كيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟

الإنسان مُعَرَّض في حياته لمواقف صعبة، فكيف أتحكم بأعصابي عند حدوث مصيبة؟

مثلاً: إذا كان عليّ أن أُجري إسعافات أولية لشخص مصاب، فكيف أحافظ على هدوء أعصابي لكي أستطيع التصرف وإسعافه، خاصة إن كنت وحيدة في المكان ولم يكن أحد بجانبي، وهل هناك تدريبات أقوم بها لتهدئة الارتباك؟

أولاً: أختنا الكريمة نحيي فيك روح المبادرة، ومساعدة الآخرين، وتفريج كربهم، وإزالة محنهم، وقضاء حوائجهم -وإن شاء الله- لك الجزاء العظيم في ذلك.ثانياً: نقول لك في مثل هذه المواقف: استعيني بالله تعالى –أولاً- عند قيامك بهذه الأعمال الجليلة، وتذكري أن الله تعالى هو الشافي وهو المعافي، ولا يعجزه ... أكمل القراءة

صوم المصاب بمرض خطير

أصبت بمرض خطير في العشر الأواخر من رمضان عام 1395هـ واضطرتني ظروف المرض أن أفطر أربعة أيام من ذلك الشهر المبارك، وكان أملي أن أشفى من المرض فأقضيها فيما بعد ولكن المرض استمر بي حتى الآن ونحن نستقبل رمضان جديد، ولم أتمكن من قضاء الأيام التي أفطرتها من رمضان الفائت وليس عندي استطاعة في صيام الشهر المقبل رمضان عام 1396هـ نظرًا لما أعانيه من هذا المرض وليس عندي يقين في شفائي من المرض فيما بعد.

أطلب التكرم بإجابتي تحريريًّا فيما يلزم مع التكرم ببيان قيمة الإطعام في الوقت الحاضر بالنقود على حسب حالة المطعِم والمطعَم، وإذا لم يكن هناك مساكين متعددون في القرية فهل أكرر الإنفاق على المساكين المعينين بالقرية؟

إذا كان الأمر كما ذكرت فعليك أن تصبر حتى يشفيك الله من هذا المرض، ثم تقضي ما فاتك من الأيام التي أفطرتها من شهور رمضان التي تدركها والأصل في ذلك قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185]، وكذلك كونك تظن في نفسك أنك لن تشفى فهذا لا يصح أن يبنى ... أكمل القراءة

إنقاذ المصابين من النساء

إذا وقع حادث -لا سمح الله- على طريق ما، وأصيب السائق ومعه نساء، ولا يقدر أن يذهب بهن إلى المستشفى أو أي جهة كانت، فهل يجوز لي أن أذهب بهن وهن في حالة سيئة، ربما يكشفن أمامي فهل يجوز أم لا؟

إذا كان الواقع كما ذكرت جاز لك أن تسعفهن بالذهاب بهن إلى أقرب مستشفى لمكانهن أو إلى أهلهن؛ لضرورة المحافظة على النفوس، وعليك أن تحافظ على ستر عوراتهن ما استطعت؛ منعًا للفتنة، وصيانة للأعراض، وعليك أن تبلغ أهلهن إذا سلمتهن للمستشفى، ولك في ذلك أجر عظيم.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً