رحمة للعالمين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

رحمة للعالمين محمد رسول اللهسيد الناس أجمعين نبي الرحمةهذه رسالة مختصرة في للشيخ "سعيد بن علي بن وهف القحطاني" بيَّن فيها الكاتب شطرًا من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وذلك لأهمية معرفة ... المزيد

تلذذ القلوب بمحبة علام الغيوب

قال المؤلف:أنفع المحبة على الإطلاق وأوجبها وأعلاها وأجلها محبة من جبلت القلوب على محبته، وفطرت الخليقة على تأليهه، فإن الإله هو الذي تألهه القلوب بالمحبة والإجلال والتعظيم والذل له والخضوع والتعبد، وا ... المزيد

أعظم محبة

 ليس للخلق محبة أعظم محبة ولا أكمل ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم، ليس في الوجود ما يستحق يُحَبَّ لذاته من كل وجه إلا الله تعالى، كل ما يُحَب سواه، فمحبته تَبَع لحُبِّه (مجموع الفتاوى [10/649]).

محبة بعض فروض الصلاة أكثر من البعض الآخر

صاحبنا هذا يسأل أخيراً عن نقطتين يقول في إحداهما: هل على المسلم ضير في تفضيل بعض فروض الصلاة على بعض، كأن يحب صلاة المغرب مثلاً أكثر من غيرها، وماذا يجب على المسلم قبل دخوله في الصلاة، هل يجب عليه أن يأتي بالأذان أم يدعو دعاءً آخر، أفيدونا أفادكم الله؟

على المؤمن أن يحب كل ما شرع الله من الصلوات وغيرها، فيحب الصيام ويحب الحج ويحب كل ما شرع الله، هكذا المؤمن يحب ما أحبه الله ويكره ما كره الله.لكن إذا كان حبه لشيء من العبادة أكثر، فلا أعلم فيه مانعاً كأن يكون محباً للعصر وللفجر أكثر من غيرهما، فلا أعلم مانعاً من ذلك؛ لما جاء في الحديث الصحيح عن ... أكمل القراءة

(1) مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله، ورسوله، وصفيه، وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً ...

أكمل القراءة

اشتقنا إليك رسول الله

اشتقنا إليك رسول الله، صلاة وسلامًا عليك يا حبيب الله.. اشتقنا إليك يا من اشتقت إلينا، فقلت: «وددت أني لقيت إخواني» قلنا: يا رسول الله، ألسنا إخوانك؟ قال: «أنتم أصحابي وإخواني قوم يجيئون من بعدي، يؤمنون بي ولم يروني» ثم قال: «يا أبا بكر ألا تحب قومًا بلغهم أنك تحبني فأحبوك فأحبهم أحبهم الله» (مسلم). ... المزيد

دلائل محبة النبي

أيها المؤمنون عباد الله، إن من آكد حقوق محمد بن عبد الله النبي الأمي الذي أنقذكم الله به من النار وهداكم به من الضلالة، محبته صلى الله عليه وسلم محبة قلبية صادقة ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» (البخاري (13))، فماهي دلائل محبته؟ ... المزيد

الأخوة في الله

أنا شابٌّ في العِشرينات من العمر، تعرَّفْتُ على عائلة متديِّنة وعلِمْتُ أنَّهم من خِيرة الناس، وتَتِمُّ المُراسلةُ بَيْنِي وبينَهُم عن طريق رسائلَ قصيرةٍ على الجوَّال؛ نظرًا لبُعد المسافة بَينِي وبينهم، وكنتُ أُفَضِّلُ أن يتولَّى الزَّوجُ أمْرَ مُراسلتي، ولكنْ نظرًا لأنَّ الزَّوج لا يَعرفُ كيفيَّة كتابة أو قراءة رسائلَ من الجوَّال فيطلُبُ من زَوْجَتِه أن تقرأ له الرسائل الواردة منِّي، وأيضًا تقوم بِكتابة الرَّدِّ عليها وإرسالها لي، عِلمًا بأنَّ هذه الرَّسائل للاطمِئْنان عنِ الأحوال، وللتذكرة بِاللَّه ببرامج دينية، فهل هناك أيُّ محظور شرعيٍّ في أن تقوم الزوجة بقراءة وكتابة الرسائل، وذلك بعلم ومعرفة وموافقة زوجِها وهو على علم تامٍّ بكلِّ رسالة، وما جاء فيها، ولكن يطلب منها الكتابة نيابةً عنه؛ نظرًا لعدَمِ معرفته بِهَذِه الأمور؟

وهل تُعتَبَرُ هذه المرأة أُختًا لي في الله؟ ونَحصل على أجر الأخوَّة في الله من خلال التذكير بالله ببرامج دينية، وكل ما فيه أجر و ثواب؟ عِلمًا بأنَّه ليس لي أيُّ اتِّصالٍ بِها سِوى تلك الرسائل التي تَكونُ مُوَجَّهةً للعائلة بمعرفة وعلم زوجِها، فهي تقوم بدَور الكتابة فقط بدلاً من زوجِها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمرُ كما تقول - أنَّ الرَّسائِلَ تُرسَلُ عَبْرَ جوَّال هذا الزَّوج، وأنَّ تلك الزَّوجة مُجرَّد قارئةٍ للرسائل الَّتي تُرسِلُها لزوجها، أو كاتبةٍ لِما يُرسله إليكَ فقطْ، فلا حَرَجَ في ذلك إن شاء الله ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً