الكشف على المرأة عند طبيب رجل

لم يُرزقِ الأولاد، وقد عَرَضَ زوجته على أطباء حريم كثيرات، وهو قد عرضها مرة على دكتور رجل، وكانت قد حملت، ثم أسقطت بعدها على إثْر ذلك، فهل يجوز أن يذهب بها إلى دكتور رجل مرة أخرى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد نص علماء الشريعة على وجوب علاج المرأة عند طبيبة مسلمة، ولا يجوز الذهاب بها لطبيب إلا عند عدم توفر طبيبة، أو في حال الضرورة.وقد أفتت اللجنة الدائمة بالسعودية على أن المرأة تعالج المرأة؛ سواء كانت مسلمة، أو ... أكمل القراءة

[08] عـلاج الاستهـزاء

الاستهزاء من الأمراض الخطيرة، بل هو كبيرة من كبائر الذنوب، وهو سبب في ارتداد المسلم عن دينه، ودخوله في زمرة الكافرين والعياذ بالله، وهناك أسباب قد تُعين بفضل من الله على اجتناب مثل هذا الخُلُق المشين، ومنها: ... المزيد

لتصبح ذاكرتك قوية، أفكار وخطوات

من الطبيعي أن يتعرض الإنسان لقدر معقول من النسيان، ويحدث ذلك في حالة عدم تذكر الأحداث التي وقعت في الماضي البعيد أو مر عليها فترة طويلة من الزمن، ولكنه عندما ينسى الأحداث القريبة جداً، فإن ذلك يعني أن هناك خللا في خلايا الذاكرة التي توجد في النصف الصدغي للمخ، وهي مسؤولة عن تسجيل جميع الأحداث واختزانها في الذاكرة ويقوم الشخص باستدعائها كلما أراد ذلك، وفي هذه الحالة يكون النسيان مرضى. ... المزيد

أسباب السمنة

السلام عليكم 

أنا بعمر 25 سنة، أعاني من السمنة، وكتلة جسمي هي 34، عملت فحصًا طبيًا قبل شهر ونصف، بخصوص وظيفة تقدمت لها، وكنت متوترًا بشدة، وأخبرتني الممرضة أن ضغط دمي مرتفع 140/100 بعدها أصبحت أفكر بكثرة في ضغط الدم، والخوف من المرض والموت، وأصابني ما أخبرني الأطباء أنها نوبة هلع، حيث أحسست بسرعة نبضات القلب، وعدم راحة في الصدر وإحساس بالانهيار، لكن بدون ضيق في التنفس أو تعرق، وأثناء نوبة الهلع كان ضغط دمي 175/85 وبعدها بربع ساعة نزل إلى 140/80 .

قمت بزيارة استشاري قلب، وعمل لي تخطيط قلب، وأشعة صوتية، وفحص مستوى الكولسترول في الدم، واختبار ضغط دم لمدة يوم كامل، وذكر لي أن التخطيط سليم والأشعة الصوتية تظهر سلامة القلب والصمامات، وأن مستوى الكولوسترول الضار والنافع في المعدلات الطبيعية.

عندي ارتفاع طفيف في ضغط الدم حيث كان المعدل على 24 ساعة 140/80 تقريباً، لم أقتنع حيث أني كنت أحس بآلام في الصدر، وذهبت لطبيب آخر عمل لي اختبار الجهد، وقاس ضغط دمي خلال الاختبار، حيث كان في الراحة 120/80 وارتفع مع أقصى الجهد إلى 170/80، وذكر لي أن فحوص اختبار الجهد سليمة.

صرت أراقب ضغط دمي في المنزل، وتظهر نتائج في الغالب طبيعية، ولكن أحياناً يرتفع بشدة، وخصوصاً لدى الطبيب تظهر النتيجة مرتفعة، حيث ظهرت 160/100 رغم أني لا أرى نفس النتيجة في المنزل، ودائماً النتائج متفاوتة بشدة، وأحياناً تكون مثالية أو ترتفع كثيراً.

أحس بالقلق وعدم الراحة، وألم في الصدر يأتي مع زيادة القلق والتفكير، لكني أمشي لمسافات طويلة دون أن أحس أن الألم يزداد مع الجهد. هل أنا في خطر؟ وهل أنا في حاجة استخدام أدوية لضبط ضغط الدم، طبقاً لما ذكرت لك أم أن إنقاص الوزن والمشي اليومي يكفي؟ وهل الضغط يسبب تضخم عضلة القلب وباقي المضاعفات بسرعة في الشهر أم أنه يأخذ وقتاً طويلاً سنوات؟ لأن الطبيب طلب مني إنقاص وزني والرجوع له بعد ثلاثة أشهر، لإعادة مراقبة الضغط.

أنت شاب صغير في السن، وبما أن الفحوصات كلها سليمة بما فيها فحص الجهد، فالغالب أن مشكلة ارتفاعات الضغط بسبب السمنة والتوتر، والسمنة هي العامل الأول في هذه المشكلة، ليس فقط بسبب تضخم القلب والذي لا يبدو أنك تعاني منه بل بسبب طريقة الحياة، ومشاكل السمنة.لذا كما وصف لك الطبيب لابد من إنقاص الوزن، فمعدل ... أكمل القراءة

الخوف من الأمراض

أنا شاب، عمري 25 عامًا، أعاني منذ أن كان عمري 12 عامًا قلقًا ووسواسًا من الأمراض، حيث كنت حينها أعاني خوفًا من مرض القلب والدماغ، وكانت تصيبني نوبات هلع، وتم إدخالي وقتها إلى المستشفى لإجراء فحوصات شاملة، لكن تبين لاحقًا أني سليم تمامًا.

استمرت هذه الحالة معي، وتخف حدتها أحيانًا لأشهر، وأحيانًا أكثر من سنة، ودائمًا أشك أن هناك مرضًا أصابني، وأعيش حالة من اليأس؛ ظنًا أني أحمل هذا المرض، فأنا طول هذه السنين شككت بعشرات الأمراض، وكانت تصيبني حالة من الاكتئاب والانعزال عن المجتمع.

لقد زادت هذه الحالة عندي في السنة الأخيرة، أنا سافرت منذ سنة لأدرس في الغربة، ولقد ذهبت في أقل من سنة أكثر من عشر مرات إلى الطوارئ؛ خائفًا من أن يكون أصابني شيء في القلب أو الدماغ! لكن دائمًا يجرون لي جميع الفحوصات، وكلها تكون سليمة.

لقد تراجعت حالتي النفسية كثيرًا في الفترة الأخيرة، وأصابني الاكتئاب، وتصيبني هذه الحالة عادة في المساء وقبل النوم، وفي الصباح أكون أفضل بكثير، وعندي أيضًا رهاب اجتماعي، ويصيبني توتر شديد إذا أردت أن أزور أحدًا أو أن ألقي محاضرة.

مع ملاحظة أن هناك بعض عماتي وأعمامي عندهم هذه الحالة، لكن بوتيرة أقل مني.

لقد تعرضت لصدمة نفسية كبيرة عندما كان عمري 6 سنوات، استمرت 3 سنوات، حيث انفصل أبي عن أمي، وكان يحرمنا أن نراها، لكنْ بعدها أعادها إلينا، ورجعت أمورنا العائلية ممتازة.

هل من الممكن أن يسبب هذا القلق والاكتئاب أمراضًا، كالضغط أو القلب؟ وهل العلاج بالأدوية خطير؟ فقد سمعت عن حالات كثيرة أثّرت الأدوية عليهم سلبيًا.

أنا دائمًا أقرأ الدعاء، وملتزم دينيًا، ووضعي الحمد لله ممتاز، فالله أعطاني ما كنت أحلم به، لكني لا أشعر بالفرح، هل ممكن أن يخفف الزواج من هذه الحالة؟

أفيدوني عن حالتي، وأرجو أن أكون قد عرضتها جيدًا، وعذرًا على الإطالة.

قلق المخاوف قد بدأ عندك في سِنٍّ مبكرة، وهذا نُشاهده في بعض الحالات، وقلق المخاوف يتولَّد عنه الوسواس، يتولد عنه الشكوك حول الإصابة بالأمراض، وهذا كثيرًا ما يؤدِّي إلى انشغالٍ شديدٍ لبال الإنسان؛ ممَّا يجعله يحسُّ بالاكتئاب وكذلك الانعزال كما ذكرتَ وتفضلت.ليس من الضروري أن تكون لذلك أسباب، لكن بعض ... أكمل القراءة

وسواس بالمرض والموت

أنا فتاة أبلغ من العمر (20) عامًا، منذ ثلاثة أعوام وأنا أعاني من الوساوس حول إصابتي بالأمراض، في بداية الأمر كنت أخاف من الأعراض الكبيرة والواضحة، والآن أصبحت أخاف من أبسط الأمور حتى من الزكام، ومنذ أربعة أشهر عانيت من الوساوس من العديد من الأمراض.

حاليًا أشعر بأنني مصابة بسرطان الثدي، علما أنني لا أرى أي أعارض خاصة بالمرض، وفي عيد الأضحى حينما تناولت اللحم كنت أظن بأن ضغطي ارتفع، شعرت بأنني سأموت عندما ذهبت للنوم، فأحسست بالثقل في جسمي، وألم في رأسي، وأصبحت لا أستطيع حمل رجلي، وشعرت بآلام في بطني، وبعد كل هذه الأعراض لم يصبني شيء، قبل ذلك ظننت بأنني مصابة بالسرطان في رأسي.

قبلها تأخرت دورتي الشهرية فخفت من الحمل، مع العلم بأنني عذراء ولم يلمسني أحد، وقبل ذلك تغير الجو قليلا وشعرت بالبرد في أطرافي وظننت بأنني سأموت، علما أن أطرافي تبرد وليست هذه المرة الأولى، وكان عندي تحليل للدم بسبب الفطريات في أظافري فخفت من ذلك، وترددت قبل الذهاب، كنت أخاف من أن أكون مصابة بمرض ما، وأوسوس بأن الممرض قد يستعمل حقنة مستعملة وغير معقمة فينقل لي مرض ما، وهكذا العديد من الوساوس تراودني وجميعها من هذا النوع.

لا أحب زيارة الطبيب لأطمئن من عدم إصابتي بأي مرض، فأنا أخاف من النتائج، وحتى عند أخذي للدواء الذي يصفه لي الطبيب أتردد، وأخاف أن يكون خاطئا، وحينما أشربه أحس بالدوار، وأنني سأموت، أصبحت أخاف من كل شيء، آلام الرأس والحنجرة والبطن والقدم واليد.

تراودني هذه الحالة كل أسبوع أو أسبوعين، وتمتد إلى يومين أو ثلاثة أيام وأتخلص من تلك الأعراض بصعوبة، لأنني أسخر كل تركيزي على ذلك المرض، وأحيانا أحس بالألم في جسدي، وعندما أطرد الفكرة من رأسي يزول الألم، تعبت جدا وأريد حلا لما أنا فيه، فهل حالتي تتطلب زيارة الدكتور؟

ساعدوني وشكرًا.

حالات الخوف من المرض أصبحت كثيرة جدًّا في زماننا هذا، وشفقة الناس حول صحتهم، والخوف من الموت أصبح إشكالية تواجه الكثير من الناس، وبشيء من التفكر والتدبُّر سوف تجدين أن هذه الأفكار أفكار سخيفة، سوف تجدينها بالفعل أنها ليست ذات قيمة، أنها يجب أن تُحقَّر، وأن الأعمار بيد الله، وأن الخوف المرضي من ... أكمل القراءة

كيف يعالج المؤمن الوساوس الشيطانية

فضيلة الشيخ: تسأل إحدى الأخوات عن وساوس تجول بخاطرها تتعلق بذات الله ووجوده، وهي قلقلة من هذه الوساوس وتخشى على إيمانها، بل باتت تشك في إخراج تلك الوساوس لها عن الإيمان، وتتساءل ما العلاج؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، فبين سبحانه وتعالى أن هذا القرآن شفاء لما في الصدور من وساوس الشيطان وما يتولد عنها من شكوك وأوهام وخيالات وشهوات، ومن هذا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً