنه كذب عليَّ، وأنا كنت صريحة بأن أبي لا يعطي إلا لسعودي، وقال: إنه يحاول - جاهدًا - بأن يأخذ الجنسية، وهي مسألة وقت بسيط، فوافقت واستمرت العلاقة، وكانت في نية كلا الطرفين الزواج.

وبعد سنة وثمانية أشهر، اكتشفت بصدفة بأنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال، وعندما واجهته، قال لي: إنه غير سعيد بزواجه، وإنه كان يريد أن يخبرني بعد أن يأخذ الجنسية، ولقد تألمت - كثيرًا – وبكيت؛ لأني صُدمت منه، ولم أكن متوقعة، ولم أشعر حتى بزواجه، وسبب عدم إخباره لي من البداية بزواجه، أنه كان خائفًا من أن يخسرني ويفقدني، علمًا بأني كنت صريحة وواضحة منذ أن تعرفت إليه: بأني لا أتمنى أن أتزوج رجلًا متزوجًا؛ لأني لا أحب أن أكون مع شريكة، وهذا حقُّ من حقوقي.

وهو - الآن - يقول لي: إن نيته نحوي لم تتغير، وإنه يريد الزواج بي بعد أن يأخذ الجنسية، وأنا مترددة – كثيرًا – وخائفة، ولقد استخرت الله - كثيرًا - وحَلُمت حُلْمًا، ولم أعرف تفسيره بعد، ولا أريد أن أغامر بمستقبلي.

فأرجوا نصيحتي وإفادتي،، وجزاكم الله ألف خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يرتاب عاقل أن المحادثة بين الرجال والإناث على الانترنت، فخوخ ينصبها المفسدون؛ لاصطياد المغفلات الغافلات، وتضليلهن واللعب على عقولهن، وجرّهن للفساد والرذيلة.فلا يليق بامرأة عفيفة تعظم دينها، وتحترم أهلها، ... أكمل القراءة

زواج المرتد وطلاقه

لي قريب تارك للصلاة، مُرتكب لكثيرٍ من المحَرَّمات؛ كشُرب الخمر، وترك واجبات الإسلام، بل واقع في نواقض عظيمةٍ؛ كسَبِّ الله تعالى عند كلِّ مشكلة أو غضب.

وهو في هذه الحالة والوضع تقدَّم للزواج من مسلمة مُصلية وتزوجها، وأنجب منها عدة أبناء، وقد وقع منه لفظ الطلاق لزوجته على إثر مشاكل حصلتْ بينهما ثلاث مرات، والرجل واعٍ لما يقوله، ولكن يظن أنه لا يقع الطلاق إلا إذا قصد الطلاق، لكن زوجته في المرَّة الثالثة تركتْه ورجعتْ إلى بيت أهلها، ثم عاد الرجلُ للصلاة بعد عدة سنوات، وانتهى عما كان عليه، وأراد الرجوع لزوجته.

فالسؤال: هل يجوز له أن يعودَ إليها؛ على اعتبار أنه لَمَّا تزوَّجها كان كافرًا بتَرْكه للصلاة وبالنواقض الأخرى  - وعقْدُ الكافر على المسلمة باطل - والآن هو مُسلم يتقدَّم لمسلمة؟

هذا بالإضافة إلى ما فيه مِنْ لَمِّ شمل الأسرة التي تفَرَّقت جرَّاء هذا الأمر.

نرجو منكم التكرُّم علينا بالرد في أسرع وقت، وجزاكم الله كل خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن الرجل المذكور قد تزوج تلك المرأة المسلمة حال ردته بسَبِّه الله – عزَّ وجلَّ – وغير ذلك من نواقض الإيمان فالنكاح باطلٌ بالإجماع، فلا خلاف في أن المسلمَ إذا ارتدَّ ثم تزوج فلا يصح ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة

زواج المدنيّ من الريفية

تعرَّفتُ على فتاةٍ ريفية الأصْل عن طريق عمتي، فأخبرْتُ أمي بالأمْر، فرفضتْ؛ بدعوى أنها ريفيَّة الأصل، وأنني لن أعيشَ سعيدًا معها، تقول أيضًا: إنَّ الريفيين أشداء، وسوف تَجِد مشاكل معهم.حُكمُها هذا صدَر دون أن تعطيَ لنفسها فُرصة لكي ترى أسرة الفتاة المعنية بالأمر، ودون المرور بفترة الخطوبة، والتي من المفترض أن تكونَ الركيزة التي على أساسها يُمكن إصدار حُكم من هذا النوع!

سؤالي: ما هو شرْع الله ورسوله في هذا الأمر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإذا كانتْ تلك الفتاة الريفيَّة مِن أصلٍ طيبٍ، وكانتْ تتميَّز بالأخلاق الحميدة، وبالالتزام بطاعة الله ورسوله - فلا حرج منَ الارتباط بها كزوجة، بعد اتِّخاذ السبُل اللازمة لإقناع والدتك، والتي ذكرنا بعضًا منها في ... أكمل القراءة

الزواج بفتاة تحرش بأمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يا شيخنا، هَم يكدرني ويزعجني ويقتلني في نفس الوقت، كنتُ في الماضي أعيش عند خالي وأنا صغير، وكنتُ أتخيل أنِّي أزني مع زوجته، عن طريق الاستمناء، حتى إنها إذا جلستْ بجانبي بصورة عفوية منها، ألتصق بجانبها، وكانتْ تُراودني أفكار شيطانيَّة وشهوات طبعًا.

يا شيخ، كنتُ صغير السن وجاهلاً، كان عمري في وقتها بين 12 و 15 سنة، وتُبت وندمْتُ من هذي الأفكار الشيطانية، مع العلم أنني لَم أزنِ بها - والعياذ بالله - بل كانت شهوات شيطانية من طرفي أنا.

السؤال هنا: أنا تزوجتُ من ابنتها - أي: ابنة خالي - فهل في زواجي شيء، وأنا لي أولاد من زوجتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق أن بينا أن التَخَيُّلات الجنسية نوع من الزنا، ولكن ليس له حكم الزنا الحقيقيّ؛ في فتوى: "التخيُّلات الجنسيَّة".أمَّا زواجك من ابنة خالك، فصحيح – إن شاء الله تعالى - إن استوفى شروطه وأركانه، ولا ... أكمل القراءة

التشكيك بين الزوجين بالرضاع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة ، تقدمت لخطبة بنت خالتي وكنت سعيدًا بهذا الأمر ومرتاح نفسيًا ولا توجد أي موانع للزواج بيننا، وعندما تقدمت لها قالت لي خالتي (أم العروسة) أن ابنتها رضعت من أمك ، فسألت أمي فقالت ليس هي التي رضعت مني بل هي أختها الأصغر منها ، وأن زوجتي في سن أخي الأصغر، وقالت إنك تعلم إن أخي الأصغر رضع من خالتي.

وعندما عقد القرآن قبل الدخول بفترة حدثت لي وللعروسة بعض التغيرات النفسية وعدم الرغبة بالزواج منها ولم أكن سعيدًا.

ودخلت بها وعند الجماع كان يحدث لي ألم شديد ولها أيضًا، ثم ذهبت للأطباء وقالو لي امنع الجماع وتكررت هذه الحالة أكثر من مرة عند الجماع فقط لي ولها.

أحيانا و في بعض الأوقات يأتيني إحساس بعدم قبولها.


السؤال: هل إفادة خالتي وهي أم العروسة تصح؟ هل كلام أمي صحيح ، وكل منهما شاهدة واحدة؟ هل زواجي صحيح وأن المسألة حالة مرضية يمكن علاجها؟

أفيدوني، أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،أما بعد، فقد اختلف الفقهاء في شهادة امرأة واحدة على الرضاع، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن شهادتها لا تقبل، على خلاف بينهم فيما يثبت به الرضاع، فعند الحنفية أن الرضاع يثبت بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين عدول. وعند الشافعية يثبت الرضاع بشهادة رجلين، ... أكمل القراءة

التفاحة المتعفنة، إيران من الداخل (02)

في الجزء الثاني من هذا المقال سنناقش قانون "زواج المتعة والمسيار" وكيف يعتبر أكبر موارد الدخل لرجال الدين في إيران، بالإضافة إلى تشريع الخميني عقب الثورة الإيرانية قانوناً يسمح للمتحولين جنسياً بالزواج القانوني ومقدار مساهمة الحكومة الإيرانية في تكاليف تلك العمليات. وسنناقش باستفاضة الأسباب التي تبررها الحكومة الإيرانية لهذا الأمور بعيداً عن الزواج المعروف به، وأثره على إيران. ... المزيد

حكم الزواج بغير ولي

سلام الله عليك أخي ورحمته وبركاته،

أما بعدُ: فأعلمُ أن مشكلتي في قمةِ الغرابةِ، لكن أرجو منك تمعُّنَ ما سأقوله لك، ومحاولةَ تفهمِ وضعي.

أنا شابُّ عمري 18 سنة، مغربيُّ الأصل، خطبت بنتًا عمرُها مثلُ عمري، يعني نحن الاثنان لا زلنا صغارًا في نظر والدِينا ، أنا مقيمٌ بدولةٍ أجنبيةٍ، ومرجَّحٌ أن تلتحقَ بي خطيبتي، وتعلمُ - يا أخي – أنه يصعبُ عليَّ أن أوفرَ سكنًا لكل واحدٍ منا؛ لذلك وجدت حلًا لكن أجهل إن كان حلالًا أو حرامًا، أريدُ أن أتزوجَ منْها بدونِ إعلامِ والدِينا؛ (لأنه من سابع المستحيلاتِ، أن يَقبل ذلك سواء والدايَ أو والداها؛ نظرًا لسننا الصغير، و كذا وجوب اهتمامنا بدراستنا)، لكن هذا الزواج، سيكون فقط عقدًا، فقد سبق واتفقنا أن نقيم معًا في نفس المنزل؛ (إذا ما تزوجنا)، لكن على أن لا ألامسَها أو أعاشرَها، يعني حتى يُعقد زواجُنا، فإنني لا أعتزمُ معاشرتَها - إن شاء الله - حتى نعلم والدينا.

هذا كل ما في قصتي، وهذه هي أسئلتي:

1 - هل من حقي الزواج بها بدون أن أعلم والداي؟

2 - هل يحق لها الزواج بي بدون إعلام والديها؛ خصوصًا ستكون في دولة أجنبية؟

3 - هل الزواج حلالٌ؛ إذا ما لم أعاشر زوجتي، إلا بعد مرور سنتين على عقد القران؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاعلم أخي الكريم، أن زواج الرجل بغير علم أهله، لا يؤثر على صحة العقد، إن وقع مستوفيًا للأركان والشروط، وإن كان الأفضلُ إخبارَهم وإعلامَهم من باب البر والصلة، ثم قد يغضب والداك ويتخذا موقفاً صعباً من زواجك الذي تم بدون ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً