وسم: ظلم
محمد الحسن الددو الشنقيطي
العدل
المدة: 20:09أحمد قوشتي عبد الرحيم
خمس بخمس ، وما يعفو الله عنه أكثر !
عمر عبد الكافي
ظلم الأزواج
المدة: 11:45عمار المساجد - العدل - الظلم
عبد الحي يوسف
(2) قال لا ينال عهدي الظالمين (2)
المدة: 10:55محمد عبد الكريم
فلا تظلموا فيهن أنفسكم
المدة: 34:05محمد علي يوسف
لا تثريب عليكم اليوم
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 30 عامًا، متزوِّج مِن زميلةٍ لي في الدراسة، وكان شرْطِي عليها قبْلَ الزواج هو عدم العمَل، فوافقتْ ووافق أهلُها.
بعد مُرور وقت مِن زواجي، ظهرت المشاكل بسبب أختها وتحريضها عليَّ وعلى أهلي، مما سبَّب ضررًا لبيتي، كما أن زوجتي دائمة الحنين لبيت أهلها، ضاربة ببيتها عرْض الحائط.
حاولتُ توعيتَها والإحسانَ إليها، وتوفير كل ما تتمنَّاه كأيِّ زوجة في بيتها، لكنها لا تُطيع ولا تسمع إلا صوت أهلها، رغم توعيتي لها والإحسان إليها، كنا نعيش حياةً سعيدة في بيتنا، فإذا ذهبتْ إلى أهلِها انقلب الحال والحياة إلى مشكلاتٍ لا تنتهي.
اتخذتُ قرارًا بتقليل زيارتها لأهلها لتجنُّب المفْسَدة، فكلما زارتْ أهلها ازدادت شرًّا وعِصيانًا بسبب أختها التي تغار بشكلٍ كبير منها، ودومًا ما تقول لها: أريد زوجًا كزوجك!
عندما رزقني الله تعالى بمولودي وأتى أهلُها لزيارتها، اصطنعوا مشكلة ولم يتكلموا معي ولا مع أهلي، بل كل كلامهم أننا لم نوفرْ لابنتهم الرعاية اللازمة، مع أن زوجتي لم تشتكِ من شيء، وكل لوازم الرعاية كانت متوفِّرة!
حَذَّرْتُ والدَها مِن هذه التصرُّفات، فاعتذر منِّي، وأعطاني كل الحقِّ في تصرُّفي، فعنَّفْتُ زوجتي بسبب مُيولها الدائم لافتعال المشاكل بسبب رغبتها الدائمة في الذهاب إلى بيت أهلها، مما يُخالف العُرف والتقاليد.
بعد الولادة أتى والد زوجتي وأراد أخذها بلا سبب، مما أدى إلى المشاجرة، وبعد تدخُّل الأهل أخبروني بترْكها حتى تهدأ الأمور، فسمحتُ لها.
حاولتُ الاتصال لفترات طويلة، لكنهم لم يردُّوا عليَّ، حتى بعد شهر من الاتصالات رد والدها، وأخبرني بأنني لا أملك لا زوجة ولا ولدًا لديه، فتشاجرنا عبر الهاتف!
حاولتُ إرسال أهل الخير والأهل لحلِّ الأمر، لكن أهلها اعتدوا عليهم، ورفضوا النقاش نهائيًّا، وقال والدها: لن أسمح بعودتها، حتى وإن رغبتْ هي في الرُّجوع، كما حرَّضها على طلَب الخُلْع، رغم رغبتها في العودة، وللأسف وافقت المحكمة على الخُلْع، ولم أرَ ابني.
الآن هي تُريد العودة، لكنها تَضَع شُروطًا لإذلالي؛ لأنها تعرِف أني متعلِّق بالطِّفْل، والمشكلة أنها ترى أنَّ طاعة أهلِها أوجب مِنْ طاعة زوجها، صبرتُ كثيرًا على أذاهم، وبُعد ابني أتعبني.
فكَّرتُ في الزواج، لكني أفكِّر في طفلي وزوجتي المخدوعة، فلا يمكن أن يتربَّى ابني وسط هذه العائلة.
فأرجو أن تُقَدِّموا لي النُّصْح فيما يمكنني أن أفعلَه لأردَّ زوجتي ولأتخلص من ظُلم أهلها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
إخوتي يريدون حرماني من الميراث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تُوُفِّي والدي منذ أشهر، وبعد الوفاة بدأ إخوتي يتكلَّمون في الميراث، فهم يريدون أخْذ جواز سفري لعمل توكيل بكلِّ ما ترَكه الوالد لأخي الأكبر، وحرمان الإناث من الميراث!
رفضتُ أن أعطيَهم جواز سفري لعمل توكيلٍ، وطالبتُ بحقِّي الشرعيِّ في الميراث، وحاول زوجي أن يفهمهم أنَّ ما يفعلونه من حرمان الإناث من حقهنَّ الشرعي من الجاهلية ومخالفٌ للشرع.
رفَض أخي كلام زوجي، ورفض أن يبيعَ أي شيء لتقسيم الميراث، وقال: كلُّ شيء سيكون كما هو تحت يد أخي الأكبر.
حصلتْ مشكلات بيننا، ولم أتنازَلْ عن حقِّي، وذهب إخوتي إلى قريب والدي وشكوا إليه مُطالبتي بحقي، فأخبرهم أن الوالد قبل الوفاة كان يقول: لا شيء من الميراث للبنات، لكن أعطوهنَّ مالاً كمساعدة، ولا تقسِّموا المال، وأبقوا كل شيء كما هو!
سألتُ شيخًا، وأخبرني أنَّ هذا فيه ضررٌ للبنات، ولا تجوز هذه الوصيَّة، ويجب أن يأخذَ الفتياتُ حقهنَّ؛ حتى لا يُحاسَب الوالد.
الآن إخوتي قاطعوني، ولا يتكلَّمون معي، وينشرون عني الأكاذيب التي منها: عدم احترام الوالد أثناء حياته، وغيرها مِن الشائعات الباطلة.
حاولتُ أن أتنازلَ شيئًا، وطالبتُ بمالٍ مقابل الأشياء العينية، فقرَّروا لي مبلغًا من المال، وعندما سألتُهم: على أيِّ أساس قرَّرتُم هذا المال؟ وأين مُستندات ذلك؟ غضبوا وقاطعوني، وقالوا: كيف تجرُئين على سؤالنا عن أملاك والدنا؟!
أخْبِروني: هل أنا مخطئة؟ وهل أستمرُّ في طلَب حقِّي الشرعي؟ هل وُقوف زوجي معي ودفاعه عن حقي خطأ؟
أرجو أن تنصحوني فأنا في حيرة ولا أعلم ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أهل زوجي يتهمونني بالسرقة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاةٌ تزوجتُ منذ 3 أشهر، وأسكُن مع أهل زوجي، كنتُ على علاقةٍ طيبةٍ ورائعة بوالدتِه، وكنتُ أُكِنُّ لها كثيرًا مِن الحبِّ والاحترام، لكن هذا لم يستمرَّ كثيرًا؛ إذ بدون سابق إنذار انقلبتِ الأحوالُ، وسُرِقَتْ بعضُ الأشياء الثمينة من غرفتي، وعندما تساءَل زوجي عما حصل أصبح اللومُ عليَّ، واتهمني أهلُ زوجي - وخاصَّة أمه - بسرقة ذهبي؛ لكي أُحْدِثَ بَلْبَلَةً، وأُفَرِّق بين الإخوة!
أقسمتُ بأنني لم أفعلْ ذلك، وأنني بريئة، لكن أهل زوجي تعامَلوا معي على أنني السارقة والدخيلة، وقامتْ والدةُ زوجي بسبِّي، ولم أعُدْ أعرف للسَّكينة طريقًا، وكلما حدثتُ زوجي يقول: اصبري فهناك حل!
زاد الطين بلة أنَّ كلَّ أسرار حياتي عند الجيران، ناهيك عن أسرار العلاقة الزوجية التي تَبوح بها والدةُ زوجي بُهتانًا وظُلمًا!
لَم أستَطِع التحمُّل، وعُدتُ لبيت أهلي، وكنتُ حاملاً، ومن كثرة الحُزن سقَط المولود، ولم يسأل عني زوجي لمدة شهر وزيادة!
حاول زوجي إرجاعي؛ فاشترطتُ سكنًا مُستقلاًّ، على أن أدفعَ أنا إيجارَه مقابل أن أرتاحَ؛ فرَفَض زوجي الفِكرة، وقال لي بصريح العبارة: "أنا مع أمِّي ظالمة أو مَظلومة، ولديك خياران: إما العودة إلى المنزل، وإما الطَّلاق"!
فأخبروني ماذا أفعل؟ فأنا ما زلتُ عروسًا لم يَمضِ على زواجي أشهر معدودة، فهل أُطَلَّق في بداية حياتي الزوجية؟
أدعو الله دومًا لكي يَمُدني بالصبر، ومستحيل أن أعودَ لهذا الجحيم الذي عشتُه حتى فقدتُ مولودي، وفي المقابل لا أريد فَقْدَ زوجي!
أشيروا عليَّ بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يحبسني في البيت، فهل أطلب الخلع؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوِّجة، خرجتُ مِن بيت زوجي بدون علمِه؛ لأنه كان يَحبسني في بيت أهله لمدة سنة وستَّة أشهر لشكِّه أنَّ أمي ساحرة، وهذا باطلٌ، لكن الحقيقةَ أنَّ أمي لا تُحب زوجي، وبينهما مُشكلات كثيرةٌ.
حصلتْ مشكلات كثيرة بيني وبينه، وخرجتُ من البيت بدون علمه لِحَبسِه لي؛ فهل بذلك أعدُّ ناشزًا في الشرْع؟ أنا أريد الخُلع منه فهل عليَّ إثْمٌ إذا طلبتُ ذلك؟
أرجو إرشادي فيما أريد أن أفعل، وجزاكم الله خيرًا.