ما حكم الأيمان المتكررة على فعل شيء واحد

أنا شاب حلفت بالله أكثر من ثلاثة مرات على أن أتوب من فعل محرم، سؤالي: هل علي كفارة واحدة أم ثلاث؟ وما هي كفارتي؟

عليك كفارة واحدة، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، لقول الله سبحانه: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ ... أكمل القراءة

التكفير عن المرابي المتوفى

توفي قريب لي وهو يتعامل بالربا، ونريد الآن أن نكفر عنه، فما الطريق الشرعي لذلك؟

يشرع للورثة أن يتحروا مقدار ما دخل عليه من الربا فيتصدقوا به عنه، ويدعو له بالمغفرة والعفو.نسأل الله أن يعفو عنا وعنه، وعن كل مسلم. نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع الشيخ / محمد المسند، ج2، ص: 387. أكمل القراءة

التوكيل في العتق

تسببت بقتل أخي الصغير خطأ، عندما كنت أرجع بسيارتي إلى الخلف، وفي ذمتي كفارة قتل الخطأ، وحاولت صيام شهرين متتابعين ولكني فشلت، ولا أستطيع؛ لذا بحثت على عتق رقبة، وأخيراً وجدت رقيقاً في بلد إسلامي بأفريقيا بواسطة بعض المشايخ الثقات في تلك البلد، وطلبت منهم شراء رقيق بنية العتق، فأخبروني بأنه يوجد بعشرة آلاف ريال سعودي في بلده، ومعروف لديهم، وسيده يملك البيع، ولا يستطيع الإرسال إلى المملكة؛ نظراً لقوانين تلك البلد، ولكنه يستطيع إخبار رقيقه بأنه تم البيع لي، وأنه تم العتق بنيتي. هل يجوز لي شراء الرقيق، والتوكيل للعتق في تلك البلد نيابة عني؟

إذا كان الواسطة ثقة تطمئن إليه، فلا بأس في توكيله في شراء الرقيق وإعتاقه عنك، وبذلك تبرأ الذمة إن شاء الله؛ لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن من الآية:16]، وقوله سبحانه: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة من الآية:286].وفق الله الجميع. أكمل القراءة

من فقد عقله ووجد ميتاً، هل على أهله كفارة؟

أصيبت والدتي بمرض النسيان، وعالجناها ولم نخرج بنتيجة، فمضى عليها أربع سنوات وهي بهذه الحالة، ولم تصم أياماً من رمضان، مرة تأكل فيه بسبب النسيان، رغم أن صحتها جيدة.

ثم توفيت على إثر حادث؛ خرجت من البيت بغير إذن منا، وتاهت، وبعد البحث عنها، وجدناها قد صدمها صاحب سيارة صغير في السن، وهرب، وتركها، وتوفيت.

ماذا أفعل في الأيام التي تركتها ولم تصمها؟ وهل نتنازل عن ديتها للمتسبب -رغم أنه غني- أم آخذ الدية وأتصدق بها على المستحقين؟

إذا كان عقلها قد تغير، وذاكرتها قد تغيرت لا تضبط شيئاً، فقد اختل عقلها، ولا عليها شيء إذا كان عقلها قد اختل، لم تعد تضبط الأمور، فليس عليها شيء، وليس عليكم الصيام عنها.أما الدية، فينبغي أن تأخذوا الدية، وهي حلال لكم وإرث لكم؛ فتأخذون الدية، وتتصرفون فيها كسائر أموالكم، تأكلونها، أو تتصدقون بها، أو ... أكمل القراءة

مسألة في كفارة قتل الخطأ

يقول في سؤاله: وقع حادث تصادم بين سيارتي وسيارة أحد المواطنين في شهر رجب الماضي 1418هـ، نتج عنه وفاة والدتي رحمها الله بعد وصولها إلى المستشفى بقليل، وقد قرر المرور نسبة خطأ 75% على المواطن الذي تسبب في الحادث، و25% علي بحجة السرعة. وقد تنازلت أنا وإخوتي وأخواتي عن المواطن لوجه الله.

وسؤالي هو: هل عليَّ صيام شهرين متتابعين نتيجة وفاة الوالدة معي، علماً بأني أبلغ من العمر 46 عاماً ومصاب بمرض السكر، وسوف أجد صعوبة في الصيام؟

2- إذا كان علي صيام فمتى يبتدئ الصيام، هل يكون من أول الشهر، أو يجوز أن أصوم من وسطه، أو أي يوم منه ثم أكمل الشهرين؟

أثابكم الله وحفظكم.

على كل منكما كفارة القتل الخطأ، وهي: عتق رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، وإذا صام ستين يوماً متتابعة كفى،سواء صام من أول الشهر أو وسطه. والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية)، أجاب عنه سماحته في تاريخ ... أكمل القراءة

لا إطعام في كفارة القتل الخطأ

قدر الله، بعد عيد الأضحى وأنا كنت أقود سيارتي، وفجأة خرج ولد صغير وارتطم بالسيارة من الجهة اليمنى، وتوفي على أثر ذلك، وصارت نسبة الخطأ عليّ أنا 30% وعليه هو 70%، وقد تنازل والد الطفل.

وسؤالي يا فضيلة الشيخ: أنني لا أستطيع صيام شهرين متتابعين، فما هو رأيك: هل أطعم أم أصوم؛ حيث إن حالتي الصحية لا تسمح؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عليك أن تصوم شهرين متتابعين - ستين يوماً - إذا استطعت ذلك، أما الإطعام فلا يجزئك في هذا المقام.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأجاب عنه سماحته بتاريخ 3/5/1418هـ. أكمل القراءة

الترتيب في كفارة قتل الخطأ

أنا شاب وقع لي حادث وتوفي شخص - رحمه الله -، أريد فضيلة الشيخ أن أعرف كفارة ذلك؛ علماً بأن نسبة الحادث 50%، ولا أستطيع الصيام؟

جزاكم الله خيراً.

الإنسان إذا قتل خطأ عليه كفارة؛ لقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يصّدقوا} [سورة النساء: 92]، وإذا كان الواقع عليك 50%، فأنت قد قتلت؛ فعليك كفارة، ... أكمل القراءة

من قتل شخصاً خطأ فتلزمه الدية والكفارة معاً

صدمت أحد المارة بالسيارة، وتوفي، ثم حكمت المحكمة بالكويت بدفع الدية فقط، فهل علي صيام شهرين، أو هل يجوز أن أتصدق؟ وهل المحكمة مسئولة عن الفتوى وأنا بريء، أم يلزمني شيء آخر؟

عليك كفارة. المحكمة عليها أن توضح أن عليك الدية والكفارة، لكن إذا تركت التوضيح تكون مقصرة غالطة، ما ينبغي لها التساهل، وإذا تساهلت المحكمة أو نسيت، فليس لك أن تتساهل أنت، بل متى قتلته خطأ فعليك الدية والكفارة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن أسئلة الحج، الشريط الثاني. أكمل القراءة

كفارة الجماع في نهار رمضان

أنا في حيرة وكرب شديدين، حيث سبق لي أن جامعت زوجتي في نهار شهر رمضان المبارك قبل مدة طائلة، تزيد عن عشرين سنة، وذلك في أول زواجي بزوجتي، وقد حاولت إخراج الكفارة إطعام ستين مسكينًا، أما الصوم وعتق الرقبة فلم أستطع، إلا أنني لا أعرف الطريقة الشرعية في ذلك، وما نوع الإطعام، ثم إنه ليس هناك معرفة فعلية بالمساكين، أي أنني أجهلهم من هم المساكين المعنيين. والسبب الثاني أنني أتذكر الموضوع أحيانًا وأنساه أحيانًا، وحيث أنني مرتبط بخوف من الله من هذا العمل، وفعلاً أشعر بالقلق والهم من ذلك؛ وهل ترون بارك الله فيكم أن أخرج الكفارة فلوسًا أو من الحبوب البر أو الحنطة ونحوها أو أجمع كل من يستحق وأطعمهم دفعة واحدة؟ 

أولاً: تستغفر الله وتتوب إليه عما بدر منك، ومن تأخيرك الكفارة عسى الله أن يغفر لك وعليك أن تقضي ذلك اليوم إن كنت لم تقضه.ثانيًا: كفارة الجماع في نهار رمضان: عتق رقبة، فإن لم يجد من وجبت عليه صام شهرين متتابعين (ستين يومًا)، فإن لم يستطع الصيام أطعم ستين مسكينًا لكل مسكين نصف صاع، مقداره: كيلو ونصف ... أكمل القراءة

حكم الجماع في نهار رمضان

رجل جامع زوجته في نهار رمضان أربعة أيام، وذلك في عام 94هـ، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم يقض تلك الأيام ولم يكفر عن ذلك؛ لذلك أرجو إفادتي عن كيفية القضاء والتكفير علمًا أنه لا يستطيع العتق والصوم، وأن الزوجة لم تعارض في ذلك الجماع:

1 - هل على الزوجة كفارة أو قضاء، وكيف هي إن كان هناك كفارة؟

2 - الكفارة تكون عن كل يوم أو عن الأيام الأربعة، أي أنه يكفر عن كل يوم على حاله، أو يكفر عن يوم واحد وهو يجزئ عن الأيام الباقية؟

3 - وإن كان على الزوجة كفارة كيف تكون هذه الكفارة، هل هي كما على الرجل أو غير ذلك؟

4 - وماذا عليه في التأخير من ذلك التاريخ إلى الآن.؟

إذا كان الواقع كما ذكرت:فأولاً: عليه أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه مما وقع منه، ويندم على ما فعل، ويعزم على ألا يعود لمثله، فإنه كبيرة من كبائر الذنوب.ثانيًا: عليه صيام أربعة أيام قضاء عن الأيام الأربعة التي جامع فيها، وعليه أربع كفارات عن كل يوم من الأربعة كفارة، والكفارة عتق رقبة مؤمنة، فإن لم ... أكمل القراءة

حكم من أكرهها زوجها على الجماع في نهار رمضان

امرأة تعيش مع زوج لا يصوم رمضان دائمًا ثم في يوم من أيام رمضان أراد أن يجامعها فرفضت بأن أغلقت باب غرفتها عليها، وبما أنه رجل وقوي ومفطر وهي امرأة ضعيفة ومريضة وصائمة فقد تمكن منها عندما كسر الباب فأغمي على المرأة وجعلها تفطر رغمًا عنها وجامعها رغمًا عنها، ثم في اليوم الثاني أعاد المحاولة مرة أخرى فتركت الزوجة له البيت ثم ذهبت إلى بيت أبيها وأتمت صوم رمضان عنده، وبعد انتهاء الشهر صامت اليومين اللذين أفطرت فيهما رغمًا عنها، والآن هي لا تستطيع صوم شهرين متتابعين وفي نفس الوقت لا تستطيع إخراج الكفارة الأخرى وهي إطعام ستين مسكينًا لأنها فقيرة وزوجها إذا كان رمضان وهو فرض الله لا يصومه فكيف يصوم الكفارة أو يطعم ستين مسكينًا، فكيف تفعل هذه المرأة؟ 

أما المرأة فليس عليها كفارة؛ لأنها والحال ما ذكر مكرهة وأما الزوج فعليه كفارة عن جماعه الأول وأخرى عن جماعه في اليوم الثاني، وهي عتق رقبة، فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإنه يطعم ستين مسكينًا مع وجوب القضاء.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

جامع زوجته في نهار رمضان ناسيا للصيام

نمت في رمضان عام 1396هـ وزوجتي بجانبي، واستيقظت مع أذان الفجر، ولكن غلبني النوم ثم استيقظت ونسيت الصيام كليًّا فجامعت زوجتي كعادتي في جماعها عند النوم، ثم عند الفجر ثم أغتسل وأصلي الفجر، وقد ندمت ندمًا شديدًا على ما حصل مني، فما يلزمني وما يلزم زوجتي علمًا بأنها تجهل حكم الجماع في نهار رمضان للصائم، وأنها ذكرتني بعد فقلت لم لم تذكريني عند الجماع أو قبله فقالت أنا ما أدري. 

إذا كان الواقع كما ذكرت من جماعك لزوجتك ناسيًا الصيام فليس عليك قضاء ولا كفارة؛ لأنك معذور بالنسيان، وقد قال صلى الله عليه وسلم  من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه، والجماع في معنى ذلك، وأما المرأة فالأحوط في حقها القضاء والكفارة؛ لأن الظاهر مما ذكرت عنها أن لديها ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً