وسم: قلب
وجدان العلي
(7) - أنت وقلبك بمشهد الله
المدة: 4:25محمد علي يوسف
(6) - لمن كان له قلب
المدة: 9:04محمد علي يوسف
(3) - قلب أجرب
المدة: 15:21محمد صالح المنجد
وليد إدريس المنيسي
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين
المدة: 20:28محمد صالح المنجد
عبد اللطيف بن هاجس الغامدي
الحلقة - (2)
المدة: 33:59هاني حلمي عبد الحميد
(4) - طال عليهم الأمد
المدة: 15:20وجدان العلي
(1) - قلب من الملأ الأعلى
المدة: 19:53ابن قيم الجوزية
من روائع ابن القيم في أنواع القلوب
أبو الهيثم محمد درويش
لتكون لمن خلفك آية
خالد عبد المنعم الرفاعي
أصبحت التجارة في قلبي غاية لا وسيلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في مُقتبل العمر، أُحِبُّ التجارة بشكلٍ كبيرٍ، ولديَّ طموحاتٌ كثيرة في هذا المجال، وأحلم أيضًا أن أكون رجل أعمال، أُساعد الفقراء، وأنفق في وجوه الخير والعمل الدعوي؛ لأنني أُدرك جيدًا أن المال قوةٌ عظيمةٌ؛ خاصة إذا تمَّ استخدامها بشكل جيدٍ!
لكن المشكلة تكْمُن في عشقي لمجال التجارة، هذا العشق يُحَوِّل مجال التجارة في قلبي مِن وسيلةٍ إلى غايةٍ؛ فبعد أن كانتْ وسيلةً لأرضي بها الله، وأنفق في وجوه الخير، أصبحتْ غايةً، حتى وصل الأمر إلى أنني عندما أبدأ في الصلاة، أجدني غير خاشع بسبب تفكيري في المشاريع المستقبلية التي أودُّ أن أبنيها في هذا المجال!
كذلك انشغالي بها عن طلب العلم، فبعد أن كنتُ أنوي التعمُّق في طلب العلم والدعوة وخدمة الدين، أصبحتُ لا أدرس من العلم الشرعي إلا ما يكفيني؛ مثل: أحكام الصلاة، والطهارة، والعقيدة، وأصبح كل تفكيري في تحقيق النجاحات والطموحات الدنيوية، ولا أتذكر الآخرة إلا في أوقات الصلاة!
فما نصيحتكم؟ هل أستمرُّ في المجال الذي أحببتُه؟ وكيف أجعله وسيلة لا غاية؟