شهر الله المحرم

اقتضت حكمة الله سبحانه وهو المالك لهذا الكون، الفعال لما يريد، أن يفضل بعض الأزمنة على بعض، ويفضل بعض الأمكنة على بعض، ويفضل بعض خلقه على بعض، كما قيل: "لله خواص من الأزمنة والأمكنة والأشخاص". ... المزيد

عمل الحرام تحت تأثير السِّحْر

هل يُعَدُّ مُذْنِبًا مَن استُكْرِه عمدًا عن طريق السِّحْر للقيام بمحرَّم ما؟

مع العلم أنَّ هذا السِّحر أضرَّ به إلى حدٍّ لا يُطاق، ومع أنَّه لم تنفعْه الرقية الشَّرعيَّة إلى حدِّ الآن.

أفيدونا بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمعلومٌ أنَّ للسِّحْر أثرًا على الإنسان؛ كما قال الله - تعالى -: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ ... أكمل القراءة

ماحكم العمرة للمرأة بدون محرم؟

هل يجوز للمرأة أن تأخذ عمرة برفقة اثنتين من بناتها دون محرم ؟

 

خروج المرأة للسفر بلا محرم هذا لا يجوز، ومن الأسفار سفر الحج والعمرة، وهذه المسألة مما وقع فيها خلاف يتعلق بالسفر في الحج والعمرة والأظهر من عموم الأدلة أن المرأة لا تخرج بدون محرم، ولا يجب عليها حج ولا عمره إلا عند الاستطاعة، والمحرم شرط من شروط الاستطاعة، ثم هو في الحقيقة شرط  وجوب وليس شرط ... أكمل القراءة

الدين يسر

أن الدين نفسه هو هو اللي يسر، وأن كل هوى عسر، وكلفة ومشقة، فقط الشيطان بيزينه لك، ويحسسك أن اليسر في هواك. ... المزيد

حكم من خرج إلى جدة بعدما أحرم متمتعا

أحرمت بالعمرة وقصدي التمتع ثم خرجت بعد العمرة إلى جدة فهل أعتبر متمتعاً إذا رجعت وأتممت حجي؟[1]

الصواب أنه لا يخرج بهذا عن التمتع، فإذا دخل مكة متمتعاً بعد رمضان محرماً بعمرة وقصده الحج، ثم بعد فراغه من العمرة خرج إلى الطائف أو جدة لبعض الحاجات فالصواب أنه يبقى على تمتعه.وقال بعض أهل العلم: أنه إذا خرج مسافة قصر ورجع للحج محرماً به فإنه يكون بذلك قد نقض تمتعه ويكون مفرداً، هذا قاله جماعة من ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: «من لم يطف يوم العيد قبل أن يمسي عاد محرماً»؟

ما صحة حديث: «من لم يطف يوم العيد قبل أن يمسي عاد محرماً»؟

هذا ليس بصحيح، فإذا رمى الجمرة وحلق أو قصر حل ولو ما طاف ذلك اليوم، أما هذا الحديث: «يعود محرماً كما كان» فهو حديث ضعيف مخالف للأحاديث الصحيحة وفي إسناده أبو عبيدة بن عبد الله بن ربيعة وهو لا يُحتج به.  من أسئلة حج عام 1418هـ. أكمل القراءة

مسألة فيمن أمسى يوم النحر ولم يطف

كثر الكلام حول مسألة هل يَحل من رمى جمرة العقبة دون أن يطوف طواف الإفاضة يوم النحر مع أنه ورد هناك بعض الأحاديث التي تدل على أنه لا يحل، ومنها حديث في (معاني الآثار) على شرط الشيخين وسنده صحيح، فالمطلوب هو التفصيل في هذه المسألة مع الأدلة والتوضيح حتى يكون المسلم على بينة من أمره؟

إذا رمى جمرة العقبة وحلق أو قصر حلَّ التحلل الأول ويبقى عليه الطواف، فإن طاف يوم العيد هذا أفضل، و إن لم يطف يوم العيد ولم يتيسر له طواف العيد طاف في الأيام التي بعد العيد وحلّه تام وليس عليه أن يعيد الإحرام.وأما الحديث الذي أشار إليه فهو موجود في أبي داود وهو ضعيف الإسناد وليس بصحيح، وأما الذي في ... أكمل القراءة

حكم صلاة المرأة بالقفازين

حكم الصلاة والمرأة ترتدي القفازين؟

لا مانع أن تصلي في قفازين، وهذا أستر لها، أو بجلالها الذي عليها أو بغير ذلك، هذا أفضل ولا يبقى مكشوف إلا الوجه هذا أفضل، وإن كشفت الكفين صح ذلك في أصح قولي العلماء. وهكذا كله إذا كانت في محل ليس فيه أجنبي. أما إذا كان فيه رجل ليس محرماً لها فإنها تغطي جميع البدن حتى الوجه وهي في الصلاة. أكمل القراءة

الربح تابع للأصل، وحكمه في الحول حكم الأصل

كان رصيد حسابي في البنك في شهر رمضان عام 1415هـ خمسين ألف ريال، وقد أخرجت زكاتها في حينه، وفي رمضان 1416هـ أصبح رصيد حسابي تسعين ألف ريال، فهل أزكي التسعين ألف ريال كاملة، أو الفرق بين الرصيدين ؛ يعني أربعين ألف ريال؛ لأنني سبق أن أخرجت زكاة الخمسين ألف ريال؟ وما هو العمل في كون الرصيد في رمضان عام 1416هـ أقل من العام الذي قبله ؟

عليك إخراج زكاة التسعين ألفاً؛ لأن الربح تابع للأصل، وحكمه في الحول حكم الأصل، إذا كان الربح المذكور حصل من طرق شرعية.أما إذا كان عن طريق الربا فليس عليك إلا زكاة الأصل، وهو خمسون ألفاً، أما الربح الذي حصل من طريق الربا فإنه محرم، وليس ملكاً لك، وإنما الواجب إنفاقه للفقراء والمساكين، والتخلص منه، ... أكمل القراءة

تجويز الحيل

وتجويز الحيل يناقض سد الذرائع مناقضةً ظاهرة، فإن الشارع يسد الطريق إلى ذلك المحرم بكل ممكن، والمحتال يتوسل إليه بكل ممكن (إغاثة [1/370]).

الأشهر الحرم

ما هي الأشهر الحرم؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟ وهل الحرمة لبلد معين، أو شيء معين؟ 

الأشهر الحرم هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم؛ فشهر مفرد، وهو رجب، والبقية متتالية، وهي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم.والظاهر أنها سميت حرماً؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم؛ جمع حرام. كما قال الله جل وعلا: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً