مات عن أم وزوجة وخمس بنات وأخوين وأختين

مات وترك أما، وزوجة، وخمس بنات، وأخوين، وأختين، فكيف توزع التركة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كان ورثة هذا الميت محصورين فيمن ذكر، أي لم يكن معهم وارث غيرهم فإن تركته توزع عليهم كما يلي:لأمه السدس فرضاً؛ لوجود الولدـ البنات ـ ووجود عدد من الإخوة: قال الله تعالى:  {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ... أكمل القراءة

رسالة إلى مولودة جديدة

اجعلي من زفافك هذا ولادةً جديدة لكِ، وإيَّاك أن تدخلي حياتك كأنك في قفصٍ؛ كما أسمَوه لكِ، وإيَّاكِ أن تكوني للقفص طيرًا جريحًا ينشُد حريَّته بين قضبانه؛ كما صوَّروه لكِ، أو تكوني كطاولة في البيت أو كالمكنسة. ... المزيد

هل أطلق زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب عمري ٢٩ عامًا، متزوج منذ سنة ونصف، ولدي طفل عمره 9 شهور، ومنذ بداية زواجي ومشاكلي الزوجية تزيد، خصوصًا منذ ولادة هذا المولود؛ بسبب أهل زوجتي أحيانًا كثيرة، وفي بعض الأحيان بسبب أهلي، وبعضها مشاكل عادية، وللأسف زوجتي الآن مُصمِّمة على الطلاق، وقامتْ برفْع دعوى، وحاولتُ كثيرًا لإصلاح الأمور والتهدئة، ولكن شياطين الإنس والجن كانتْ أقوى، فمُعْظم مَن حَوْلها بما فيهم أمها تُساندها وتدفعها للطلاق.

آسف على الإطالة على فضيلتكم، والآن لي سؤالان:

1 - بماذا تنصحونني أنْ أفعلَ؟ هل أستمر في محاولات الصُّلح وأمتنع عن الطلاق؟

2 - وإذا وصلْنا إلى الطلاق، فما هي حُقُوقها الشرعيَّة المطلوبة منِّي لها؟

أرجو مِنْ فَضِيلتكم الإفادة، وجزاكُم الله خيرًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالأصلُ في الرابطة الزوجيَّة الاستقرار والاستمرار، والإسلام قد أحاط الحياة الزوجيَّة بكلِّ الضمانات التي تكفل استقرارها واستمرارها، حتى جعلَ الحفاظ عليها من أهمِّ مقاصد الدين الحنيف، وقد بيَّن الله تعالى الأحكام ... أكمل القراءة

تأخير الحج من أجل اصطحاب الزوجة

أريد الحج مع زوجتي، ولكن يتوفر معي الآن نفقات الحج وحدي بدونها، فهل إذا أجَّلتُ الحجَّ حتى يتوفَّر معي نفقات الحج معها، يكون عليَّ وِزْر أو إثْم إن أجَّلْتُ الحج لهذا السبب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد ذَهَب جمهورُ العلماء إلى أنَّ الحجَّ يجب على الفور، أي في أول أوقات التمكن والاستطاعة؛ لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97]، ولقوله تعالى: ... أكمل القراءة

زوجي لا يعتبر وجودي

السَّلام عليْكم ورحمة الله،

لديَّ مشكل يؤرِّقني وأرجو من الله أن أجِد عندَكم الجوابَ الشَّافي.

أنا مغربيَّة مُقيمة في سويسرا منذ 6 أشهر، تزوَّجت من مغْربي مقيم هُنا، فأتيتُ معه إلى هنا.

هو كان متزوِّجًا من سويسريَّة وله منها طفلة، لمَّا تقدَّم لِخِطْبتي قال: إنَّه في مرْحلة الطَّلاق لذلك قبلت، مع العلم أنَّ الطَّلاق هُنا له مراحل طويلة، اتَّفقنا على الزَّواج بالفاتِحة، وتمَّ ذلك بعد سنة من تاريخ الخِطْبة، ولكي أتَمكَّن من الذَّهاب طلبتُ تأْشيرة زِيارة سياحيَّة.

المشْكِل - يا شيخ - أنَّه يذْهب إليْها بحجَّة رؤْية ابنتِه، مع العلم أنَّه أخبرَني أنَّه طلَّقها شرعيًّا، ولكن عندما أتيْتُ هنا أخبرَني أنَّه سيُطَلِّقها بعد الطَّلاق المدني، مع العلم أنَّهما يتبادلان الرَّسائل الغراميَّة بالجوَّال.

منذُ زواجِنا ذهب إلى المغرِب مرَّتين هو وابنته، وتركني وحيدة، المرَّة الأولى بقي 10 أيام، الثَّانية لا أعلم متَى سيعود.

مع العلم أنَّني لا أستطيع الذَّهاب إلى المغرِب لأنَّني ما زلتُ في وضعيَّة غير شرعيَّة؛ أي: بدون وثائق.

الذي يؤلمني أنَّه لا يسأل عنِّي بالهاتف منذُ أن ذهب، وهو يعْلم أني وحيدة هُنا؛ لا أهل ولا أحباب إلاَّ الله سبحانه.

منذ وصلتُ وأنا في حيرة، ولا أعلم ما هو دوْري في حياته، حتَّى إنَّه لا يُشْعِرني بِخوفه عليَّ لو مرضتُ أو بحبِّه؛ إذ أُحِسُّ أنَّه لا وجودَ لي في البيت.

أنا - الحمد لله – أحبه، وأحافِظ على بيتِه في وجودِه أو غيابه، وأصون شرفَه وكرامته، الحمد لله أنا محجَّبة وأحافظ على صلاتي، وغالبًا ما أوقِظه لصلاة الفجْر فنصلِّي.

لا أستطيع إخْبار أهْلي بما يحصُل؛ مخافةَ حصول مشاكل.

حتَّى الآن، لا أعلم متى سيعود من سفرِه، ولَم يتَّصل بي حتَّى الآن، فما حكْم تصرُّف زوجي؟

وهل أنا عليَّ ذنب لأني قبِلْتُ الزَّواج به بدون عقد، فقط بالفاتِحة؟

أنا مستضْعفة وليْس لي مَن يقِف بِجانبي إلاَّ الله - عزَّ وجلَّ.

والسَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان مقصود الأُخت السَّائلة بقولها: "إنَّ الزَّواج تمَّ بالفاتِحة" يعني: بغير عقْد شرْعي، ولا شُروط، ولا أرْكان عقْد الزَّواج، المبيَّنة في الفتويين: "إطلاق صفة (بِكْر) على امرأة (ثَيِّب) في عقد ... أكمل القراءة

قتل الزوجة الزانية

لديَّ سؤال: هناك قضيَّة باتت تشْغل الرَّأي العامَّ هنا، وهي: إذا فوجئ الزَّوج برجُلٍ غريب في فِراش الزوجيَّة، فهل من حقِّه قتْل الاثنَين، خاصَّةً بعد الاستِناد إلى حديث سعد بن عبادة في صحيح مسلم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه يَجوز للزَّوج أن يقتُل مَن وجدَه يَزني بزوْجته وأن يقتُلها معه ديانةً - أي: فيما بينَه وبين الله - وأمَّا قضاء - أي: فيما بينه وبين أوْلياء الدَّم، وعند القاضي - فإنْ لَم يأتِ بأربعة شهداء أو بيِّنة، فإنَّه ... أكمل القراءة

ماذا أفعل وزوجتي غير محتجِبة؟

السادة الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاتُه.

مُشكلتي تتلخَّص في كوْني متزوِّجًا ولي ولدان والحمد لله، لكن زوْجتي تتهاون في مسألة الحجاب، خصوصًا عند زيارة المعارف لنا، فأنا أُذكرها بذلك في كلِّ مرَّة، لكن دون جدوى.

وحتَّى في بعض المرَّات التي تحتجِب فيها، فإنَّها تتضجَّر وتتأفَّف، بل يتطوَّر الأمر أحيانًا إلى شجار على مرْأى من الولدَين.

لقد حِرْتُ في أمري: هل أفارقها ويضيع الطِّفْلان؟ أم أصبِر وأكِلُ أمْرَها إلى الله، مع العِلْم أنِّي لا أكْره منها إلاَّ ما ذكرتُه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجب على زوجتِك أن تعلم أنَّ الحجاب فرضٌ عليها، وليس لها الخِيَرة في ذلك؛ لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ ... أكمل القراءة

أبي أم خطيبتي؟!

خطبت فتاةً ذات دين وجمال، وحاصلة على مؤهل جامعي من كليات القمة، وأهلها متدينون، وهناك صلة قرابة بيننا، وأنا وخطيبتي متوافقون ومتفاهمون، وأنا سعيد جدًا بها، وأعمل ما في وسعي لإتمام الزواج قريبًا.

المشكلة تكمن في والدي! فبالرغم من أن أهلي موافقون إلا أن والدي رافض بشدة! والدي يقف أمام إتمام الزواج، ويريد بأيّة وسيلة أن يجعلني أنهي هذه العلاقة، ويقول: "لو لم تتراجع عن هذا الزواج، فلن أعرفك، ولست ابني".

المشكلة: أن والدي يحب أصحاب المناصب، كالشرطة والقضاء، ويريد أن يزوجني بنتًا والدُها ذو منصب، ويرفض خطيبتي؛ لأنهم ليسوا من ذوي المناصب والأموال! هذا فقط سببه.

لا تنصحوني أن أُدخِل أحدًا لإقناع والدي؛ لأني جربت جميع الوسائل! وسؤالي: هل أكون عاقًا لوالدي إذا أتممت زواجي؟ مع العلم أن والدتي وإخوتي موافقون ومرحبون، أم أوافق والدي وأترك خطيبتي المناسِبة لي، وأترك نفسي لوالدي يختار لي كما يشاء؟!

أنا في حيرة شديدة، وخائف من أن أكون عاقًا لوالدي، وفي نفس الوقت متمسك بخطيبتي، وهم متمسكون بي!

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

لا ننصحك بترك صاحبة الدين والجمال التي وجدت في نفسك انشراحًا وارتياحًا وقبولًا لها، ووجدتَ في نفسها الميل والقبول، واجتهدْ في إرضاء والدك، ولن تعتبر عاقًا إذا أكملت مراسيم الزواج.الأب يطاع إذا كان سبب رفضه شرعيًا، وهذا لا يوجد في حالتك، وما ينبغي أن تكسر خاطر الفتاة أو تضحي بسعادتك من أجل ما يريده ... أكمل القراءة

مقطع قصير: من مذكرات زوجة بوش

يحكي الشيخ الدويش قصة من مذكرات زوجة الرئيس بوش ومحاولاتها المتعددة في الانتحار للتخلص من همومها؛ حيث لا راحة فى البُعد عن الله.

Audio player placeholder Audio player placeholder

الزنا بحليلة الجار

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
نرْجو من فضيلتِكم أن تُفيدونا حوْل هذا السُّؤال مشْكورين مأْجورين - إن شاءَ الله.

أعرِف شابًّا - لَم يتزوَّج - وقدِ ارتكب جريمة الزِّنا مع حليلة جارِه، وقد ندِم على هذه الجريمة أشدَّ النَّدم، فماذا يفعل؟

هل يذهب للحاكِم كي يُقيم عليه الحد؟ وإذا كانت الحدود لا تُقام في بلدِه، فهل له أن يُسافِر إلى بلدٍ ما تُقام فيها الحدود لكي يقام الحدُّ عليْه بها، أم هل يُخْبِر زوْج المرأة بما فعل، أم ماذا يفعل؟

وهو على استِعْداد لعمل أيِّ شيء لتطْهيره من هذا الذنب، فماذا يفعل، رحِمكم الله؟

وإذا لَم يُقَم عليْه الحدّ، فما هو موقفه يوم القيامة؟ وهل يُمكن أن يأخُذ الزَّوج منْه حسناتِه يوم القيامة؟ أم أنَّ الله يرضي الزَّوج ويَجعله يُسامح أخاه نظيرَ أن يُدْخِله الله الجنَّة، فقد سمِعْنا هذا الكلام من بعْض النَّاس؟

نرْجو منكم الإجابة على سؤالِه هذا بالتفصيل، ولكُم جزيل الشُّكر، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبقَ بيانُ حُكْمِ الزِّنا والتوبة منْه في فتوى: "التوبة من الزنا".أمَّا إذا كانت المزنيُّ بها هي زوجة الجار، فالذنب أشدَّ قبحًا، وأعظم جرمًا، بل مرتبته بعد الكفْر بالله، وقتْل الولد خشْية الإطعام؛ لما ... أكمل القراءة

مكث المتوفى عنها زوجها في غير بيتها

أرملة عمرها 60 عامًا أو يَزيد، جَميع أبنائِها وبناتِها متزوِّجون ويقطنون بعيدًا عن بيتها، وجَميعُهم يشتغِل بوظائف حكوميَّة تفرض عليهم الدَّوام في العمل مدَّة ساعات النَّهار، هذا فضلاً عن التزاماتِهم الأسريَّة، بحيث يُخشى على هذه الأرْملة وهي تُعاني من أمْراض مختلفة دون أن تكون عاجزة إن هي مكثتْ في بيتِها وحيدة - أن تتعكَّر حالتُها الصِّحِّية والنَّفسيَّة.

فهل يُمكن أن يكون هذا الوضْع من قبيل الضَّرورات التي تُبيح لها التنقُّل فترة العدَّة بين منازل أولادِها وبناتِها، فتبيت عندهم؟

مع الشُّكر سلفًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمرأة المعتدَّة يلزمها البقاء في بيت الزَّوجيَّة إلى أن تكمل العدَّة، فلا تخرُج إلاَّ لضرورة.ولكن إن خُشِي على تلك المرأة أن تسوءَ حالتُها الصحِّية، فلها أن تقْضي النَّهار عند أولادِها وتعود للمبيت في بيتِها مساء، ... أكمل القراءة

خروج الزوجة لإجراء عمليَّة تَجميل بغير علم ولا رِضا زوْجِها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ما الحكم - بارك الله فيكم - في الزَّوجة تذهب لإجْراء عمليَّة تَجميل بدون حاجة، بغير علم ولا رِضا زوْجِها؟

أفتوني في مصيبتي بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه إجراء عمليَّات التَجميل بغير حاجة، من وجود عيْب، أو تشوُّه يُرْجَى إزالتُه - لا يَجوز ، سواء أذِن الزَّوج أم لم يأذن، وقد سبق حكم ذلك في فتوى بعنوان: "عمليات التجميل".أمَّا كوْن تلك الزَّوجة قد فعلت ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً