محبة الله للعبد

ملخص السؤال:

امرأة عاشتْ طفولةً قاسية، وشبابًا مؤلمًا، وتوالتْ عليها النكبات، وتسأل بعدَ كل هذه الابتلاءات: هل يُحبني الله؟

تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا امرأة تجاوزت سنَّ الشباب، وحين أتذكَّر طفولتي القاسيَة وشبابي المؤلم رغم جدِّي واجتهادي والتزامي وتديُّني، وأتذكَّر موت والديَّ، وما عانيتُه بعد وفاتهما - حين أتذكَّر كل ذلك يسيطر عليَّ سؤال وهو: هل يُحبني ربي؟!

أحاول جاهدةً طرد هذا السؤال بتذكُّر نِعَم الله عليَّ؛ مِن صحة ومال وعقل، وأحاول التقوِّي بإيماني على المشاكل التي تُحاصرني، لكنَّني صرتُ أخاف مِن نفسي بسبب توالي النكبات عليَّ؛ حتى إنني صرتُ أراني كسُنبلة وحيدة غريبة في حقل فسيح خطَف الموتُ كلَّ سنابله، وتركني أصارع الفصول بضَعفي!

هذه الوَحدة زادت بسبب تذكُّري للماضي ومَرارته، لكن صار أشدَّ شيء عليَّ هو هذا السؤال حين يُحاصرني.

قرأتُ عن الابتلاء، وأن الله إذا أحبَّ عبدًا ابتلاه، وإنْ صبَر اجتباه، لكني للأسف لا أستطيع فَهم ذلك؛ نَعَمْ رضيتُ يا ربِّ ولا اعتراض على حكمك!

الآن، وبعد أن تجاوزتُ الثلاثين أشعر بأن قواي لم تَعُدْ كالسابق، وأن درجة تحمُّلي لمصاعب الحياة تراجعتْ، وظلَّتْ تُراودني هذه الأسئلة مِن حينٍ إلى حينٍ: متى الفرج؟ أليس للمحبة لذة؟ ألا يكون حبي لربي سعادة معنوية وحسيَّة أيضًا؟

أخبروني كيف أتخلَّص من هذا الشعور؟!
 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الأخت الكريمة، فرَّج الله همَّكِ، وكشف كربَكِ، وعجَّل فرجَكِ، وأثابَكِ على تلك المشاعر الإيمانية الظاهرةِ من رسالتكِ التي أُحييكِ على جودة صياغتِها، وعلى ما حوَتْ بين كلماتِها المختصرة من جوابٍ لمعاناتِك؛ فقد ... أكمل القراءة

الرحمة المهداة

عرّفوا أبنائكم سيرة نبيكم. لا يتحقق رُكن الإيمان -الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم- إذا لم تحبه، كيف تحب إنسانا تجهله؟ ... المزيد

مناجاة ..و تأملات

من أفهمك أن الحياة مسابقة قد خدعك خدعة كبيرة .. التسابق لحيازة الحياة مهنة الواهمين ، الذين سيفاجؤون بالحقيقة بعد أيام قلائل من الصراعات الزائلة .. الحياة هي لحظات السعادة أيا كانت طبيعتها مادامت في رضا الله ، وهذه اللحظات مخبأة دائما تحت الكد والتعب وربما الألم .. لا شىء يستحق المسابقة في هذه الحياة إلا الأعمال الصالحة ..غير ذلك يكفيها القناعة والرضا .. ... المزيد

مشاعر

تلك القطرات الحارة قد حكت قصتهما كاملة باختصار غير مخل؛ حكى الدمع عن جمع شتيتين بعد طول تفرق أخبر عن لوعة اشتياق لطالما اكتوى بها الفؤاد وبيَّن بهجة قلب أنهكته سنوات أسى وحزن ثم كان اللقاء وبلغةٍ عالمية تحدث الدمع ليروي دون صوت تلك القصة ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً